بلغ توتنهام نصف نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بفوزه على غريمه التقليدي وجاره آرسنال 2-0، مساء الأربعاء على ملعب الإمارات، ضمن منافسات ربع النهائي. وثأر توتنهام بذلك لهزيمته الأخيرة في الدوري الإنجليزي، برباعية لهدفين، أمام آرسنال. سجل هدفي المباراة كل من سون هيونج مين (20) وديلي آلي (59). وأجرى كل عدة تعديلات على تشكيلته الأساسية، ففي توتنهام عاد كريستيان إريكسن بعدما لعب بديلا في المباراة الأخيرة بالدوري أمام بورنموث، وشارك أيضا سون هيونج مين، في وقت جلس فيه هاري كين على مقاعد الاحتياط. أما من ناحية آرسنال، فشارك الحارس التشيكي الخبير بيتر تشيك بدلا من بيرند لينو، وعاد أرون رامزي للتشكيلة، وخاض أينسلي ماتيلاند-نايلز المباراة بدلا من هكتور بيليرين في مركز الظهير الأيمن. وكاد آرسنال يفتتح التسجيل في الدقيقة الثانية عندنا ركض هنريك مخيتريان لمقابلة ركلة ركنية، لكن رأسيته مرت بجانب القائم. وعاد اللاعب نفسه ليهدر فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة 12 عندما وضعه رامزي في وضع مواجه للمرمى لكن الحارس باولو جازانيجا ضيق الزاوية عليه. وافتتح توتنهام التسجيل في الدقيقة 20، عندما مرر آلي الكرة إلى سون الذي وضعها بعيدا عن متناول الحارس تشيك داخل الشباك. وحاول آرسنال تقليص النتيجة في الدقيقة 27، عندما تلقى بيير إيميريك أوباميانج تمريرة متقنة من ماتيو جوندوزي، لكنه سدد بجانب القائم البعيد. وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، أهدر آرسنال فرصتين سانحتين للتسجيل، عندما فشل رامزي في التعامل مع تشتيت خاطئ من جازانيجا، الذي تصدى بعدها بمهارة لتسديدة من اللاعب الويلزي. وأجرى آرسنال تبديلا بين الشوطين بإشراك المدافع الفرنسي لوران كوسيلني بدلا من مخيتريان، ومر ربع الساعة الأول من الشوط الثاني بهدوء، قبل أن يدخل هاري كين إلى تشكيلة توتنهام مكان البرازيلي لوكاس مورا. وصنع قائد المنتخب الإنجليزي الهدف الثاني لفريقه بالدقيقة 59، بعد استقبال مميز للكرة على صدره قبل تمرير كرة عالية عن طبق ذهبي إلى ألي، الذي وضعها بمهارة من فوق الحارس تشيك. وكاد الرد يأتي سريعا من آرسنال في الدقيقة 61، بعد مر أوباميانج من الناحية اليسرى، قبل أن يمرر كرة إلى البديل ألكسندر لاكازيت، الذي سددها زاحفة ارتطمت بالقائم الأيسر. وأوشكت عرضية من أوباميانج أن تخدع الحارس جازانيجا، لترتطم بالعارضة في الدقيقة 76. ودخل إيريك لاميلا إلى تشكيلة توتنهام، دون أن يتبدل الحال في الدقائق الأخيرة التي شهدت عشوائية هجومية من قبل لاعبي الفريق المضيف.
