رأس وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي اجتماعاً ضم عددا من رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر العسكرية. وفي الاجتماع الذي حضره المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري تم مناقشة مضامين خطة التدريب العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي للعام 2019م واولويات المهام والواجبات الماثلة أمام القوات المسلحة خلال المرحلة الأولى من العام التدريبي الجديد. وأشاد وزير الدفاع بالإنجازات النوعية والنجاحات المتميزة والانتصارات التي حققتها القوات المسلحة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها البرية والبحرية والجوية خلال العام التدريبي والعملياتي والقتالي المنصرم 2018م. وقال اللواء العاطفي " لقد شهد العام المنصرم تحولات إيجابية في مسارات التدريب والتأهيل والتي تجسدت نتائجها العملية في تخريج العديد من الدفع والدورات العسكرية التخصصية التي أسهمت في تعزيز القدرات الدفاعية ورفد جبهات القتال بالكوادر المؤهلة. وأضاف "يحق لشعبنا اليمني ان يعتز ويفخر اليوم بالانتصارات المجيدة التي يحققها ابطال الجيش واللجان الشعبية ضد العدوان الغاشم وادواته الارتزاقية خلال اربعة اعوام من الصمود في وجه أعتى قوى تكالبت على وطننا بغية احتلاله واذلال شعبه والاستحواذ على ثرواته. وشدد وزير الدفاع على ضرورة ترجمة مضامين ومهام خطة التدريب القتالي والعملياتي والاعداد المعنوي للعام الجديد على صعيد الواقع العملي لما لذلك من اهمية في تلبية متطلبات اعادة بناء القوات المسلحة وتحديثها وتطويرها وبما يواكب التطورات والتحديات الماثلة امام الوطن ومجابهة كافة الاطماع الاستعمارية التي تستهدفه اليوم في ظل سياسة الهيمنة الغربية وادواتها في المنطقة. وكدا" بان التدريب والتأهيل القتالي والعملياتي والاعداد المعنوي للقوات المسلحة كان وسيبقى الجانب الابرز في اولويات اهتمام قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة لما له من اهمية في بناء المقاتل المحترف الذي يشكل النواة الاساسية لصنع الانتصارات في ميادين الدفاع عن الارض والعرض وساحات العزة والكرامة.. متمنيا" للجميع التوفيق والنجاح في مهامهم الموكلة. هذا وقد استمع وزير الدفاع من القيادات العسكرية المعنية بالتنفيذ والاشراف على الخطة التدريبية للعام الجديد 2019 الى شرح مفصل وموجز وايضاحات شاملة عن خطط وبرامج العام التدريبي والقتالي الجديد بكافة مستوياته وبما يكفل تحقيق النجاحات المطلوبة.