الى جانب جرائم العدو ومرتزقته التي يرتكبونها بحق الابرياء من ابناء شعبنا منذ اربع سنوات فانهم سخروا ايضا كافة وسائلهم الاعلامية في شن الحرب النفسية بشتى الوسائل والاساليب للنيل من صمود ابناء الشعب وقواته المسلحة واللجان الشعبية .. الا ان الحرب الاعلامية الموجهة والشائعات لم تحقق اهداف العدوان في النيل من تماسك الجبهتين القتالية والاعلامية .. هذا ما اكد عليه رئيس اللجنة الثورية العليا الاستاذ محمد علي الحوثي ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي اثناء حضورهما حفل تخرج دورة اركانات التوجيه المعنوي لألوية حماة الساحل الغربي كما اكدا على الاهمية الكبيرة لدور التوجيه المعنوي في مختلف وحدات القوات المسلحة لتحصين المقاتلين من الاختراقات التي يقوم بها العدو وبناء المقاتل المسلح بالعقيدة العسكرية والايمان القوي في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله من قوى الشر والعدوان ومخططاتهم وأساليبهم القذرة في محاولة النيل من تماسك ووعي ابناء شعبنا وقواته المسلحة. تغطية / رائد ناصر الخذري - رائد / موسى محمد حسن - رائد / عبدالعزيز الشيخ أٌقيم يوم امس الاول بصنعاء حفل تخرج دورة أركانات التوجيه المعنوي لكتائب ألوية حماة الساحل الغربي، بحضور رئيس اللجنة الثورية العليا ووزير الدفاع. وفي الحفل الذي حضره مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء على الكحلاني وعدد من مدراء الدوائر العسكرية .. أشار رئيس اللجنة الثورية العليا إلى أهمية البناء والإعداد المعنوي والثقافي لمنتسبي القوات المسلحة وفقا للثوابت الوطنية والأطر الدستورية التي تحافظ على بناء الجيش الذي يدافع عن سيادة اليمن ومكتسبات الجمهورية. مواقف بطولية كان ولايزال لتضحيات ابطال القوات المسلحة الدور الكبير في صد وهزيمة العدو ومرتزقته وقد اشاد رئيس اللجنة الثورية بتلك المواقف البطولية لمنتسبي القوات المسلحة وهم يواجهون أعتى قوى الغزو والاحتلال التي عرفها اليمن عبر تاريخه المعاصر. اقتحام متارس العدو بقوة الايمان والمعنويات العالية التي يمتلكها مقاتلونا تمكنوا من هزيمة العدو واختراق تحصيناته واجهزة الرصد والاستطلاع الحديثة ووصلوا الى مختلف مواقع ومعسكرات العدو ودمروا الابرامز والبرادلي بولاعاتهم في مشاهد جعلت من يتابعها يقف في حيرة من امره عن بسالة المقاتل اليمني وقد تحدث رئيس اللجنة عن هذه المواقف بقوله: «استطاع أبطالنا أن يقتحموا متارس العدو وأن يدمروا أسلحته ومعداته الحديثة وآخر ما توصلت إليه الصناعات في مجال الأسلحة». وأضاف: «استطعنا بفضل وعي وصمود وبسالة أبناء الشعب وقواته المسلحة مواجهة العدو ومرتزقته في جبهات الداخل وما وراء الحدود». اطماع العدوان وتطرق إلى أن أطماع العدوان باتت واضحة للعيان في كل من المهرة وسقطرى وعدن وحضرموت وغيرها وأنهم لن يأتوا من أجل الشرعية المزعومة التي شنوا عدوانهم على اليمن تحت رايتها المخادعة. وأوضح محمد علي الحوثي أن من يقفون بخندق العدو هم اليوم مجاميع إرهابية وبعض قادتهم لهم تاريخ معروف في تجنيد واستقطاب المنحرفين والمتطرفين والزج بهم في عمليات عدائية ضد الوطن ومصالحة ومقدراته التنموية والاقتصادية. حماية الجمهورية وقال « نراهن على أبطال القوات المسلحة في التصدي للعدوان ولحماية الجمهورية اليمنية وسيادتها واستقلالها «.. وحث الخريجين على ترجمة ما تلقوه خلال فعاليات الدورة في الواقع الميداني والعملي وتوجيه وتحصين المقاتلين من الاستهداف والحرب النفسية والشائعات التي يحاول من خلالها العدو النيل من صمود الشعب اليمني وقواته المسلحة. الانتقال من الدفاع الى الهجوم شهدت القوات المسلحة تطورا نوعيا في مختلف مجالات البناء تدريبا وتأهيلا وتسليحا وبشكل مكنها من القيام بمهامها وواجباتها على الوجه الامثل في حماية السيادة الوطنية والتصدي بكل قوة وحزم لاعداء الانسانية والوطن والشعب وحول تلك المستجدات والتطورات .. أكد وزير الدفاع في كلمته التي القاها امام المشاركين في الدورة الى أن القوات المسلحة استطاعت تطوير قدراتها الدفاعية في مختلف الجوانب وستنتقل خلال المرحلة المقبلة من الدفاع إلى الهجوم وفقا للخطط العسكرية والعملياتية التي تم وضعها من قبل قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة. السلام المشرف حرصت القيادة السياسية والعسكرية العليا على السير بخطى واثقة نحو تحقيق السلام العادل والمشرف الذي يحفظ لليمن وحدته واستقلاله .. الا ان العدو ومرتزقته استغلوا الاتفاق للتجهيز والهجوم من جديد على الحديدة وحول هذا الموضوع قال وزير الدفاع : «مددنا أيدينا للسلام حسب اتفاقية مشاورات السويد إلا أن العدو استغل هذه الاتفاقية للإعداد والتجهيز للهجوم على الحديدة بأعداد وأسلحة كبيرة ومتنوعة». وأوضح وزير الدفاع أن العدو لن يحقق مطامعه وأهدافه في اليمن في ظل صمود وتلاحم أبناء الشعب اليمني ووقوفهم إلى جانب أبطال القوات المسلحة الذين استطاعوا تلقين العدو هزائم نكراء في مختلف جبهات القتال في الداخل وفي عمق أراضي العدو. صمود وبسالة وأضاف» نحن أصحاب قضية عادلة ونملك إيمان قوي وعزيمة لا تلين في سبيل الدفاع عن قضايانا المصيرية بينما العدو الذي اشترى الإعلام والمرتزقة بأمواله لا يوجد لديه غير الأطماع بمقدرات شعبنا وخيراته ولكنها ستتحطم وسيرحل عما قريب أمام صمود وبسالة مقاتلي الجيش واللجان الشعبية». كما أكد أنه سيتم تطهير كل شبر دنسه الغزاة والمحتلون ليتحقق النصر اليماني الكامل .. وقال «لنا الشرف أن نعيش أحرارا أو ننال الشهادة دفاعا عن ارض الوطن ليعيش أبناءنا أحرارا». الحرب الاعلامية والنفسية كان ولايزال للتوجيه المعنوي والاعلام الحربي دور كبير في مواجهة الحرب الاعلامية والنفسية وتفنيدها وتوضيح الحقائق من ارض الميدان ومن مختلف جبهات القتال الى جانب توعية وتثقيف المقاتلين وتنويرهم من خلال المهام المناطة باركانات التوجيه المعنوي وقد شدد وزير الدفاع على اهمية ترسيخ وتفعيل الجانب الثقافي والمعنوي والتربوي من قبل الخريجين في أوساط المقاتلين وتنويرهم بما يجب عليهم تجاه وطنهم وشعبهم. احد عوامل النصر على الرغم من كثافة الاسلحة وحداثتها وكثرة المرتزقة الذين اشتراهم العدو من مختلف انحاء العالم الا انهم كانوا مجرد ادوات ضعيفة امام بسالة مقاتلينا الذين تفوقوا ببأسهم ومعنويات العالية على كل تلك الجحافل وفي هذا السياق تطرق وزير الدفاع إلى اهتمام القيادة السياسية والعسكرية العليا بالقوات المسلحة وتقديم الرعاية والاهتمام في مختلف الجوانب ومنها الجانب المعنوي الذي يعد أحد مرتكزات البناء العسكري للمقاتلين وكذا أحد عوامل النصر في المعركة. اضافة نوعية بدورها أشارت كلمة قيادة ألوية حماة الساحل الغربي التي ألقاها العقيد عبدالله الوزير إلى حرص قيادة ألوية حماة الساحل الغربي على الإعداد والتأهيل المتميز للخريجين بالتعاون مع المختصين في الجانب الثقافي والمعنوي في دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة. واعتبر خريجوا الدورة إضافة نوعية لألوية حماة الساحل الغربي التي تشكلت مؤخرا كوحدات نوعية يقع على عاتق منتسبيها مهام كبيرة في تعزيز القدرات الدفاعية للقوات البحرية والدفاع الساحلي وبما يسهم في حماية وتامين الشريط الساحلي والمياه الإقليمية لليمن والتصدي لقوى العدوان ومرتزقتهم في الساحل الغربي. الوفاء للوطن والشعب إلى ذلك جدد المشاركون في كلمتهم العهد والولاء للقيادة السياسية والعسكرية العليا أنهم سيظلون جنودا أوفياء للوطن والشعب والسير قدما على درب الشهداء حتى تحقيق النصر. وفي ختام الحفل الذي تخلله، قصيدة شعرية، تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة. وعلى هامش حفل تخرج الدورة التقت «26سبتمبر» بعدد من الضباط المشاركين في الدورة الذين تحدثوا عن ما اكتسبوه من علوم ومعارف خلال فعاليات الدورة وتأكيدهم على نقل وتطبيق ما تعلموه الى ميادين العمل وعكسه على أرض الواقع.. فإلى الحصيلة: بداية تحدث الملازم أول: جميل جمال بقش بقوله: - لهذه الدورات أهميتها في تطوير مستوى أداء المقاتلين من منتسبي ألوية حماة الساحل الغربي وتغزيز قدراتهم الدفاعية والقتالية في حماية السواحل اليمنية والتصدي لكل الاعمال العدائية والتي تتمثل اليوم في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته المأجورين الذين يسعون الى تدمير اليمن وقتل أبناء شعبه ونهب ثرواته وخيراته، وهذا كلة يتم بمساعدة ومساندة ومشاركة مرتزقة وعملاء وخونة من أبناء اليمن وعلى رأسهم الفار هادي وحكومة فنادق الرياض ومن ثم من تم استئجارهم بحفنة من المال المدنس ليقاتلوا اخوانهم من أبناء شعبهم ليحققوا أهدافاً ومخططات العدوان السعودي الاماراتي الصهيو امريكي .. ولكن هيهات للعدوان ومرتزقته ان يحقق أي هدف من أهدافه بل انه سيحصد الهزيمة والخسائر الفادحة في العديد والعتاد.. ملازم أول: نشوان على العيدروس قال: - سيكون للمشاركين في هذه الدورة اسهاماتهم الفاعلة في تعزيز مسيرة الانتصارات العظيمة التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية على مرتزقة العدوان وعلى كافة حشود قوى العدوان وآليتهم العسكرية والحربية الحديثة والمتطورة التي سحفت وانصهرت امام صمود وصلابة وبأس الأبطال الشجعان الذين لقنوا المعتدي الجبان أقسى الدروس مما جعله يجرجر أذيال الهزيمة والخزي والعار في كافة جبهات المواجهة ومنها جبهات الساحل الغربي الذى مثل المستنقع الأكبر لجحافل وحسود العدوان، فتكبدوا في معارك الساحل أفدح وأكبر الخسائر عدداً وعتاداً.. وهو مايؤكد حقيقة أن اليمن مقبرة الغزاة كانت وستظل على الدوام بهذه السمة والصفة الأبدية فهي كريمة لأبنائها وجحيم على الغزاة والاعداء.. ملازم أول: ضرآر حسن مشهور قال: - حققت لنا هذه الدورة استفادة كبيرة وهامة من خلال ما إكتسبناه فيها من علوم ومعارف جديدة في العديد من المجالات وبما من شأنه تعزيز حالة الصمود والتصدي لقوى العدوان والوعي بما يخطط له وإفشال كافة مساعيه ومؤامراته الحاقدة والماكرة والتي سقطت وستسقط تباعاً بفضل وعي أبناء شعبنا اليمني الأبي وبفضل وعي ويقظة منتسبي قواتنا المسلحة وأبناء اللجان الشعبية الذين يصنعون الانتصارات المؤيدة والمبينة يوماً بعد آخر ضد قوى الطغيان والاستكبار الذين اعتقدوا خطأ أن اليمن سيكون لقمة سائغة لهم وأنهم سيتحكمون بها كما يشتهون.. فما كان لهم من أحلاهم المزيفة شيء يمكن أن يحققوه الا ما حصدوه من هزائم نكراء وتنكيل وخسران مبين.. ورغم الاوضاع الصعبة والمعقدة التي نعيشها على مستوى الوطن بسبب العدوان الهمجي الغاشم إلا أننا نجد ذلك الحرص الكبير من قبل القيادة السياسية العليا وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة على استمرار عملية التأهيل والتدريب وهي ركيزة أساسية وهامه على صعيد تحقيق النصر وكسب المعركة وما انعقاد هذه الدورة لعدد من الضباط من منتسبي ألوية حماة الساحل الغربي الا دليل واضح على هذا التوجه الحكيم والذي كان له أثره الكبير على سير المعارك في مختلف جبهات القتال والمواجهة مع الاعداء وفي تحقيق النصر اليماني على قوى العدوان ومرتزقته المأجورين الآثمين. ملازم أول: عبدالغني صادق حسن قال: - تحرص القيادة العسكرية على الأخذ بكل مسببات النصر والتمكين والصمود في وجه الاعدء والتغلب على كافة التحديات والاخطار والارتقاء الدائم بمستوى الاداء القتالي لمنتسبي القوات المسلحة وتعزيز قدرات الوطن الدفاعية وخاصة في وقتنا الراهن الذي نتعرض فيه لعدوان همجي سافر له ما يزيد على أربعه اعوام تعمد خلالها قتل المدنيين الآمنين من أبناء شعبنا اليمني وتدمير البنية التحتية وكل مقومات الحياة في كافة انحاء وارجاء اليمن، إضافة الى الحصار الجائر المفروض على شعبنا براً وبحراً وجواً وهذا كله يأتي بسبب عجز وفشل العدوان عن تحقيق الاهداف والتي أعلن عنها في بداية عدوان على اليمن فلجأ الى هذه الاساليب والوسائل القذرة والى إرتكاب المجازر الدموية المروعة بحق الاطفال والنساء والشيوخ ومنع عنهم الغذاء والدواء ليحقق هذفه في تركيع أبناء اليمن الاحرار الأباة بهذه الوسائل والاساليب القذرة.. ولكن هيهات له ذلك فقد خاب وخسر وهزم وكسر وتحطم غروره وكبرياؤه ومُرغ أنفه في التراب تحت أقدام الأبطال الميامين الشجعان أبناء الجيش واللجان حماة الوطن وصناع مجده ومصدر عزة وكرامة أبناء شعبه.. ملازم أول: أحمد البرعي تحدث قائلاً: - نتوجه بالشكر للقيادة العسكرية على اهتمامها بجوانب التأهيل والتدريب وعدم إغفال هذا الجانب المهم.. فانعقاد هذه الدورة كان له الأثر الايجابي الكبير في اكسابنا معلومات وخبرات جديدة وهامة وتنمية الوعي لدينا بمستجدات وطبيعة الأوضاع على المستوى المحلي والاقليمي والدولي ومن مخططات الاعداء وضرورة الاستعداد التام والكامل لمواجهة التحديات القائمة والمحتملة مستقبلاً، كما أسهمت الدورة في تعزيز الحالة المعنوية العالية لدى المشاركين, وتعزيز ثقتنا بأن النصر بات قريباً وسيجبر العدوان على الرضوخ والاستسلام وإيقاف عدوانه لتسلم مدنه ومنشآته أينما كانت ومهما كانت بعيدة فإنها لن تكون بمنأى عن اسلحتنا الجديدة والاستراتيجية التى ستجعل العدو الجبان يعيش واقع رعب وهلع وخوف كبير ولن ينقذه أحد سوى استسلامه وإيقاف عدوانه وإنهاء شره ومكره. ملازم أول: اسماعيل محمد الظامري قال: - نعاهد الله ثم الوطن والقيادة السياسية والعسكرية بأننا سنظل أوفياء لوطننا وشعبنا وسنبذل أروحنا رخيصة في سبيل الدفاع عن سيادة وطننا وحفظ امنه واستقراره وصون مقدرات شعبه والتصدي لكل المعتدين الآثمين الذين يسعون من خلال عدوانهم السافر الى تدمير اليمن وجعله تابعاً لهم لا يملك قراره ولا ينعم شعبه بخيراته وثرواته.. وهذا مالم ولن يكون على الاطلاق وستكون اليمن على الدوام مقبرة للغزاة والمحتلين وسيتم تطهير كل شبر من ارضنا الحبيبة من دنس ورجس الغزاة ليتحقق النصر الكامل المبين على أرض السعيدة..
