عبر عدد من مشايخ محافظتي صعدة والجوف عن تأييدهم المطلق للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا فيما تتخذه من إجراءات سياسية تهدف إلى وضع حد لمعانات الشعب اليمني من آثار الحرب العدوانية التي شنتها ومازالت تشنها دول ما يسمى بتحالف العدوان منذ 4سنوات مؤكدين في أحاديثهم ل»26سبتمبر»: بأنه ينبغي أن يكون العام الجديد 2019م عام الظفر والانتصار على العدو وتحقيق السلام والأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن الغالي.. داعين كافة أبناء الشعب اليمني قاطبة إلى الالتفاف حول القيادة الثورية والسياسية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والأخ رئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط لتعزيز الاصطفاف الوطني المطلوب الذي يتحقق به النصر المبين على كل مؤامرات العدوان وإفشال كل مخططاته العدوانية مناشدين كافة المكونات السياسية والاجتماعية والجماهيرية مساندة القيادة السياسية في جهودها التفاوضية الرامية إلى تحقيق السلام المشرف وفك الحصار الظالم عن الشعب اليمني وإيقاف العدوان على اليمن بغية رفع معانات شعبنا من الآثار المدمرة سنوات التي استهدفت الحجر والبشر. مشيرين في أحاديثهم للصحيفة إلى ضرورة مواصلة الصمود في معركة السلام مثل ما صمدنا في الحرب خلال الأربع سنوات الماضية وتحقيق الانتصارات الكبرى في ميادين المعارك العسكرية وفي مختلف جبهات المواجهة الاقتصادية و السياسة والدبلوماسية.. فإلى الحصيلة التالية: استطلاع : عبده سيف الرعيني كانت البداية مع الشيخ المناضل على مقبل أحمد النجار أحد مشايخ مديرية ضحيان محافظة صعدة والذي بدأ حديثه قائلاً: لقد صمدنا في الحرب أربع سنوات وان شاء الله سنكون صامدين أكثر في عملية السلام في عامنا الجديد 2019م ونتمنى أن يكون هذا العام هو عام السلام والأمن والاستقرار وعام الانتصار المبين على العدوان البربري الغاشم.. وعلى كل القوى الوطنية في الداخل أن ترحل كل خلافتها الحزبية والقبلية وغيرها من اختلافات وجهات النظر إلى ما بعد الحرب وان نتوحد جميعا يداً واحدة ضد العدوان حتى تحقيق الانتصار. مشيرا إلى أن جميع قبائل اليمن اليوم تؤيد وتبارك الخطوات إلى اتخذتها القيادة السياسية من أجل تحقيق السلام وإيقاف العدوان وفك الحصار الظالم على شعبنا اليمني, وان الشعب اليوم يقف جنباً إلى جنباً مع قيادته السياسية والعسكرية ويبارك ويؤيد مطلقا ما ستتخذه حكومة الإنقاذ الوطني من إجراءات في تحقيق السلام المشرف الذي لا ينتقص من السيادة والكرامة ولا يمس الثوابت الوطنية .. سلام مشرف يحفظ لليمن سيادته واستقلاله. الاصطفاف الوطني وأكد النجار على ضرورة الانتصار على العدو في معركة التفاوض والدبلوماسية وأن تبذل النخبة السياسية الوطنية جهداً أكبر في إيصال مظلومية الشعب اليمني وجعلها قضية رأي عام عالمية, لأننا لا نعول على النظام الدولي المنافق بقدر تعويلنا على الشعوب الحية في العالم حيث أن ما اقترفه العدوان من جرائم وحشية في حق الشعب اليمني لن تسقط بالتقادم وسيدفع العدوان الثمن غالباً عاجلاً أم أجلاً. ودعا الشيخ النجار كافة الأحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية اليمنية الى الاصطفاف الوطني والالتحام مع القيادة السياسية من أجل صنع نصر سياسي والانتصار لقضيتنا الوطنية ودحر الغزاة عن أراضينا المحتلة في جنوب الوطن. ولفت الشيخ النجار إلى ضرورة تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي وتقوية أواصر المحبة والتعاون ونشر ثقافة التسامح والتصالح في أوساط المجتمع لأن ذلك من شأنه تقوية الجبهة الوطنية الداخلية الأمر الذي بدوره يسهم في تحقيق النصر على العدوان الهمجي الذي يستهدف اليمنيين وجودياً. منوهاً إلى أن الوعي يمثل السلاح إلا مضي في هزيمة وإفشال كل مخططات العدوان الخبيثة ويعجل في ساعة الحسم والانتصار على العدو.. وبالتالي فإن كافة المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية تتحمل اليوم المسؤولية في عملية التوعية بمخاطر العدوان وكشف مخططاته وفضحها أمام النشء والشباب لتحصينه من الغزو الفكري للعدو لخلق جيل يمني مقاوم للغزو والاحتلال جيل يقدس الحرية والاستقلال ويرفض الذل والامتهان. أهداف خفية للعدوان وأوضح الشيخ النجار: أن كافة أبناء اليمن شمالاً وجنوباً وبمختلف توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم القبلية أصبحوا على وعي كامل بمخططات وأهداف العدوان الغاشم بعد سقوط الأقنعة عن وجه العدو وتكشف سوءته وأهدافه الخفية التي كانت وراء غزوه اليمن طمعاً في السيطرة على ثرواته الطبيعية ومنع قيام الدولة اليمنية الوطنية المستقلة كأحد أهم أهدافه الخبيثة والخفية والسرية غير المعلنة. استهداف القبيلة الشيخ حسين محمد مغرم شيخ محل قبيلة آل مغرم مديرية باقم محافظة صعدة قال: لا ريب أن العدوان كان ومنذ اللحظة الأولى قد ركز على استهداف القبيلة اليمنية وإضعافها لكن القبيلة كانت أول المستجيبين لداعي الدفاع عن الوطن واستطاعت إفشال كل مخططات العدوان في اختراقها وقد ثارت القبائل اليمنية قاطبة معلنة النكف ضد هذا العدوان البربري الغاشم.. البنية التحتية وأضاف مغرم: أنصح كافة القبائل أن يتوحدوا ويقفوا صفاً واحداً ضد هذا المعتدي الظالم الذي هتك الأعراض ودمر البنية التحتية للجمهورية اليمنية وأحرق الأخضر واليابس في اليمن واستهدف المدارس والمنازل ودمر كل شيء جميل في الوطن وضرب البنية الاقتصادية.. والعدوان قد استهدف مديرية باقم بصعدة الحجر والبشر وحتى الثروة الحيوانية طيران العدوان كان يستهدفها وخصوصاً في آل مغرم جعلها العدوان أرضاً محروقة وهذا شيء منكر لا يقبله الله ولا رسوله.. وينبغي على كل أبناء اليمن اليوم أن يهبوا هبة رجل واحد وان يقاتلوا على عرضهم وكرامتهم وشرفهم وان يرفدوا الجبهات بالمال والرجال وأن يجعلوا عامنا الجديد 2019م عام النصر والانتصارات على العدوان الهمجي الغاشم الذي يستهدفنا وجودياً ونحن نقف إلى جانب قيادتنا السياسية ونؤيد خطواتها في الحوار ونريد أن يكون عام 2019م الجديد عام السلام المشرف الذي لا ينتقص من السيادة اليمنية على أراضيها شيئاً. مديرية نهم مظلومة من جهته أشار الشيخ محسن منصور مريط أحد مشايخ مديرية نهم بالقول: ما نتمناه في هذا العام الجديد أول شيء هو السلم والاستقرار لليمن عموماً ولمديرية نهم على وجه الخصوص فهذه المديرية ظلمت كثيراً من قبل العدوان الظالم حيث دمرت معظم المنازل فيها وتدمرت كل المزارع فيها وشرد أبناء المديرية وأصبحوا نازحين لا يجدون قوت أطفالهم وقد دمر العدوان ممتلكاتهم الزراعية والتجارية. وأضاف الشيخ مريط: كما نتمنى أن يعم السلام والأمن والاستقرار في اليمن هذا العام وطبعاً السلام المشرف وليس الاستسلام ونحن نؤيد كل الخطوات الايجابية الدبلوماسية والسياسية التي تقوم بها حالياً القيادة السياسية من أجل تحقيق السلام وفك الحصار ووقف العدوان على اليمن والوصول الى حل سياسي دائم وليس حلاً سياسياً ملغماً ومؤقتاً نحن نطالب بحل سياسي وليس تحذيراً سياسياً. وأوضح مريط: لابد من أن يكون هذا العام عام صنع السلام المشرف ونشد على أيدي الوفد الوطني بأن يحقق النصر الدبلوماسي المرجو منه مثل ما كنا نحقق الانتصارات في ميادين القتال وأرض المعارك. الثأر مشكلة مركبة وأوضح الشيخ مريط: بأنه قد حان الوقت للقبيلة اليمنية بأن تضع حداً نهائياً لظاهرة الثأر باعتبارها مشكلة اجتماعية مركبة ذات أبعاد مأساوية ومن التقاليد الاجتماعية السيئة وخصوصاً في أوساط المجتمعات القبلية النائية والتي كانت سبباً رئيسياً في زرع وتعميق الانقسامات الاجتماعية ناهيك عن أن ظاهرة الثأر أصبحت تشكل قلقاً كبيراً للحالة الامنية في البلد بالاضافة لكون الثأر مخالفاً لكل القيم الاخلاقية والدينية والانسانية ولا تمت للعدالة بأي صلة. لافتاُ الى انه ينبغي أن يسود القانون على جميع المواطنين دون استثناء أحد من الناس باعتبار أنه لا يمكن أن نبنى دولة حديثة ومتقدمة في ظل الفوضى وعدم تطبيق النظام والقانون واحترامه كقمة حضارية إنسانية لا تستقيم حياة المجتمعات إلاَّ بهما معاً.. نبارك خطوات القيادة وأضاف الشيخ محسن مريط قائلاً: ونحن بمناسبة حلول العام الجديد 2019م نبارك ونؤيد لقيادتنا السياسية الحكيمة الخطوات الأخيرة التي اتخذتها في محافظة الحديدة تطبيقاً لاتفاق السويد ونأمل أن يكون عام 2019م هو عام السلام والأمن والاستقرار في اليمن وأن تسود بين اليمنيين المحبة والإخاء وأن نخرج من كل هذه المحن والمآسي بسلام مشرف غير منتقص..منوهاً الى ضرورة تكاتف الجهود من أجل بناء اليمن الجديد والحفاظ على وحدة الصف الوطني واتجاه الجميع نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق نهضة اقتصادية ترفع عن اليمنيين كل مآسي الفقر والعوز وتحقق العيش الكريم لكافة أبناء الوطن اليمني الموحد.