لا غرابة.. فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!    البركاني يدعو لتوفير الحماية للفلسطينيين واتخاذ خطوات رادعة تجبر الاحتلال على إيقاف الابادة    مشروع "مسام" ينتزع 1.375 لغمًا خلال الأسبوع الثالث من مايو    بالصور.. الهلال السعودي يعلن تجديد عقد جيسوس    الدوسري يتفوق على رونالدو في سباق الأفضل بالدوري السعودي    تغير جديد في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية صباح اليوم    اعرف تاريخك ايها اليمني!    الحوثيون يفرضوا ضرائب باهظة على مصانع المياه للحد من منافستها للمصانع التابعة لقياداتها    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    رسالة غامضة تكشف ماذا فعل الله مع الشيخ الزنداني بعد وفاته    تهامة: مائة عام من الظلم وحلم الاستقلال المنتظر    "البحر الأحمر يشتعل: صواريخ حوثية تهدد الملاحة الدولية والقوات الأمريكية تتدخل وتكشف ماجرى في بيان لها"    شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت يؤيدون مخرجات اجتماع المجلس الانتقالي    الإخواني أمجد خالد وعصابته.. 7 عمليات إرهابية تقود إلى الإعدام    وهن "المجلس" هو المعضلة    سفير مصري: حزب الله يستعد للحرب الشاملة مع إسرائيل هذه الأيام    جماهير الهلال في عيد... فريقها يُحقق إنجازًا تاريخيًا جديدًا!    انفجار عنيف يهز محافظة تعز والكشف عن سببه    سانشيز افضل مدرب في الليغا موسم 2023-2024    غوندوغان سيتولى شارة قيادة المانيا بلون العلم الوطني    لامين يامال افضل لاعب شاب في الليغا    دموع أم فتاة عدنية تجف بعد عامين: القبض على قاتل ابنتها!    برعاية السلطة المحلية.. ندوة نقاشية في تعز غدًا لمراجعة تاريخ الوحدة اليمنية واستشراف مستقبلها    منتدى حواري في مأرب يناقش غياب دور المرأة في العملية السياسية    في اليوم 235 لحرب الإبادة على غزة.. 36096 شهيدا و 81136 جريحا وعدة مجازر في رفح خلال 48 ساعة    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    "طوفان زارة"....جماعة إرهابية جديدة تثير الرعب جنوب اليمن و الأجهزة الأمنية تتدخل    قوات الأمن تداهم حي الطويلة في عدن وسط إطلاق نار كثيف    نقابة الصحفيين تستنكر الحكم الجائر بحق الصحفي ماهر وأسرته تعتبره حكماً سياسياً    غوتيريش يدين بشدة هجوم إسرائيل على مخيم للنازحين في رفح    بالإجماع... الموافقة على إقامة دورة الألعاب الأولمبية لفئة الشباب لدول غرب آسيا في العراق    ضربة معلم تكسر عظم جماعة الحوثي وتجعلها تصرخ وتستغيث بالسعودية    استمرار النشاط الإيصالي التكاملي الثاني ونزول فريق إشرافي لأبين لتفقد سير العمل للفرق الميدانية    خبر صادم: خروج ثلاث محطات كهرباء عن الخدمة في العاصمة عدن    الهلال السعودي ينهي الموسم دون هزيمة وهبوط أبها والطائي بجانب الحزم    ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم واجتماع أوبك+    تدشين مشروع توزيع "19"ماكينة خياطة على الأرامل في ردفان    مجلس الوزراء السعودي يجدد رفضه القاطع لمواصلة انتهاكات الاحتلال للقرارات الدولية    الوحدة التنفيذية : 4500 شخص نزحوا من منازلهم خلال الربع الأول من العام الجاري    بعد تجريف الوسط الأكاديمي.... انتزِعوا لنا الجامعات من بلعوم السلفيات    انعقاد جلسة مباحثات يمنية - صينية لبحث مجالات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها    انطلاق أولى رحلات الحج عبر مطار صنعاء.. والإعلان عن طريقة الحصول على تذاكر السفر    استعدادات الأمة الإسلامية للعشر الأوائل من ذي الحجة وفضل الأعمال فيها    أكاديمي سعودي: التطبيع المجاني ل7 دول عربية مع إسرائيل جعلها تتفرعن    العكفة.. زنوج المنزل    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    تدشين دورة إدارة البحوث والتطوير لموظفي وموظفات «كاك بنك»    8200 يمني سيغادرن من مطار صنعاء الى الأرضي السعودية فجر غدا الثلاثاء أقرأ السبب    سلطان العرادة وشركة غاز صافر يعرقلون أكبر مشروع لخزن الغاز في ساحل حضرموت    دعم سعودي جديد لليمن ب9.5 مليون دولار    - 45أعلاميا وصحفيا يعقدون شراكة مع مصلحة الجمارك ليكشفون للشعب الحقيقة ؟كأول مبادرة تنفرد بها من بين المؤسسات الحكومية منذ2015 فماذا قال مرغم ورئيس التحرير؟ اقرا التفاصيل ؟    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    عالم يمني يبهر العالم و يكشف عن أول نظام لزراعة الرأس - فيديو    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    وهم القوة وسراب البقاء    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ختام المباحثات اليمنية الخليجية..العطية/إدماج اقتصاد اليمن باقتصاديات دول مجلس التعاون قرارلا رجعة فيه
نشر في 26 سبتمبر يوم 17 - 04 - 2006

اختتمت بصنعاء جلسة المباحثات الرسمية اليمنية الخليجية برئاسة الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين والدكتور عبد الرحمن بن حمد العطيةالأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية .
وجرى خلال الجلسة استكمال بحث آليات التنفيذ المتعلقة بتأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي , وعلى وجه الخصوص الترتيبات المتعلقة بمؤتمر المانحين واجتماعات مسئولي صناديق التنمية ومؤتمر استكشاف فرص الاستثمار ومجموعة العمل المشتركة .
وتم الاتفاق علىمناقشة الترتيبات لمؤتمر المانحين في اجتماع فريق العمل في صنعاء خلال الاسبوع الثاني من مايو 2006 م ودعوة ممثلي البنك الدولي ووزارة التنمية الدولية البريطانيه للمشاركة في الاجتماع ، بالاضافه الى اعضاء الفريق, وبحيث تقوم وزارة التخطيط والتعاون الدولي بحصر وتحديد وتوفير الوثائق والدراسات اللازمة لعرضها على هذا الاجتماع لمراجعتها بهدف اعداد الوثائق اللازمة للمؤتمر .
كما اتفق على تحديد موعد انعقاد مؤتمر المانحين بشكل مبدئي خلال الفترة من 22- 23 نوفمبر 2006 على ان يتم تأكيده -قريبا -بصورة نهائيه من قبل الحكومة اليمنية ومجلس التعاون ، وتستمر اللجنه الفنيه وفرق العمل بتكثيف اجتماعاتها ضمن برنامج زمني محدد تم الاتفاق عليه لضمان نجاح المؤتمر .
وفيما يتعلق بقرارات المجلس الاعلى لمجلس التعاون بتوجيه صناديق التنمية والجهات المختصة في دول المجلس لدراسة وتقييم المشاريع التنموية ذات الاولوية المقدمة من اليمن وخاصة مشاريع البنية التحتية.. افادت الأمانة العامة لمجلس التعاون بانها ستقوم بالدعوة لعقد إجتماع في القريب العاجل لمسؤولي الصناديق والجهات المختصة في دول المجلس والأمانة العامة مع المسؤولين في وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالجمهورية اليمنية
لإنجاز التكليف الموكل إليها .
وحدد الجانبان الفترة 6-7فبراير 2007م بمدينة صنعاء لعقد مؤتمر إستكشاف فرص الإستثمار في الجمهورية اليمنية ، كما تم الإتفاق على برنامج زمني محدد للجان العمل التحضيرية للإنتهاء من الأعمال الموكلة إليها.
واستعرض الجانبان ما قامت به مجموعة العمل المشتركة المشكلة من الجانبين وفق اتفاق أكتوبر 2002م بشأن انضمام الجمهورية اليمنية إلى عدد من المنظمات الأقتصادية في مجلس التعاون ، مثل المكتب التنفيذي لوزراء العمل ومكتب التربية والتعليم، ومكتب وزراء الصحة ، بالإضافة إلى الرياضة والشباب.
واتفقا على أن تستمر مجموعة العمل في عملها حسب تكليفها السابق وما تم الإتفاق عليه في اللقاء المشترك لوزراء الخارجية في الأول من مارس 2006م لإستكمال انضمام اليمن الي منظمة الخليج للإستشارات الصناعية وهيئة التقييس لمجلس التعاون ، واستكمال بحث أوجه التعاون الأخرى بين الجانبين.
وفيما يلي نص البيان الختامي:
بناءا على ما تم الاتفاق عليه في اللقاء المشترك بين وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون ووزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اليمنية الذي عقد في الاول من مارس 2006م في مقر الأمانة العامة بالرياض بشأن تحديد الاحتياجات التنموية للجمهورية اليمنية واعداد خطة عمل وبرامج محددة الابعاد والمدى الزمني وفق برنامج استثماري يغطي الفترة الزمنية من 2006-2015م وعرض ذلك على مؤتمر دولي للمانحين .
وبناء على دعوة من الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اليمنية ، قام عبدالرحمن بن حمد العطيه الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بزيارة للجمهورية اليمنية خلال الفترة 15-17 إبريل 2006م لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اللقاء المشترك والترتيبات الجارية لعقد مؤتمر المانحين يرافقه وفد من الامانة العامة لمجلس التعاون ومؤسسة الخليج للاستثمار واتحاد غرف التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون .
والتقى الامين العام مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء واستعرض معهما مسيرة التعاون بين الجمهورية اليمنية ومجلس التعاون .
كما عقد الامين العام اجتماعات مع الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية والمغتربين وعبدالكريم الارحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي . وعقدت الفرق الفنية التي تم تشكيلها اجتماعات لمتابعة مسارات التعاون القائمةبين الجمهورية اليمنية ومجلس التعاون.
كما حضر الامين العام جلسة لمجلس الشورى خصصت للعلاقات بين اليمن ومجلس التعاون بناء على دعوة عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى .
واعرب الامين العام عن سعادته بزيارة الجمهورية اليمنية ومقابلة فخامة الرئيس والمسؤلين اليمنيين ومتابعة ما تم الاتفاق عليه في اللقاء المشترك لوزارء الخارجية ، تنفيذا لتوجيهات أصحاب الجلاله والسمو قادة دول المجلس ،وفخامة الرئيس بالعمل على ما من شأنه تعزيز عرى التعاون بين الجانبين ضمن برامج عملية محددة وترجمة ما تم الاتفاق عليه الى واقع ملموس عن طريق مؤتمرالمانحين ، ومؤتمر أستكشاف فرص الاستثمار ودعم صناديق التنمية في دول المجلس لمشاريع البنية التحتية في الجمهورية اليمنية، بلإضافه الى استكمال إجراءات انضمام اليمن الى عدد من المنظمات الاقتصادية العامله في اطار مجلس التعاون .
واوضح الامين العام لمجلس التعاون الخليجي انه رفع الى رئيس الجمهورية آيات التقدير والتحية والامتنان للدور الذي يضطلع به في توطيد العلاقات الاخوية بين اليمن ودول المجلس ، مؤكدا على عمق العلاقات بين اليمن ودول مجلس التعاون التى ارساها اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس واخوهم رئيس الجمهورية اليمنية واللذين عملوا بإرادة صادقة ونظرة ثاقبة على تقوية الروابط بين بلدانهم وشعوبهم من اجل تعزيز وتفعيل مفاهيم التضامن بينهم، والسعي الدائم لتعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين ، ولقد مثل اتفاق التعاون الذي تم توقيعه في صنعاء عام 2002م خطوة هامة في هذا السياق .
واشار الامين العام الى انه انطلاقا من هذا المنظور ورغبة في ترجمة تلك المبادئ على ارض الواقع والانتقال بالعمل من اطره النظرية الى آلياته العملية فقد جاء اللقاء الوزاري المشترك المشار اليه، والذي وجه بالسعي لايجاد آليات اضافيه لتمويل المشاريع التنموية في اليمن تضاف الى الجهود المشكورة التى تقوم بها صناديق التنمية في دول المجلس والصناديق والبنوك التنموية الاخرى.واكدوا على ضرورة دراسة آليات تأهيل الاقتصاد اليمني والاستفاده من الخبرات والمنظمات الدولية في ذلك ، ووضع خطة وبرامج محددة يتم الاتفاق عليها في مؤتمر دولي للمانحين تتبناه دول المجلس بهدف توفير المتطلبات التمويلية اللازمة لتحقيق تأهيل تنموي شامل لليمن بجوانبه الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.
وقد تم التوصل خلال الزيارة الى مايلي:
اولا : الترتيبات لمؤتمر المانحين :
استكمالا لما تم الاتفاق عليه في اللقاء المشترك لوزراء الخارجية في الاول من مارس 2006 م ولما تم إقراراه في اجتماع اللجنة الفنية المشكلة من وزارات المالية في دول مجلس التعاون ووزارة التخطيط والتعاون الدولي بالجمهورية اليمنية لتحديد الاحتياجات التنموية في الجمهورية اليمنية وتحويلها الى خطة عمل وبرامج محددة الابعاد والمدى الزمني وفق برنامج استثماري يغطي الفترة الزمنيه من 2006 - 2015 م، والذي عقد في مقرالامانة العامة يومي 8و9 ابريل 2006 م .
وخلال الزيارة ناقش الامين العام والوفد المرافق له مع المسؤولين في الجمهورية اليمنية الترتيبات القائمة لعقد مؤتمر المانحين, واستعرض الجانبان مسودة البرنامج الزمني الخاص بالترتيبات لانعقاد المؤتمر والاجتماعات القادمة للجنة الفنيه وفرق العمل المكلفة بذلك، والمقترح الاولى لبرنامج العمل واجندة المؤتمر, حيث اتفق على ان تتم مناقشتها تفصيلا اثناء انعقاد اجتماع فريق العمل في صنعاء خلال الاسبوع الثاني من مايو 2006 م ودعوة ممثلي البنك الدولي ووزارة التنمية الدولية البريطانيه للمشاركة في الاجتماع، بالاضافه الى اعضاء الفريق, وستقوم وزارة التخطيط والتعاون الدولي بحصر وتحديد وتوفير الوثائق والدراسات اللازمة لعرضها على هذا الاجتماع لمراجعتها بهدف اعداد الوثائق اللازمة للمؤتمر .
وتم الاتفاق على تحديد موعد انعقاد مؤتمر المانحين بشكل مبدئي خلال الفترة من 22- 23 نوفمبر 2006 على ان يتم تأكيده قريبا بصورة نهائيه من قبل الحكومة اليمنية ومجلس التعاون ، وتستمر اللجنه الفنيه وفرق العمل بتكثيف اجتماعاتها ضمن برنامج زمني محدد تم الاتفاق عليه لضمان نجاح المؤتمر .
ثانيا : اجتماعات مسؤولي صناديق التنمية :
تنفيذا لقرارات المجلس الاعلى لمجلس التعاون بتوجيه صناديق التنمية والجهات المختصة في دول المجلس لدراسة وتقييم المشاريع التنموية ذات الاولوية المقدمة من اليمن وخاصة فيما يتعلق بمشاريع البنية التحتية، وبناء على ماتم الاتفاق عليه في هذا الشأن في اللقاء المشترك لوزراء الخارجيه في الاول من مارس,وافادة الأمانة العامة لمجلس التعاون بانها ستقوم بالدعوة لعقد إجتماع في القريب العاجل لمسؤولي الصناديق والجهات المختصة في دول المجلس والأمانة العامة مع المسؤولين في وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالجمهورية اليمنيةلإنجاز التكليف الموكل إليها .
ثالثا: مؤتمر إستكشاف فرص الإستثمار :
استعرضت فرق العمل الترتيبات الجارية لعقد مؤتمر إستكشاف فرص الإستثمار في الجمهورية اليمنية ، وتم الإتفاق على عقد مؤتمر خلال الفترة 6-7فبراير 2007م بمدينة صنعاء ، كما تم الإتفاق على برنامج زمني محدد للجان العمل التحضيرية للإنتهاء من الأعمال الموكلة إليها.
رابعا: مجموعة العمل المشتركة :
استعرض الجانبان ما قامت به مجموعة العمل المشتركة المشكلة من الجانبين وفق اتفاق أكتوبر 2002م بشأن انضمام الجمهورية اليمنية إلى عدد من المنظمات الأقتصادية في مجلس التعاون ، مثل المكتب التنفيذي لوزراء العمل ومكتب التربية والتعليم، ومكتب وزراء الصحة ،بالإضافة إلى الرياضة والشباب.
واتفق الجانبان على أن تستمر مجموعة العمل في عملها حسب تكليفها السابق وما تم الإتفاق عليه في اللقاء المشترك لوزراء الخارجية في الأول من مارس 2006م لإستكمال انضمام اليمن الي منظمة الخليج للإستشارات الصناعية وهيئة التقييس لمجلس التعاون، واستكمال بحث أوجه التعاون الأخرى بين الجانبين.
كما عقد عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وابوبكر القربي وزير الخارجية والمغتربين مؤتمراً صحفياً صباح الاثنين تناول العديد من القضايا ذات الصلة بالمباحثات الثنائية .. حيث اكد العطية أن المباحثات اليمنية - الخليجية التي جرت في العاصمة صنعاء خلال اليومين الماضيين قد توصلت إلى الاتفاق على أربعة مسارات لتحريك وتفعيل قرار قمة الملك فهد بن عبد العزيز ال سعود الأخيرة بمساعدة اليمن على تأهيل اقتصادها الوطني ليواكب مستوي اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي.
واوضح أن هذه المسارات الأربعة تتمثل في تفعيل مجموعة العمل المشتركة بدء من قمة مسقط التي أقرت أشراك اليمن في عضوية عدد من الهيئات واللجان التابعة لمجلس التعاون الخليجي تمهيدا لمنحها العضوية الكاملة في المجلس لاحقا حيث سيتم إدماج اليمن في عضوية هيئات أخري في المجلس كهيئة التقييس, إضافة إلى الترتيب لأجتماع مرتقب ووشيك للصناديق الخليجية لتمويل مشاريع البني التحتية التي سيقترحهاالجانب اليمني, والترتيب المماثل لعقد مؤتمري المانحين الدولي واستكشاف فرص الاستثمار في اليمن.
وقال: العطية في مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين بصنعاء أن ثمة توجهات جادة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي للتسريع بإجراءات تأهيل اليمن للأنظمام لمجلس التعاون الخليجي وان زيارته الحالية لبلادنا جاءت بتكليف من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس الذين وجهوا الأمانة العامة للمجلس عقب قمة الملك فهد باتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة مشاريع البني التحتية والخدمية في اليمن.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بالأجندة الوطنية للإصلاحات الاقتصادية في اليمن.مشيرا إلى أن جهود الحكومة اليمنية في هذا الصدد محل تقدير كافة دول مجلس التعاون الخليجي وأن من شأن هذه الإصلاحات الاقتصادية الجادة الدفع بالاستثمارات الخليجية إلى البلاد على اعتبار أنها تمثل ضمانة حقيقة للمستثمر الخليجي كما أنها ستنعكس إيجابا في المستقبل القريب على المؤشرات المتعلقة بمعدلات البطالة في اليمن . معتبرا إدماج الاقتصاد اليمني في منظومة اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي هو قرار لا رجعة فيه.
وقال العطية : أن ثمة ردود أفعال عالمية ترتبت عن القرارات التي اتخذتها قمة أبو ظبي والتي أكدت أهمية إرساء أسس شراكة جادة بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي. مشيرا إلى أن ردود الأفعال الدولية إزاء التقارب اليمني - الخليجي شددت على ضرورة بناء جسور حقيقة من الشراكة بين شعوب منطقة الجزيرة والخليج ترتكز على المصالح المشتركة.
وأكد العطية على حيوية الروابط والتنسيق الأمني بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي لضمان أمن المنطقة مؤكدا أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من امن دول الخليج والعكس صحيح.
وفي الشأن العربي والأقليمي أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عن قلق دول المجلس من تنامي الأنشطة النووية الإيرانية.. مجددا ثوابت الموقف الخليجي المعلن في حق أي دولة في استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية. منوها إلى أن القلق الخليجي في هذا الصدد يرتكز على اعتبارات قرب موقع مفاعل " بو شهر" الإيراني من دول الخليج وهو ما يمثل خطرا في حال أسيء استخدام التقنية النووية من قبل طهران .. معربا عن تطلعات دول الخليج بأن تكون الخيارات السلمية للأزمة الحالية في المنطقة هي المخرج الآمن.
من جهته أشاد الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين على الدور الحيوي الذي تسهم به الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في إضفاء المزيد من الحراك والفاعلية على العلاقات اليمنية - الخليجية. مشيرا إلى أن تكريم فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لشخص الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بمنحة وسام الوحدة اليمنية يأتي تعبيرا عن التثمين اليمني لدور الامانه العامة للمجلس في هذا الصدد.
وقال الدكتور القربي : أن اليمن تتطلع للحصول على دعم يقدر ب 17مليار دولار من مؤتمر المانحين في أطار مساعدتها على تأهيل اقتصادها لمواكبة اقتصاديات دول الخليج وذلك من أجمالي 45 مليار دولار هي حجم التقدير اليمني لتكلفة التأهيل الاقتصادي المقترح والذي تتوقع اليمن ألا يتجاوز سقفه الزمني عشر سنوات قادمة.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن ثوابت السياسية اليمنية الخارجية لا تجزأ بين المصالح الاقتصادية والسياسية مشيرا إلى أن الجهات المختصة في اليمن ستعمل مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي كفريق عمل واحد لتحقيق المصالح والغايات المشتركة وانه تم أقرار الترتيبات المتعلقة بعقد مؤتمر المانحين الدولي أوائل نوفمبر القادم على أن يعقبه عقد مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن والذي سيكون انعقاده في شهر فبراير القادم مرتكز على المعطيات التي سيخرج بها مؤتمر المانحين الدولي.
وجدد الوزير القربي حرص الجمهورية اليمنية على تعزيز علاقاتها المشتركة مع كل دول المنظومة الخليجية على أسس من الشراكة وبما يفضي إلى انضمام اليمن لهذا التجمع الإقليمي الحيوي في منطقة الجزيرة والخليج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.