قال محللون يوم الاثنين إن أسعار صادرات القمح الروسي ارتفعت قليلا في النصف الأول من يناير كانون الثاني بفعل طلب قوي من مشتر رئيسي وزيادة الأسعار القياسية العالمية وارتفاع الروبل. وصعد الروبل مقابل الدولار في يناير كانون الثاني، بينما زادت أسعار القمح القياسية في بورصة شيكاجو لأسباب من بينها توقعات بأن انخفاض الإمدادات في روسيا سيزيد فرص التصدير أمام القمح الأمريكي. وقالت إيكار الروسية للاستشارات الزراعية في مذكرة إن أسعار البحر الأسود للقمح الروسي، الذي تبلغ نسبة مكون البروتين فيه 12.5 في المئة، للتسليم في يناير كانون الثاني بلغت 238 دولارا للطن على أساس تسليم ظهر السفينة (فوب) في نهاية الأسبوع الماضي، بزيادة دولار واحد عن أواخر ديسمبر كانون الأول. وذكرت سوف إيكون، وهي شركة استشارات أخرى مقرها موسكو، إن أسعار القمح الروسي تسليم فوب ارتفعت 2.5 دولار إلى 238.5 دولار للطن، بينما استقرت أسعار الشعير عند 236 دولارا للطن. وباستثناء مناقصة حكومية رئيسية لشراء القمح في مصر، أكبر بلد مستورد للقمح في العالم وأكبر مشتر للقمح الروسي، كانت التجارة هادئة بشكل كبير في النصف الأول من يناير كانون الثاني. واشترت الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية 415 ألف طن من القمح الروسي في التاسع من يناير كانون الثاني. وقالت وزارة الزراعة الروسية إن روسيا، أكبر مصدر للقمح في العالم، صدرت 28.8 مليون طن من الحبوب في الفترة من يوليو تموز إلى ديسمبر كانون الأول 2018، بزيادة 4.7 بالمئة على أساس سنوي. وشملت الكمية 24.3 مليون طن من القمح، بارتفاع نسبته 13.5 بالمئة على أساس سنوي. . وذكرت الوزارة يوم الاثنين أنها تتوقع وصول صادرات الحبوب الروسية في 2018-2019 إلى 42 مليون طن. وقالت سوف إيكون إنها تتوقع انخفاضا كبيرا في صادرات الحبوب الروسية إلى 1.9 مليون طن في يناير كانون الثاني من 4.3 مليون طن في ديسمبر كانون الأول بسبب عوامل موسمية.
