سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دور الإعلام الوطني في مواجهة الحرب النفسية في إعلام العدوان:وسائل الإعلام العسكري التابعة لدائرة التوجيه المعنوي واكبت الأحداث بمهنية عالية أبهرت المتابعين والمهتمين في العالم
على الرغم من الوظائف الجمة للإعلام إلا أن الوظيفة الأهم هي الحفاظ على الأمن المجتمعي والمحلي من التفتت والانقسام, سواءً كان ذلك عبر الشائعات التي تروجها وسائل إعلام العدوان الغاشم او الدعايات المنافية والمخلة للأمن والنظام العام، فمهما كانت الإشاعة غير منطقية وباطلة فإنها قابلة للانتشار في المجتمع وبخاصة في أوقات الحروب والأزمات, ولذا من الحكمة أن تقوم وسائل الإعلام الوطنية بالتصدي لتلك الشائعات المضللة والقضاء على المخاطر التي تهدد النسيج المجتمعي اثناء الحرب والتي يكون هدفها الدائم زعزعة الثقة وبث روح الفرقة وإذكاء الخلافات, وصولا الى إضعاف الروح المعنوية ليصبح أفراد المجتمع, يعيشون حالة من التمزق النفسي والمعنوي مما يسهل بعد ذلك تدميره من الداخل قبل تدميره من الخارج.. إعداد: ذكرى عوهج الإعلام تلعب وسائل الاعلام دوراً مهماً في كل الاوقات في الحرب والسلم من خلال تتبع الاحداث والتطورات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية ونقل الحقائق ورفع المعنويات وتأكيد الانتماء والتصدي للأجهزة المضادة لوسائل إعلام العدو وحملاته النفسية والمعادية التي قد تكون من شأنها التأثير على الروح المعنوية للمواطنين وأداء الجيش وتحصين المقاتل ضد الحرب النفسية المعادية. كما تقوم وسائل الاعلام الوطنية بشن حملات نفسية مدروسة مضادة ضد العدو وإقناع الجمهور ببطلان دعاياته وشائعاته من خلال الوقائع والحقائق الحاصلة على ارض المعركة ونقل الصورة الحقيقية عما يدور في البلد والآثار المختلفة للعدوان وفشله وإخفاقاته وهزائمه على الأرض, وذلك من خلال تفعيل الصفحات والمواقع الإلكترونية للمؤسسات الإعلامية الرسمية والدوائر الوطنية المختلفة باعتبارها شكلاً من اشكال الاعلام الجديد في مواجهة العدو وعرض الحقائق المتعلقة بمختلف القضايا أمام المجتمع الداخلي والخارجي. الحرب الإعلامية والنفسية ارتبط مفهوم الحرب الإعلامية والنفسية اثناء الحروب بتدمير الدولة المعتدى عليها, وخلق أزمة عامة من خلال شن حملات اعلامية ذات استراتيجية مدروسة تهدف الى نسف نظام الدولة والتمرد عليه من خلال الدعاية والترويج للأخبار الكاذبة وإثارة الرعب في نفوس الشعب وتضليلهم فالحرب الإعلامية تستطيع ان تولد حرباً نفسية على الشعب وجيشه تهدف إلى عدم الاستقرار على المستوى النفسي في المجتمع, يتم من خلالها خلق وقائع مزورة لا تعكس الواقع, وما ينبغي تجنبه على المستوى الاجتماعي, والسياسي, لهذه الحرب الإعلامية من خلال الاستقلالية الإقليمية والإعلامية, والتصدي لهذه الحرب الإعلامية للدولة المحاربة إعلامياً وعسكرياً كما هو حال بلادنا الآن في مواجهة الحرب الإعلامية والنفسية الشرسة التي تشهنا دول تحالف العدوان على الشعب اليمني بغرض زعزعة الروح المعنوية والنفسية لأبناء الوطن وجيشه ولجانه الشعبية فبعد فشلها العسكري والميداني على أرض المعركة تحاول دول العدوان بقيادة السعودية عبر آلتها الإعلامية الضخمة شن حرب إعلامية نفسية تقوم من خلالها بنشر الأخبار الكاذبة والمضللة والشائعات الزائفة لخلق حالة إعلامية مغايرة تعمل من خلالها على تغطية فشلها وهزيمتها ميدانياً وهنا يأتي دور وسائل الإعلام الوطني المعنية بوضع الإستراتيجيات الهامة في التعامل مع هذه الحرب الإعلامية الشرسة والقضاء عليها في مهدها وذلك من خلال إعلامها الحربي والوطني. الإعلام الحربي ودوره الوطني مثل الاعلام الحربي رأس الحربة في فضح العدوان وكشف حقيقة جحافل التحالف الجبان ومرتزقته من خلال نشره لمقاطع فيديو لجنود العدوان وهم يولون الادبار ويلوذون بالفرار خوفاً وهرباً من أبطال الجيش واللجان الشعبية وسبب حالة انهيار نفسية ومعنوية لقيادة التحالف ومرتزقتها وللرأي العام المؤيد للعدوان، فقد أصبح للإعلام الحربي اليمني دور أساسي وبارز ومؤثر ومتكامل إلى جانب وسائل الإعلام الوطنية في مواجهة العدوان ويعود عمر تجربة الإعلام الحربي في اليمن إلى العام 2007م فقد وثق الإعلام الحربي انتكاسات قوات العدوان الغاشم في المعارك واستهداف الدبابات وعمليات الاقتحام حتى اليوم ولم يقتصر دور الإعلام الحربي على التغطية الميدانية لمواقع السعودية وفرار مرتزقة العدوان فقط.. فالمشاهد المسجلة من قبل الإعلام الحرب تحال إلى قناة «المسيرة» وقناة «اليمن» الرسمية لتقوم هذه الجهات بنشرها عبر وسائلها المتعددة وايضا عدد من مشاهد انتصارات المقاتلين اليمنيين في محافظاتنجران وجيزان وعسير التي تنقلها عدسة الإعلام الحربي والتي تعزز الصمود وترفع معنويات الشعب وبات الإعلام الحربي يجتاح وسائل الإعلام العربية والدولية ومواقع التواصل الاجتماعي وعلى مستوى القوات المسلحة يقوم الإعلام الحربي بالدفاع عن الدولة وإعداد الخطط الدفاعية عن الدولة وبناء قوات مسلحة قادرة على مواجهة تهديدات العدو وإبراز قدراتها وكفاءتهما القتالية وكذلك تحقيق الأمن الوطني من خلال نشر الحقائق والوقائع على أرض المعركة أثناء العدوان إلى اليوم وفضح جرائم العدوان ودحض شائعاته فقد لعب الإعلام الحربي اليمني منذ بدء العدوان وإلى اليوم دوراً واضحا وهاما وفعالاً في رفع معنويات المقاتل اليمني ونشر جميع انتصاراته في مختلف الجبهات ونشر الصورة الإعلامية الحقيقة لهزائم العدو السعوأمريكي ودوره في عمليات الحشد والتعبئة لأبناء الوطن من أجل الدفاع عن وطنه وهويته وعرضه، فالإعلام الحربي الوطني اتخذ من إعلام القوات المسلحة الوقوف إلى جانب أبناء الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات القتال وذلك من خلال البرامج الحربية والعسكرية والتقارير لأبناء الجيش واللجان ونشر والبرامج الحوارية مع المجاهدين من أرض الميدان وإظهار حالتهم المعنوية المرتفعة ومن أهم وسائل الإعلام الحربي اليمني فقد تنوعت بين الوسائل المرئية والإذاعية والمقروءة ومنها دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بكافة وسائلها الإعلامية المقروءة- المرئية- والمسموعة والتي تقوم بمواجهة العدوان التي تعمل على اتخاذ الإجراءات والأساليب التي تكفل التأثر على روح المقاتل ورفع روحه المعنوية لأداء أعماله المناطة به ودحض شائعات العدو.. وذلك من خلال تكثيف التوعية الإسلامية والوازع الديني والشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية, وتعميق الشعور بالوطنية وفق المنهج الشرعي والعرف العسكري للقوات المسلحة, وكذلك من خلال النشرات التلفزيونية والإذاعية ومن خلال برنامج حماة الوطن وتقديم الرسائل الإذاعية المعنوية والنفسية للمقاتلين والبرامج الحوارية والعسكرية للقادة في مختلف الجبهات والمواضيع العسكرية والثقافية من خلال وسائل الإعلام العسكرية المقروءة كصحيفة «26سبتمبر» ومجلتي «الجيش والإيمان» والمواقع الإلكترونية الناطقة باسم الجيش ومنها موقع «26سبتمبر» إضافة أيضاً إلى وجود متحدث رسمي باسم الدولة والناطق للأحداث الحربية وتطوراتها في الميدان والمسؤول عن جميع العلاقات والتفاعلات مع وسائل الإعلام الأخرى فقد استطاع الإعلام الحربي اليمني قهر الإعداء بنقل الحقائق والوقائع من قلب الإحداث بمهنية عالية ومصداقية أبهرت كل المتابعين في العالم بالصوت والصورة والكلمة الصادقة إضافة إلى عدد من وسائل الإعلام الوطنية والتي لها علاقة بالإعلام الحربي الأخرى مثل قناة «المسيرة»- والمركز الإعلامي لأنصار الله ومواقع أنصار الله الرسمية وموقع المسيرة الإخباري- وغيرها من المواقع ووسائل الإعلام الحربي التي تعمل يدا بيد إلى جانب وسائل الإعلام الوطني في مواجهة العدوان السعوأمريكي إضافة إلى وسائل إعلام عربية تقف إلى جانب الإعلام الحربي اليمني من فضح وسائل إعلام العدو وكشف حقائقه وهزائمه أمام الجيش اليمني ولجانه الشعبية ومن أهمها- قناة العالم الفضائية- وقناة المنار- وقناة الميادين- وعدد من المواقع الإخبارية التابعة لها والتي تعمل بشكل يومي منذ بدء العدوان على اليمن من نشر الحقائق والوقائع على أرض المعركة ومواجهة الحرب الإعلامية التي تشنها قنوات إعلام العدو يومياً بنشر جرائم العدوان في اليمن. وسائل إعلام اليمن ودورها في مواجهة العدوان حاولت وسائل الإعلام اليمنية الصمود والثبات في أداء واجبها أمام مواجهة العدوان السعو أمريكي والذي عمل على قتل البشر وتدمير البني التحتية ومن ضمنها وسائل الإعلام الوطنية التي تعرضت لأبشع أنواع القرصنة والحجب والتضييق من قبل العدو ورغم البنية التحتية البسيطة التي يمتلكها الإعلام اليمني تأتي أهمية وسائل الإعلام الوطني في كشف جرائم العدوان ضد الشعب وما تقوم بها من دور تنويري في تعزيز صمود اليمنيين وفي مواجهة تلك القوى المعادية لذلك فقد عمل العدوان على إسكات تلك الوسائل من خلال قصفها أو تدميرها أو حجبها.. أولاً: الإذاعات المحلية تعد الإذاعة من الوسائل الضوئية المسموعة فخلال فترة العدوان انتشرت الكثير من الإذاعات المحلية فيما ما يقارب ال20 إذاعة ومن أهم الإذاعات المحلية- إذاعة صنعاء- البرنامج العام- من خلال برنامج يمن الصمود وهو البرنامج الأكثر انتشارا في زمن العدوان والذي يعمل على نشر أخبار الجبهات ورفع معنويات المقاتلين في الجبهات والاتصال المباشر بالمجاهدين في كل الجبهات والتواصل مع أفراد المجتمع ودعم الجبهات معنويا وماديا وأثيريا وفضح جرائم العدوان من استهداف للبني التحتية والمواطنين ومواجهة شائعات إعلام العدو وفضحه.. وإذاعة (صوت الشعب) التي تأسست في عام 2015م- كجبهة إعلامية في مواجهة العدوان السعوأمريكي- وتعتبر الإذاعة الوحيدة التي تغطي ما يقارب 18محافظة من صعدة شمالا إلى عدن جنوباً ومن الحديدة غربا حتى مأرب شرقاً بالإضافة إلى تغطية في نجران وعسير وجيزان وتكمن أهدافها في التصدي للعدوان إعلامياً وفضح جرائمه وكشف مؤامراته ضد أبناء الشعب اليمني ومواجهة تضليله الإعلامي وشائعاته والعمل على زيادة الوعي لدى أبناء الشعب اليمني فيما يتعلق بشؤون حياته سياسياً واقتصادياً ومعنوياً. إذاعة سام والتي تأسست في 25يوليو 2014م إذاعة يمنية حرة متنوعة لإحياء الحكمة اليمنية في نفوس وعقول أبناء الوطن وهدفها رفع الوعي المدني والسياسي والثقافي أيضاً إذاعة 21سبتمبر والتي تأسست في 2017م كجبهة إذاعية إعلامية في مواجهة العدوان وفضح جرائمه ومواجهة شائعات إعلام العدو والتواصل مع أبناء الوطن ومساندتهم لأبطال الجيش واللجان في الجبهات وإذاعة وطن هي لسان حال وزارة الداخلية والتي تأسست لتكون حلقة وصل بين المواطن والمسؤول الأمني. إذاعة (يمن أف.أم) تعمل على مواجهة العدوان من خلال التغطيات المباشرة والبرامج الوطنية المختلفة ومواجهة العدوان والنشرات الاخبارية اليومية من خلال برنامج هنا اليمن للزميل محمد الداهية وحقق نجاحاً كبيراً واستطاع أن يترجم رساله الشعب اليمني وايصالها إلى شعوب العالم كالشعب البريطاني والماليزي والفرنسي من خلال التنسيق مع بعض المغتربين اليمنيين واستغلال جميع مواقع التواصل الاجتماعي.. وقد عملت الإذاعات الوطنية في ايصال الكلمة الصادقة والحرة والحقائق من مختلف ميادين وجبهات القتال ودورها في التأثير على الأعداء وتوضيح حالة انهزامهم في ميادين وجبهات القتال المختلفة. كذلك عملت معظم الإذاعات المحلية في مواجهة التضليل الإعلامي للعدوان والذي أراد به استهداف الروح المعنوية للمجتمع وتسخير كل آلته الإعلامية الضالة والتي باءت بالفشل من خلال النجاح والدور المميز الذي تضطلع بها الإذاعات الوطنية كجبهة داخلية تتصدى للعدوان منذ بدئه. القنوات الفضائية والإذاعات استهداف العدوان بغاراته الجوية مباني تلفزيون الجمهورية اليمنية والارسالات الإذاعية وقناة اليمن اليوم وقناة المسيرة وعدد من الإذاعات المحلية وحجب القنوات واطلاق قنوات مزيفة تحمل اسماء وشعارات القنوات الوطنية. تدمير مباني التلفزيون الرسمي (قناة اليمن الفضائية- قناة سبأ الفضائية- قناة اليمن اليوم الفضائية) تدمير مبني المسيرة الفضائية ومكاتبها في صعدة وتدمير مباني إذاعة صعدة وحجه وتعز فقد تعرضت إذاعة تعز للتخريب والتدمير من قبل العدوان وقصف مباشر لمحطات الإرسال الإذاعي لها في حصن العروس بجبل صبر في عام 2015م مما أدى إلى تدمير المباني وتدمير كامل للهوائيات والاجهزة والمولدات الكهربائية أضافة إلى تدمير محطة الإرسال الإذاعي والتلفزيوني في مديريات – تعز حيث تم احراق المكتبة الإذاعية بما تحويه من إرشيف إذاعي ونهب كافة التجهيزات من قبل مرتزقة العدوان ورغم كل الظروف واستمرار العدوان فقد تم إعادة بث إذاعة تعز في نوفمبر عام 2016م بجهاز إرسال أف أم صغير جداً يغطي محافظتي تعز وإب بمختلف مديرياتها وعدد من مديريات ذماروالحديدة وإيقاف بث القنوات الفضائية الرسمية والحزبية والأهلية من البث عبر قمر عربسات وقمر نايلسات لعدة مرات(قناة الفضائية- قناة سبأ- قناة الإيمان- قناة عدن- قناة اليمن اليوم- قناة المسيرة- قناة الساحات) حجب القنوات الفضائية اليمنية عبر شبكة الانترنت واليوتيوب واستشهاد عدد من الإعلاميين في عدد من القنوات الفضائية اليمنية حجب كثير من المواقع الالكترونية ومنها وكالة الأنباء اليمنية سبأ ومؤسسات صحيفة أخرى ورغم كل تلك الجرائم البشعة بحق الإعلام الوطني من قبل العدوان إلا أن تلك المؤسسات والوسائل الإعلامية استمرت في أداء دورها المنوط بها ونجحت في فضح العدوان وتعريته وكشف جرائمه للعالم وعمل على تعزيز الصمود الشعبي وإبراز البطولات التي حققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف ميادين الشرف والكرامة، ومن أهم وسائل الإعلام الوطني: القنوات الفضائية الوطنية عمل العدوان على حجب القنوات الفضائية اليمنية واسقاطها من الأقمار الصناعية (نايل سات- عرباسات) وعمل على استنساخ وإطلاق قنوات مزيفة تحمل أسماء وشعارات مزيفة تحمل أسماء وشعارات القنوات الوطنية والتي تبث من خلالها الشائعات والتضليل للرأي العام العربي والدولي لتحقيق أهداف إعلامية عجزت عن تحقيقها عسكرياً وسياسياً ولكن القنوات الفضائية أعادت بثها بإمكانيات بسيطة رغم التدمير الشامل للبني التحية لها قناة اليمن الفضائية وقناة المسيرة الفضائية –وقناة اليمن اليوم وجمعيها تعمل في مواجهة الحرب الإعلامية والنفسية للعدوان من خلال البرامج المناهضة للعدوان وحلقات النقاش لدحض شائعات العدوان وإظهار الحقيقية للرأي العام الداخلي والخارجي بالصوت والصورة والجرائم البشعة التي تمارسها قوى العدوان بحق الشعب اليمني ونشر وانتصارات أبناء الجيش واللجان الميدانية ودعم الجبهة الداخلية من خلال التعبئة العامة فقد كانت الصورة المرئية أقوى دليل لفضح العدوان وجرائمه ومواجهة أكاذيبه وتضليله.. فقد استطاعت وسائل الأعلام اليمني مواجهة العدوان من خلال: ايصال الرسالة الحقيقة للعالم ونقل الصورة الصحيحة والمظلومية التي تقع على اليمن واليمنيين من قتل الأطفال والنساء وحصار وتجويع المواطنين وتشريدهم فقد لعب الاعلام الرسمي دوراً بارزاً في توحيد الرأي العام المحلي ضد العدوان لأبناء المجتمع اليمني وصمود الشعب اليمني أمام العدوان من خلال إظهار حقيقة ما يرتكبه العدوان من جرائم بشعة وكسب ثقة الجمهور وتحصينه وتعزيز الصمود وتماسك المجتمع وتنوير الجمهور بحقيقة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.. وشكلت وسائل الإعلام اليمنية عامل قلق للعدو من خلال ابتكار وسائل وطرق جديدة للتغلب على التحديات والصعوبات التقنية.