هز لويس سواريز الشباك مرتين من بينهما ركلة جزاء رائعة ليقود أوروجواي لفوز سهل 4-1 على المكسيك فيما انتفضت الأرجنتين بعد أداء سيء في كأس العالم لتتغلب 3- صفر على جواتيمالا في مباراتين وديتين لكرة القدم في الولاياتالمتحدة ليل الجمعة. وتقدمت أوروجواي، التي ودعت كأس العالم بالهزيمة في دور الثمانية أمام فرنسا التي أحرزت اللقب فيما بعد، في الدقيقة 21 في هيوستون عبر خوسيه ماريا خيمنيز لكن راؤول خيمنيز أدرك التعادل للمكسيك من ركلة جزاء بعد ذلك بأربع دقائق. وأحرز سواريز، أفضل لاعب في المباراة، هدفين خلال تسع دقائق في الشوط الأول وجاء هدفه الثاني من ركلة جزاء وضع خلالها الكرة من فوق رأس حارس المكسيك في الدقيقة 40. واختتم جاستون بيريرو الأهداف بعد مرور ساعة من البداية وهو هدفه الدولي الأول. وكاد راؤول خيمنيز أن يقلص الفارق لكن ركلة الجزاء الثانية له تصدى لها فرناندو موسليرا حارس أوروجواي قبل 16 دقيقة من النهاية. وفي لوس انجليس كانت الأرجنتين في ثوبها الجديد وفي غياب ليونيل ميسي، الذي حصل على اجازة من المشاركة الدولية، وخافيير ماسكيرانو المعتزل دوليا أقوى من منافستها القادمة من امريكا الوسطى. ومنح جونزالو مارتينيز التقدم للأرجنتين من ركلة جزاء في الدقيقة 27 قبل أن يضاعف جيوفاني لو سيلسو الفارق بعد ذلك بثماني دقائق بتسديدة رائعة من 25 مترا. واختتم جيوفاني سيميوني نجل دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد الأهداف في نهاية الشوط الأول في مشاركته الأولى في التشكيلة الأساسية. وتراجع الأداء في الشوط الثاني بعد عدة تغييرات لكن الفوز كان مهما للأرجنتين بعد خيبة الأمل في روسيا ومنح أيضا المدرب المؤقت ليونيل سكالوني بداية قوية. وأبلغ سيميوني الصحفيين ”منذ أن كنت طفلا أبلغني والدي أنني سأكون هنا (مع المنتخب). بغض النظر عن هوية المنافس كان هناك الكثير من القلق لمشاهدة الأرجنتين في ثوبها الجديد. فعلنا كل ما علينا في الشوط الأول“. وفي مباراة أخرى ضمت فريقين من أمريكا الجنوبية وأقيمت في الولاياتالمتحدة قلبت كولومبيا تأخرها بهدف إلى انتصار 2-1 على جارتها فنزويلا في ميامي. ووضع داروين ماتيس فنزويلا في المقدمة بعد ثلاث دقائق من البداية لكن رادامل فالكاو أدرك التعادل من ضربة رأس بعد تسع دقائق من بداية الشوط الثاني قبل أن يحرز ييمي خارا هدف الفوز لكولومبيا في الدقيقة الأخيرة. وتلعب الأرجنتين ضد كولومبيا في نيوجيرزي يوم الثلاثاء المقبل وفي اليوم ذاته تلعب المكسيك ضد الولاياتالمتحدة في ناشفيل. وتلعب جواتيمالا ضد الإكوادور في إلينوي فيما تتجه البرازيل، التي تغلبت 2-صفر على الولاياتالمتحدة في وقت سابق من ليل الجمعة، إلى ماريلاند لمواجهة السلفادور. وفي المباراة الودية بين البرازيلوأمريكا أحرز روبرتو فيرمينو ونيمار هدفين في الشوط الأول لتفوز البرازيل بسهولة 2- صفر على الولاياتالمتحدة . ومنح فيرمينو التقدم لبلاده في الدقيقة 11 بتسديدة مباشرة من مدى قريب بعد عمل جيد من دوجلاس كوستا في الجانب الأيمن. وضاعفت البرازيل من تقدمها قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول من ركلة جزاء بعد تدخل من ويل تراب ضد فابينيو. ونفذ نيمار الركلة بنجاح بعدما أرسل الحارس في الاتجاه الخاطئ. وهذا هو الفوز 18 في 19 مباراة للبرازيل، التي خاضت أول مباراة منذ خسارتها أمام بلجيكا في دور الثمانية لكأس العالم، على امريكا. وتفوق الفريق الضيف على نظيره الشاب الذي ما زال يبحث عن مدرب دائم منذ استقالة بروس ارينا عقب الفشل في بلوغ كأس العالم للمرة الأولى منذ 1986. وكاد نيمار أن يجعل النتيجة 3-صفر في الدقيقة 51 لكن مات ميازجا أبعد الكرة من على خط المرمى ورغم تهديد امريكا لمنافستها عبر التمريرات العرضية فشلت في هز شباك الحارس اليسون. وأدخل المنتخبان العديد من التغييرات في الشوط الثاني الذي شهد مشاركة ارتور ولوكاس باكيتا وايفرتون وريتشارليسون مع البرازيل لأول مرة. وقال الحارس اليسون ”مباراة ودية مهمة لنا للاستعداد لكأس كوباامريكا في العام المقبل هذا هو هدفنا الرئيسي. بعض اللاعبين حصلوا على فرصة المشاركة للمرة الأولى والفوز كان جيدا لتعزيز ثقتنا“. وأضاف ”اعتقد أننا نستطيع التحسن لكننا قمنا بعمل جيد تحت هذه الظروف. رغم أن الملعب لم يساعدنا نجحنا في تمرير الكرة بشكل جيد أمام فريق حاول الضغط علينا. كان اختبارا جيدا“. وتلعب البرازيل ضد السلفادور في ماريلاند يوم الثلاثاء المقبل فيما تتجه امريكا إلى ناشفيل لمواجهة المكسيك في اليوم ذاته.