قالت مصادر أمنية مصرية إن هجوما وقع قرب مطار تستخدمه قوات حفظ السلام الدولية في سيناء وان جنود نرويجيون ونيوزيلانديون أصيبوا في الهجوم الانتحاري ..وقالت وكالة الأنباء الرسمية المصرية إن الهجوم نفذه انتحاريان وقد قتل كلاهما في الانفجار. وكانت بعض الأنباء قد أفادت باصابة اثنين من العاملين في قوات حفظ السلام الدولية بجروح.. ونقلت وكالة رويتر للأنباء عن متحدث رسمي باسم قوات الأممالمتحدة أن الانتحاري الأول كان على ما يبدو يسعى إلى استهداف سيارات المراقبة التابعة للقوات الدولية إلا أنه نفى وقوع اصابات. وقال الناطق باسم الحكومة المصرية، مجدي راضي، إن المحاولتين لم تسفرا سوى عن مقتل الانتحاريين وأن الانتحاري الأول كان يقود دراجة نارية وفجر نفسه قرب مركبة للقوات المتعددة الجنسيات، مما أدى لمصرعه. وأكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية المصرية الثلاثاء أن السلطات المصرية شرعت في اعتقال عدد من المشتبه بهم، وذلك في سياق التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية المختصة في التفجيرات. ونفى نائب مدير الإدارة العامة للإعلام بوزارة الداخلية المصرية، اللواء محمود الفيشاوي، أن يكون المعتقلون من المتورطين في الحادث. وأشار إلى "تعرض المعتقلين لعمليات استجواب واسعة النطاق لاستقاء معلومات يمكن أن تفيد في القبض على الجناة." وفي بلبيس بمحافظة الشرقية الواقعة شرقي مصر، أفادت مصادر أمنية مصرية وقوع اشتباكات بين الشرطة وعناصر مسلحة أثناء محاولة الشرطة القبض عليهم.. ولم تكشف هذه المصادر أي معلومات أخرى بشأن ما إذا كانت تلك الاشتباكات ذات صلة بالعملية الانتحارية التي وقعت في سيناء في وقت سابق من الأربعاء.. إلا أن وزارة الداخلية المصرية نفت في بيان أصدرته وقوع هذه الاشتباكات.