ذكرت مصادر مطلعة آن القطاع النسائي للتجمع اليمني للإصلاح شرع في حملة تبرعات في أوساط النساء لجمع مبالغ مالية لتمويل الحملة الانتخابية للحزب وقالت المصادر ان الحملة والتي بدأ في تنفيذها بأمانة العاصمة وتعز والحد يده وعدن كمرحلة اولى على يد ناشطات إصلاحيات من خريجات الجامعة والمعلمات تقوم على جمع المال تحت غطاء دعم حكومة حماس المحاصرة في فلسطين ونقل موقع المؤتمرنت عن تلك المصادر ان الحملة نجحت حتى الان في جمع مبالغ مالية كبيرة إضافة إلى مصوغات ذهبية وأشياء ثمينة نظراً لمكانة القضية الفلسطينية في قلوب اليمنيين والتي استغلها الإصلاح لتوفير مبالغ مالية لتمويل حملته الانتخابية وأنها حققت نجاحاً لافتاً في أمانة العاصمة وتعز واب حسب المؤشرات الأولية وتأتي حملة القطاع النسوي للإصلاح متزامنة مع حملة مماثلة بدأها خطباء مساجد تابعين لتجمع الإصلاح الجمعة الماضية لحشد الدعم للإصلاح في الانتخابات المحلية القادمة والتي وصلت في بعض المساجد الى التحريض على المؤتمر الشعبي العام من على منابر المساجد إضافة الى جمع التبرعات تحت مسمى دعم حماس وكان مجلس الوزراء اقر في شهر مارس الماضي منع أية عمليات تحصيل للتبرعات خارج النظام المؤسسي وتنظيم عملية جمع التبرعات من المواطنين والمؤسسات الأهلية لصالح الشعب الفلسطيني عبر حسابات مخصصة لهذا الغرض تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية . وحصر القرار الحكومي عملية التحصيل للتبرعات في حسابات أربعة بنوك يمنية هي (البنك المركزي اليمني والبنك الأهلي اليمني والبنك اليمني للإنشاء والتعمير وبنك التسليف التعاوني الزراعي وفروعهم في المحافظات ). وكان قد كشف عن حملة لجمع التبرعات تحت مسميات وأغراض مختلفة تشمل المدارس والمساجد ومدارس تحفيظ القرآن وذلك في دراسة رسمية ذكرت أن إجمالي مبالغ جمع التبرعات التي تتم في المساجد خلال أيام الجمع فقط تصل إلى أكثر من 70 مليار ريال. وأشارت نتائج الإحصائيات التي شملت 50 ألف مسجد من إجمالي 83 ألف مسجد تنتشر في عموم محافظات الجمهورية إلى أن متوسط ما يتم جمعه من تبرعات من قبل المصلين في تلك المساجد عقب صلاة كل جمعة يبلغ 5000 ريال. وتبين الإحصائية بعملية حسابية أن مجموع ما يتم جمعة من مبالغ في تلك المساجد خلال ست سنوات (وهي الفترة بين كل انتخابات برلمانية وأخرى) بلغ 72 مليار ريال. وتشير الإحصائية إلى أن تلك المبالغ لا تشمل عمليات جمع التبرعات التي تتم في المساجد طوال أيام الأسبوع. وحذرت الدراسة من استمرار الصمت الرسمي حيال الاستغلال السياسي لحزب الإصلاح وخطبائه في جمع تلك المبالغ واستغلالها لأهداف حزبية، منوهة إلى خطورة استمرار الإصلاح في استخدام الخطاب الديني للتأثير على المواطنين بهدف جمع تلك المبالغ تحت دعاوى دعم مشاريع خيرية.