لقد أمعن العدوان في استهداف الشعب من أقصاه إلى أقصاه، بين حصار وعدوان مستمر، ولكن في هذه الفترة الأخيرة من عدوانه، ظهر أكثر في عدائه للشعب اليمني، يريد إركاع الشعب اليمني باستهداف المنفذ البحري الذي تأتي منه السلع من مواد غذائية ، ومشتقات نفطية ، ومن جهة يريد السيطرة على المنافذ البحرية، لما لليمن من موقع إستراتيجي فاليمن يعد ممرا للتجارة العالمية، وفي هذا الموضع كان ل»26 سبتمبر» أن تقرأ آراء عدد من المحللين والمهتمين والباحثين كما سيأتي في ثنايا الاستطلاع التالي: استطلاع: هلال جزيلان بداية تحدث الشيخ درهم ابو الرجال قائلا : إن معركة الساحل التي أعد لها العدوان وهيأ لها الإمكانيات الكبيرة، ووفر لها الغطاء الجوي والبحري، تعرضت لانتكاسة كبيرة وتعرضت مجاميعه وقدراته العسكرية إلى ضربات قاتلة وكان المعتدون ومن حالفهم يظنون أنهم قد حققوا، اختراقا في صفوف الجيش واللجان الشعبية والمدافعين عن الساحل الغربي لليمن، وسط كماشة سحقتهم ، ووصلوا إلى قناعة أن كل متر من الأرض والجغرافيا اليمنية في منطقة الساحل سيتحول إلى جهنم، تبتلعهم وتحرقهم، مهما حشدوا من قوات ومن عتاد، ومهما وظفوا من إمكانيات لوجستية، أو وفر لهم غطاء جوي وهم ينفذون أجندة صهيونية هذه القوى الصهيونية لم تكل ولم تمل في السعي لفرض سيطرتها على خليج عدن وباب المندب والآن تود السيطرة على الساحل الغربي أيضا، ولكن نعدهم أن أبواب جهنم قد فتحت أمامهم وليس لديهم، إلا أن يأخذوا قواتهم وينسحبوا أشرف لهم، وإلا فالموت في انتظارهم جميعاً. الهدف مضيق باب المندب الشيخ يحيى الشمهاني قال: بأن لم يعد الاعتداء الصهيو امريكي.. على اليمن سرا ،فهاهي وسائل الاعلام التابعة لهم تتحدث .بصراحه ، مضيق باب المندب اخطر من النووي الايراني، نعم هكذا تحدث رئيس وزراء الكيان الصهيوني امام تلفزيون الكيان الصهيوني وبعد اعلان هذا الخبر على مستوى العالم اذا التآمر سعوامريكي يظهر، مغلف بما يسمى بعودة الشرعية وهذا كلام يقنعون به الرأي العام الغربي لأننا في اليمن ،لم نعمل على إقناع الرأي العام الاوروبي والغربي، بأننا دولة تم الاعتداء عليها وأرى ان نركز على هذا الموضوع،من خلال القنوات الفضائية اليمنية، ومن خلال اقامة معارض الصور التي تظهر بشاعة العدوان علينا. نعم نحن مقصرون في عرض قضيتنا، على العالم وفي هذا المقام دعني اتقدم بالشكر،والتقدير لسيد المقاومة العربية حسن نصر الله فقد قام مشكوراً بتبني مظلوميتنا وكان ولايزال الصوت العالي والمسموع المتحدث بإنصافنا معلناً للعالم بأن الشعب اليمني يباد من آل سعود والصهيونية العالمية ،والشكر ايضا للكاتب والصحفي العربي عبد الباري عطوان الذي لم يتاجر بقضيتنا. وعطفا على ماذكرت في السابق ، أقول بأن استهداف العدوان للساحل الغربي يأتي ، من فشل أدوات العدوان ، وأيضا يأتي في زيادة حصار الشعب اليمني واستهدافه ، ايضا لكي تتمكن الامارات من نفوذ أكبر على الموانئ اليمنية. السيطرة والنفوذ الأوسع من جانبه تحدث الكاتب والباحث السياسي بشير محرم قائلاً: انضمت الإمارات لتحالف العدوان السعودي على اليمن بهدف السيطرة على ميناء عدن خاصة بعد التوسع في قناة السويس و ارتفاع نسبة التبادل التجاري العالمي بحيث أصبحت الامارات غير قادرة على استيعاب حجم التجارة العالمية بصورة أصبح العالم فيه بحاجة إلى أسواق أوسع ومناسبة بحيث أصبحت أنظار العالم تتجه إلى إحياء ميناء عدن نتيجة لموقعه الاستراتيجي كأهم ميناء في المنطقة وخامس ميناء في العالم بحيث اثرت هذه الأحداث بالأطماع الإماراتي في السيطرة على مدينة عدن من أجل الحفاظ على استمرار المكانة الاقتصادية للإمارات وان كان هذا على حساب وحدة اليمن وسيادته الوطنية. ولهذا فالهدف الرئيسي لقوى العدوان وعلى رأسها الإمارات من استهداف الساحل الغربي بهدف تعمد خلق الفقر المطلق وإشاعة عدم الاطمئنان وبث الرعب و الفزع في أوساط الشعب اليمني بهدف زعزعة الثقة لدى المواطنين في قدرة وكفاءة الأجهزة الحكومية للدولة القائمة على حمايتهم قلة الإحساس بالأمن لدى المواطنين وشعورهم بالخوف واحتمال تعرضهم لأحزاب أبادة من قبل دولة العدوان دون وجود الجهاز القادر على حمايتهم خلق نوع من الفوضى الأمنية نتيجة لقلة اعتماد المواطنين على الحماية الأمنية وقدرة السلطة القائمة بها وذلك من أجل السيطرة على حياة و كيان و كرامة شعب اليمن العظيم الصامد من المهرة الى صعدة.. اليمن مطمع قديم وتحدث الناشط السياسي الأستاذ مالك نعمان الصردفي بالقول: الساحل الغربي وباب المندب هما الجمهورية اليمنية فالمضيق الذي تمر منه ثلث التجارة العالمية. هو مطمع قديم. جديد لدى قوى الاستعمار. عجزت انظمة الاستكبار. عن السيطرة عليه فأوعزت إلى أدواتها. الإمارات والسعودية. واذيالهم لكي تتجنب تلك القوى الخسائر المادية والبشرية. استطاعت إقحام دول الخليج ومرتزقة اليمن بمسميات استعادة شرعية هادي المنتهية ،، ربما هذه الاستماتة من قبل الإمارات هو لكي تنال رضا اللوبي الصهيوني، الذي بدا التعاون واضحاً في السنوات الأخيرة، ولكي تمكن الأمريكان، من السيطرة تحت مسمى محاربة الإرهاب، نلاحظ قيام الإمارات بتجنيد السلفيين في المحافظات الجنوبية، وتمكينهم، من السلاح والعتاد،والمعروف تشدد هذه الجماعات، والواضح من خلال تصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة ان هناك تدخلاً عسكرياً امريكياً في اليمن، وشيكاً وأضاف بأن الإمارات ومرتزقتها، هم من يمهد لها الطريق الآن ،،، وبالنسبة للحصار الاقتصادي. ربما إن السيناريو المستقبلي، هو تمكن تمرد الجماعات المتشددة من السلاح والسيطرة ثم تمردها على الإمارات ودول التحالف، ثم طلب التحالف العربي لتدخل أمريكي. عندها سيكون تدخل أمريكا بطريقة المخلص، لفك الحصار الذي تفرضه الجماعات الإرهابية، عن المدنيين. في اليمن. اليمن موقع أستراتيجي باب المندب واليمن بشكل عام، تعتبر منطقة استراتيجية، مهمة وهي تقع على الممر التجاري العالمي، وأي قوى عظمى هي تطمع بالسيطرة على هذا الممر، واليمن بشكل عام كما تحدث العقيد دكتور عبد الخالق علي الرعوبي أنه هدف استراتيجي لقوى العدوان وما يأتي استهداف العدوان للساحل الغربي إلا أمر بدهي لهذا الهدف، وأضاف قائلا نعلم أن أمريكا وأخواتها بريطانيا واوروبا وإسرائيل هما القوى المهيمنة في هذه الفترة، ولكن قوة الله، أكبر، واليمن مقبرة الغزاة ،فلدينا مخزون من الرجال الابطال المحبين لوطنهم كثيراً ولن نمكنهم من احتلال شبر واحد، ليس من الآن ولكن من قديم الزمان، وما يحزنني هما الأعراب الذين يتحالفون مع قوى العدوان ويدفعون الأموال لشراء مرتزقة الداخل لصناعة حروب أهليه ولم يتمكنوا من ذلك.. بالروح بالدم نفديك يا يمن تحيا الجمهورية اليمنية.. تحيا الجمهورية اليمنية.. تحيا الجمهورية اليمنية. مهما كان فاليمن سينتصر من جانبه تحدث الدكتور ناصر الوايلي بالقول: أن العدوان قد أمعن في استهداف اليمن والشعب اليمني ككل، دون هوادة وحصاره الجائر، ولكنه هذه المرة أستهدف الساحل الغربي، بكل ما أوتي من قوة، والهدف من هذا الاستهداف هو إركاع الشعب اليمني واستعمار موانئه، ولكن اليمنيين لهم بالمرصاد. الهدف أكبر وفي ذات الخصوص تحدث المهندس قايد جزيلان: بأن ليس غريباً من العدوان استهداف الساحل الغربي فالهدف هو تدمير المنشآت الحكومية والاستيلاء على السواحل والمنافذ البحرية لتضييق الخناق على اليمنيين فيما يخدم مصالحهم الشخصية بإسناد أمريكي من تنفيذ هجمات على الأراضي اليمنية واطباق الحصار البحري على اليمن ومنها إشعال حرب بحرية من شأن أحداث قلاقل دولية ومخاوف بشأن سلامة وأمن الخط الملاحة البحرية في مضيق باب المندب.. تشريد المواطن اليمني وفي ذات السياق أفاد الدكتور تحكيم دولي عبدالواحد مهيوب فارس الدميني: بأن الهدف من استهداف الساحل الغربي للجمهورية اليمنية، من قبل العدوان السعودي الأمريكي، الهدف هو تركيع وتجويع وتشريد المواطن اليمني.. والمستهدف بشكل عام هو الشعب وليست فئة معينة.. وقد تحدث الإعلامي محمد مفتاح قائلاً: يسعي العدوان جاهداً بعدوانه على اليمن وخصوصاً على المنافذ البحرية إلى شل حركة المنافذ البحرية اليمنية التى تنفرد بموقع جغرافي هام في الجزء الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية وهذا الموقع الجغرافي الهام مكن اليمن من السيطرة على طرق الملاحة البحرية الممتدة من بحر العرب وخليج عدن حتى البحر الأحمر وهذا التميز أشعل حقد دول العدوان التي باشرت في قصف كل المواني البحرية ولن ننسى الإمارات التي لها دور كبير في قصف الموانئ البحرية من أجل قتل كل حركة في المواني وخصوصاً ميناء المخاء وميناء عدن ولذلك لكي تتيح الفرصة لميناء دبي بأن يكون هو الميناء البديل للسفن التجارية وللتجارة العالمية.. اكتمالا لحصار الشعب اليمني العدوان السعودي أمريكي وأدواته، أمعنوا في قتل اليمنيين وما أستهداف الساحل الغربي إلا إكتمالا لهذا الإستهداف. كما تحدث الاخ محمد ثعيل: يأتي أستهداف الساحل الغربي إكتمالا لحصار الشعب اليمني وأيضاً، الأمارات تود السيطرة على الموانئ اليمنية تباعا كما سيطرت على ميناء عدن وبما أن السعودية قد استغلت استهداف فرقاطتها في المياه الإقليمية اليمنية قبالة الحديدة، لتبرر تحويل الميناء إلى هدف لها ونتيجةً لذلك، بات الميناء الذي استقبل العام الماضي أكثر من 270 ألف طن من المساعدات الإنسانية المقدمة من الأممالمتحدة، يواجه تصاعداً في التهديدات، من قبل طيران العدوان وبوارجه الحربية وهذا الأمر أدى إلى زيادة معاناة اليمنيين. الهداف الموانئ اليمنية وقد أكد الأستاذ حامد معيض: بأن عين الإمارات مسلطة على الموانئ اليمنية، حيث تعد الموانئ اليمنية طريقا سهلا للمحيط الهندي وبديلاً عن مضيق هرمز وقد كان للإمارات عدة محاولات قبل العدوان للسيطرة على الموانئ اليمنية وذلك بعقد عدة اتفاقيات لكنها ألغيت أقول إن الإمارات دخلت حربا لم تجهز استراتيجية للخروج منها لذلك تتضاعف خسائرهم ومامحاولتهم مهاجمة السواحل الغربية ومنع دخول المواد المستوردة لبلادنا تعد آخر محاولاتهم وستبوء بالفشل بإذن الله.. يريدون اركاعنا الأستاذ أبو الفضل العليي كان له رأي آخر حيث قال: بأن العدوان استخدم جميع الخيارات، يريد اركاع الشعب اليمني بأي وسيله ولازال العدوان يغرق في مستنقع اليمن مع فشل الآلة العسكرية الحديثة والعتاد المتقدم، التي يمتلكها والجنود المستأجرين من عدة دول والان لجأ الى استهداف الساحل الغربي لكي يتم تجويع الشعب و منع السلع الاساسية من الدخول لكي نرضخ لهم ولكن بصمود الشعب اليمني واستبساله في الدفاع عن كرامته وارضه ضد العدو الغازي سننتصر بإذن الله والتصنيع المحلي في تقدم كبير جدا سيهزمون وسيهزمون في كل جبهة بفضل الله والقادم اعظم. سياسة الحصار وقد أفاد الأستاذ يوسف الحمزي: أن الهجمات والضربات المستمرة، والاستهداف المستمر والعبثي للساحل الغربي تأتي في استمرار سياسة الحصار والقتل والتجويع والتشريد للشعب اليمني من قبل تحالف العدوان الصهيوأمريكي والسعودي أمريكي، وما ذلك إلا نتاج السياسة المتبعة لقوى العدوان في السيطرة على الموانئ اليمنية والسواحل أيضاً.