أكد مدير شرطة محافظة ذمار أن الأجهزة الأمنية ضبطت عدد 1125 قضية، تم القبض على 1327 متهما منذ مطلع العام الجاري وحتى شهر سبتمبر الماضي. وقال العميد علي صالح الحربي في حديث ل»26سبتمبر»: إن رجال الأمن في المحافظة بيقظة عالية من الوعي والإدراك في الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي، وفقا لمقتضيات المرحلة الراهنة». ذمار - خاص: «26سبتمبر»: افتتاح مركز الأحداث الجانحين في إصلاحية ذمار نقلة نوعية وبتجهيزات عالية كاشفا عن إجمالي عدد القضايا التي تم إحالتها إلى النيابة العامة تجاوزت 636 قضية، فيما تم ضبط 374 قضية وجريمة تخريب بالاقتصاد الوطني تم إحالتها إلى نيابة الأموال العامة، وإعادة عدد 8 سيارات مسروقة لمالكيها. وتطرق العميد الحربي إلى الدور الكبير الذي تضطلع به الأجهزة الأمنية، حيث تمكنت من ضبط عدد من الخلايا الإرهابية، بالإضافة إلى ضبط العشرات من المرتزقة، منهم عدد 31 من المغرر بهم خلال الأسبوع الماضي، أثناء اتجاههم للالتحاق بمعسكرات العدوان في مأرب، لافتة أن من تم ضبطهم صغار السن ولم يتجاوزوا السن القانوني دون وعي منهم أو إدراك من أسرهم. مشيرا إلى أن النجاحات النوعية التي حققتها الأجهزة الأمنية في محافظة ذمار، بفضل درجة الوعي الأمني العالي لرجال الأمن، والتي تم ضبط سيارة نوع «دينه» على متنها أكثر من طن من الحشيش المخدر عند المدخل الجنوبي لمدينة ذمار الأسبوع الماضي، وإحالة المضبوطات إلى الجهات ذات الاختصاص. مبينا أن علاقة الأجهزة الأمنية بالمواطن هي من تقف خلف النجاحات المتميزة، وحقيقة لولا دعم وتعاون المواطنين وإدراكهم الأمني الواعي لما أمكن لرجل الأمن أن يحافظ على الأمن بمفرده دون تعاون أبناء المجتمع. وأعتبر العميد الحربي أن افتتاح مركز حجر الأحداث الجانحين في الإصلاحية المركزية نقلة نوعية في تلبية احتياجات الإيواء للأحداث وبتجهيزات عالية ووفق المعايير المتبعة، وبطاقة استيعابية 28 30 حدثا، مزودة بالإضاءة وشاشات التلفزيون والمرافق الصحية والخدمية المناسبة. مؤكدا أن الأجهزة الأمنية المختلفة لديها هدف واحد هو أن تعمل على تثبيت الأمن والاستقرار، وحماية ممتلكات المواطنين، وتنفيذ المهام المكلفة بها وفقا للقانون والدستور اليمني. وحث منتسبي الأجهزة الأمنية في كافة المحافظات إلى بذل المزيد من اليقظة، لاسيما واليمن تمر بمنعطف خطير من التآمرات التي تستهدف الأرض والإنسان على حد سواء. مشددا على إفشال كافة الخطط التي تسعى دول تحالف العدوان عن طريق مرتزقتهم في الداخل والخارج الإضرار بمصالح المواطن بالدرجة الأولى من استمرار العدوان والحصار للعام الرابع على التوالي، واتجاهها إلى الحرب الاقتصادية والذي يعتبر سقوطا أخلاقيا لم تشهد مثله مختلف الحروب في بلدان العالم.