سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقاتلون في الدورة التنشيطية بالمنطقة العسكرية الخامسة ل«26سبتمبر»الدورات التدريبية لها الأثر الكبير في تعزيز ثقة المقاتل بسلاحه وفكره واصراره لتحقيق النصر
على هامش حفل اختتام الدورة التنشيطية بالمنطقة العسكرية الخامسة التقت «26سبتمبر» بعدد من الضباط المشاركين في الدورات الذين تحدثوا عن أهمية انعقاد مثل هذه الدورات التنشيطية لمنتسبي القوات المسلحة التي تزودهم بالعلوم والمعارف الهامة وتكسبهم مهارات وخبرات جديدة في الجوانب العسكرية القتالية والتكتيكية ولما من شأنه تحقيق النصر على العدوان البربري الغاشم ومرتزقته الجبناء الآثمين فإلى حصيلة اللقاءات:- لقاءات/ رائد موسى الحبابي البداية كانت مع العميد محمد بكير صلاح الذي تحدث قائلاً: هذه الدورة التنشيطية الهامة التي عقدت لكوكبة من ضباط المنطقة العسكرية الخامسة تأتي تنفيذاً لتوجيهات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة وفقاً لخطة التدريب والتأهيل العسكري والقتالي.. وقد كان لهذه الدورة أثرها الكبير في تعزيز ثقتنا بنصر الله لنا على الاعداء المعتدين الظالمين ولكي يتحقق النصر المبين على العدوان يجب علينا الى جانب التحرك الجاد في مواجهة العدو ان نكون على وعي كبير وكامل بما يخطط له اعداؤنا حتى لا تؤثر فينا شائعاتهم وحربهم النفسية والدعائية التي تستهدف خلخلة الصفوف واضعاف الروح المعنوية وخلق حالة اليأس والتشكيك بعدالة قضيتنا، وهو ما لم ولن يتحقق للعدو، وخلال الاربعة الاعوام الماضية هزم العدوان عسكرياً ونفسياً واعلامياً.. ولكي يتحقق النصر الكامل يجب على ابناء الشعب كل من موقعه وفي اطار مسؤوليته ان يؤدوا الدور المنشود منهم في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال دفاعاً عن الوطن وتصدياً للمعتدين واذنابهم ومرتزقتهم.. وحتماً سيكون النصر قريباً وسيكون مصير المعتدين والغزاة التنكيل والهزيمة النكراء وسيلحق بهم الذل والعار.. فأرض اليمن على الدوام وكما عرفت منذ القدم انها مقبرة الغزاة.. بدوره تحدث المقدم يحيى صالح فرج قائلاً: انعقاد هذه الدورة التنشيطية تأتي في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يخوض فيها شعبنا العظيم معركة الدفاع عن الوطن وحماية سيادته واستقلاله في مواجهة تحالف الشر والعدوان وقوى الهيمنة والاستكبار والطغيان.. ولهذه الدورة اهميتها، حيث تم التعرف خلالها على ابرز واخطر مخططات العدوان ومؤامراته الحاقدة التي يهدف من ورائها خدمة وارضاء الشيطان الاكبر امريكا واسرائيل وجعل ابناء أمتنا العربية والاسلامية اذلاء ضعفاء لا يقدرون على مواجهة هذا العدو المتربص بالعرب والمسلمين ويريد ان ينهب خيراتنا وثرواتنا ويدمر اوطاننا من خلال اياديه وعملائه واذنابه في المنطقة وفي مقدمتهم آل سعود وآل زايد.. كما ادت هذه الدورة التنشيطية الى احياء وتجديد روح الجهاد في مواجهة الاعداء والدفاع عن الارض والعرض والشرف والكرامة وتطهير كل شبر من ارض الوطن من دنس ورجس الغزاة والمحتلين.. وتحدث المقدم زيد الشامي قائلاً: نوجه رسالتنا لابناء شعبنا اليمني العظيم ان النصر آت وقريب وان جيشنا العظيم سيكون على الدوام عند حسن ظنهم وعند مستوى ثقتهم به في حماية سيادة الوطن واستقلاله وحفظ أمنه واستقراره والتصدي لكل الاخطار والتغلب على كافة التحديات سواء القائمة حالياً والمتمثلة في العدوان البربري المهزوم والمنكسر او اية اخطار وتحديات قد تواجه وطننا وشعبنا في المستقبل.. فقد اثبت جيشنا العظيم ولجاننا الشعبية المساندة قدرته على مواجهة ومجابهة وهزيمة اكبر تحالف عدواني على مستوى العالم بما يمتلكه من آلة حربية هي الاحدث والاضخم في العالم ولكنها وقفت عاجزة امام ارادة وصلابة ابطال جيشنا الباسل ولجاننا الشعبية الذين استطاعوا ان يمرغوا أنف العدو في التراب وحطموا جبروته وغروره وجعلوه يحصد الخيبة والندامة والفشل الذريع ولحقت به الهزائم النكراء والخسائر الفادحة المادية والبشرية واسلحة وعتاد حربي.. ليتوالى النصر اليماني المبين يوماً بعد يوم حتى يتحقق النصر الكامل في القريب العاجل بإذن الله.. وشارك المقدم عادل محمد الناشري بالقول: اكتسبنا من هذه الدورة الكثير من العلوم والمعارف العسكرية الهامة وتنمية مستوى الوعي لدينا بما يحاك ضد وطننا من مؤامرات حاقدة كان العدوان السعودي الاماراتي احدى صورها الخبيثة.. وقد كان لهذه الدورة اثرها الكبير في تعزيز الثقة بنصر الله سبحانه وتعالى لنا، وبانه علينا الاخلاص في الوفاء بواجباتنا الوطنية المقدسة والمتمثلة في الذود عن حياض وطننا الحبيب وحماية سيادته وصون كرامة ومقدرات وثروات ابناء شعبنا العظيم والتصدي للمعتدين الآثمين بحزم وحسم لإفشال مخططاتهم وكسر شوكتهم والتنكيل بحشودهم وسحق آلياتهم واسلحتهم وكل ما جمعوه من عتاد للاعتداء على وطننا وشعبنا اليمني الصامد والصابر والمنتصر بإذن الله.. كما كان لهذه الدورة اهميتها في اكتسابنا المزيد من المهارات والخبرات القتالية والقدرة على وضع الخطط والتكتيكات العسكرية بطرق حديثة وبما يتناسب مع ظروف المعركة في مختلف ميادين وجبهات الشرف والبطولة والفداء وبما من شأنه تحقيق النصر الكامل والعزيز على قوى العدوان ومرتزقته.. اما الرائد احمد اسماعيل عجلان فقال: ركزت الدورة في احد جوانبها على كيفية مواجهة الشائعات التي يروج لها العدوان حتى لا يكون لها تأثير في اوساط المقاتلين.. وانه يجب العمل باستمرار على رفع الروح المعنوية للابطال الشجعان لتستمر الانتصارات المحققة على حشود العدوان والمرتزقة في كافة جبهات القتال والمواجهة.. هذه الانتصارات العظيمة التي هي على الدوام حليفة جيشنا ولجاننا الشعبية لم تكن لتتحقق لولا التضحيات الجسيمة التي قدمها ابناء شعبنا وفي مقدمتهم ابطال الجيش واللجان الشعبية وكذا لأننا اصحاب قضية عادلة واصحاب حق في الدفاع عن وطننا وارضنا وعرضنا والتصدي للمعتدي الآثم الذي شن عدوانه على بلادنا وشعبنا ظلماً دون وجه حق ودون اي مبرر وانما تجبراً واستكباراً وغروراً فكان مصيره الخزي والذل والعار. من جانبه عبر النقيب عبدالرحمن العقبي عن اهمية الدورة بالقول: ان انعقاد هذه الدورة التنشيطية لعدد من ضباط المنطقة العسكرية الخامسة جاء في الوقت المناسب حيث يكثف العدوان ومرتزقته من تصعيدهم على الساحل الغربي وبذات الوقت يجب التصدي لهذا التصعيد بكل قوة وهذه الدورة لم تغفل هذا الجانب وحرصت على اكساب الضباط المشاركين بكل ما يحتاجونه من خبرات ومهارات تؤهلهم لتحقيق النجاح المنشود في انجاز مهامهم القتالية وإفشال وإحباط محاولات العدوان وعمليات تصعيده وتقطيع اوصال حشوده وتكبيده افدح الخسائر في العديد والعتاد.