رئيس اللجنة الثورية العليا : القوات المسلحة لديها من القدرات والإمكانات ما يمكِّنها من الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية مكتسبات الثورة والجمهورية قيادة المنطقة السادسة مواقف بطولية سطّرها منتسبو المنطقة وهم يتصدون للعدو ومرتزقته في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية والعسكرية العليا بمنتسبي القوات المسلحة في مختلف مجالات البناء العسكري ... تتواصل فعاليات الدورات التخصصية في المجال العسكري والثقافي في مختلف مناطق ومحاور ووحدات القوات المسلحة ..المنطقة العسكرية السادسة احتفت مؤخرا بتخريج الدورة التنشيطية الثانية لعدد من ضباط المنطقة بحضور رئيس اللجنة الثورية العليا الأستاذ محمد علي الحوثي والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري ورئيس هيئة العمليات اللواء الركن محمد المقداد ومساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء علي الكحلاني ورئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة وعدد من مدراء الدوائر العسكرية في وزارة الدفاع وخلال حفل اختتام الدورة التنشيطية أكد رئيس اللجنة الثورية بأن القوات المسلحة أصبحت اليوم أكثر قوة وتنظيما ولديها القدرة والكفاءة العالية في حماية السيادة الوطنية ضد العدوان الغاشم ومرتزقته . تغطية /رائد ناصر الخذري رائد / موسى محمد حسن على مدى أربع سنوات و العدو يواصل في سفك دماء الابرياء وهم آمنين في المدارس والمشافي والاسواق ودور العبادة.. اساليب قذرة وصل اليها العدو بعد ان عجز عن المواجهة في ميادين وجبهات القتال وقد أشار رئيس اللجنة الثورية العليا في كلمته التي ألقاها في حفل اختتام الدورة التنشيطية الثانية لعدد من ضباط المنطقة العسكرية السادسة الى جرائم العدوان بحق أبناء الشعب ومنها ما ارتكبه العدوان من جريمة بحق طلاب مدرسة الفلاح بمديرية نهم وكذا الجرائم بحق أطفال صعدة والحديدة وعمران ومختلف المحافظات. اختراق لأجهزة استخبارات العدو وأوضح رئيس اللجنة الثورية الى أن العمليات الدقيقة للقوة الصاروخية والطيران المسير تأتي في إطار الرد على جرائم العدو ومرتزقته وإمعانهم في سفك دماء اليمنيين.. مؤكدا أن العملية الأخيرة للطيران المسير باستهداف قيادات المرتزقة بقاعدة العند كانت ناجحة واستطاعت أن تخترق الأجهزة الاستخباراتية والرادارات التي كانت متواجدة في القاعدة. وقال “عملية العند أوصلت رسالة الشعب اليمني وقيادته الحكيمة أننا لا نقصف إلا أهدافا عسكرية بينما العدو ومرتزقته يستهدفون المدارس والمستشفيات والأسواق “. ولفت محمد علي الحوثي إلى أن وزارة الدفاع اليمنية كانت أعلنت قبولها إيقاف الطيران المسير والصواريخ في حال التزام العدوان بإيقاف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لتحقيق السلام وفقا للاتفاق المنبثق عن مشاورات السويد. صمود واستبسال وأضاف “ إذا أراد العدو السلام الحقيقي عليه أن يوقف عدوانه وهجماته في جميع الجبهات، فما لم يستطع أن يحققه خلال أربعة أعوام لن يحققه اليوم في ظل صمود واستبسال الجيش واللجان الشعبية الذين يقدمون تضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن “..وأشار إلى أن هناك بعض المحسوبين على الأحزاب السياسية التحررية وممن كانوا يدعون محاربة الرجعية والحكم الفردي ارتموا اليوم في أحضان أنظمة رجعية مهدرين لكرامتهم بوقوفهم إلى جانب تلك الأنظمة الطاغية “. الدفاع عن السيادة الوطنية وأكد رئيس الثورية العليا أن القوات المسلحة تعرضت للتدمير الممنهج، لكنها أصبحت أفضل من ذي قبل ولديها قدرات وإمكانات ما يمكنها من الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية مكتسبات الثورة والجمهورية.. وقال” سبق وتقدمنا بمبادرة تدعو إلى إيقاف العدوان والسير نحو الانتخابات والاستفتاء على أية قضايا خلافية بصورة مباشرة من قبل الشعب“. وجدد الدعوة للضباط الأحرار في المحافظات الجنوبية والشرقية الذين همشهم العدو القدوم إلى وزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء وسيحظون بالرعاية والاهتمام لينالوا كامل حقوقهم إلى جانب زملائهم في القوات المسلحة..كما أكد الوقوف إلى جانب المطالب الحقة ورفع المظلومية عن أبناء المناطق الجنوبية باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من الشعب اليمني. مواقف بطولية فيما أشار العقيد علي السراجي في كلمة قيادة المنطقة العسكرية السادسة إلى أن منتسبي المنطقة السادسة، مثلوا خط الدفاع الأول ونقطة التماس مع العدو وتصدر منتسبوها معركة الصمود والمواجهة مع العدوان . ولفت إلى أن منتسبي المنطقة العسكرية السادسة سطروا مواقف بطولية وهم يواجهون العدو ومرتزقته مقدمين كوكبة من الشهداء والجرحى دفاعا عن السيادة والحرية والكرامة. وأكد العقيد السراجي أن أبطال المنطقة العسكرية السادسة يقفون مع منتسبي القوات المسلحة واللجان الشعبية بكل شموخ وإباء، واستطاعوا بإمكانياتهم الذاتية كسر وهزيمة العدو وتغيير كل حساباته وخططه وأطماعه في احتلال اليمن ونهب خيراته ومقدراته . السير على درب الشهداء فيما جدد المشاركون في كلمتهم التي ألقاها العقيد الركن عمار الهندي، التأكيد على السير على درب الشهداء والوفاء للوطن والشعب والقيادة السياسية والعسكرية العليا في القيام بالمهام المنوطة في الدفاع عن السيادة الوطنية. وفي ختام الحفل الذي تخللته، قصيدة للشاعر العقيد مسعد الصيادي، تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في الدورة. وعلى هامش حفل اختتام الدورة التنشيطية التقت صحيفة “26سبتمبر” بعدد من المشاركين الذين تحدثوا عن أهمية الدورة وما أكتسبوه خلالها من علوم ومعارف هامة ومتنوعة.. فإلى الحصيلة: عميد علي عبدالله العاقل رئيس عمليات المنطقة السادسة, تحدث بالقول: إن انعقاد مثل هذه الدورات العسكرية والثقافية الهامة يعكس مستوى الاهتمام الكبير من جانب القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة مهدي المشاط وكذا قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة حرصاً على الارتقاء بمستوى أداء وخبرات ومنتسبي القوات المسلحة ورفع مستوى الوعي لديهم بمستجدات الأوضاع ومخططات الأعداء ومؤامراتهم الخبيثة والحاقدة التي لا ينفك العدو في صنعها وباستمرار إلى جانب عدوانه السافر الذي عجز فيه عن تحقيق أهدافه بفضل صمود وثبات شعبنا اليمني العظيم وبفضل شجاعة وبسالة وتضحيات الأبطال الميامين منتسبي القوات المسلحة ومعهم أبطال اللجان الشعبية .. هؤلاء الأبطال الشجعان الذين لقنوا قوى العدوان ومرتزقته الدروس القاسية وألحقوا بهم الضربات الموجعة والمؤلمة وكبدوهم أفدح الخسائر ليصعد المعتدي الجبان الهزائم النكراء الساحقة الماحقة في مختلف الجبهات سواء في الداخل أو فيما وراء الحدود.. وهذه الدورات الهامة هي تصب في هذا الاتجاه ولها أهميتها الكبيرة والبالغة في استمرار واقع الانتصارات العظيمة التي يصنعها حماة الوطن وصناع المجد وأبطال الفداء.. عقيد ركن مسعد أحمد الصيادي تحدث بالقول: هذه الدورة الهامة حققت لنا استفادة كبيرة في عدة جوانب عسكرية وثقافية وتوعوية ومعنوية, وسيكون لهذه الاستفادة لا شك أثرها الايجابي البالغ في الميدان وعلى أرض الواقع العملي وعلى صعيد مواجهة العدوان ومرتزقته والتصدي الحازم الحاسم لكل محاولاتهم وتصعيداتهم وزحوفاتهم ومجابهة وإفشال كافة مساعيهم وأعمالهم العدائية والعدوانية اعلامياً وسياسياً واقتصادياً إلى جانب العمل العسكري للجيش واللجان الذي استطاع ان يكسر جبروت العدوان ويمرغ أنفه في التراب.. فهذه الدورات لها أثرها في تعزيز الانضباط ورفع الروح المعنوية والايمان الكامل والمطلق في الوصول القريب والأكيد إلى النصر العزيز والمؤيد من الله سبحانه وتعالى لأن الحق هو المنتصر دوماً على الباطل ونحن أصحاب قضية عادلة وقد كنا في موقع المدافع عن النفس ولم نكن المعتدين.. ولكن سنكون بإذن الله المنتصرين الأقوياً على الدوام في الدفاع عن أرضنا وعرضنا ووطننا وكرامة وعزة شعبنا اليمني الأبي. مقدم فارس الوادعي تحدث بالقول: سنحرص على عكس وتطبيق ما اكتسبناه من علوم ومعارف على أرض الواقع العملي وفي ميادين الشرف والبطولة والفداء وبما من شأنه تعزيز مسيرة الانتصارات العظيمة التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية على قوى تحالف العدوان ومرتزقته المأجورين الذين باعوا أنفسهم للشيطان وتنكروا لمبادئ وقيم الولاء والانتماء لوطنهم مقابل المال المدنس فكان ذلك المال وبالاً عليهم فأعمى بصيرتهم وبصائرهم وجرهم نحو المحارق والتنكيل والذل والخزي والعار الذي لحق بهم في كل جبهات القتال والمواجهة مع أعداء الوطن ومع من تجندوا وجندوا انفسهم في صف أولئك الأعداء ضد أبناء شعبهم ووطنهم.. ولأنهم وضعوا أنفسهم في المكان والموضع الخطأ فأنهم قد استحقوا ذلك العقاب العادل والرادع الذي لحق بهم على أيدي أبطالنا الميامين الشجعان في الجيش واللجان.. وسيستمر جيشنا العظيم في تلقين المعتدين أقسى الدروس حتى تحقيق النصر المبين. نقيب هيثم علي ذيبان تحدث بدوره: انعقاد مثل هذه الدورات العسكرية والثقافية والتوعوية تكتسب أهميتها البالغة ولها أثرها الكبير على صعيد تعزيز حالة الصمود والثبات في وجه العدوان والتصدي القوي لكل محاولاته ومخططاته وعملياته العسكرية العدوانية التي تكسرت وهزمت على صخرة صمود وصلابة الشجعان الأوفياء الذين لم يبخلوا في تقديم أغلى ما يملكون في سبيل حماية وصون سيادة وطنهم والدفاع عن كرامة وعزة وشموخ أبناء شعبهم بل واستطاعوا ان يلحقوا بالمعتدي الجبان الهزائم النكراء والخسائر الفادحة ومهما تطاول زمن العدوان فإنه إلى زوال ونهايته الحتمية الخسران المبين.