اقيم اليوم بصنعاء بحضور رئيس اللجنة الثورية العليا الاستاذ محمد علي الحوثي حفل اختتام الدورة التنشيطية الثانية لعدد من ضباط المنطقة العسكرية السادسة. وفي الحفل الذي حضره المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري ورئيس هيئة العمليات اللواء الركن محمد المقداد ومساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء علي الكحلاني ورئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة وعدد من مدراء الدوائر العسكرية بوزارة الدفاع القى رئيس اللجنة الثورية كلمة تطرق فيها الى الجرائم التي يرتكبها العدوان الغاشم ضد ابناء شعبنا ومنها استهداف الاطفال في مدارسهم ومن تلك العمليات البشعة ما حصل لطلاب مدرسة الفلاح في مديرية نهم والتي راح ضحيتها 22شهيدا و43 جريحا من الطلاب وغيرهم من الاطفال في صعدة والحديدة وعمران ومختلف محافظات الجمهورية .. لافتا الى ان العدوان اعتبر ان تلك المدارس يتواجد فيها قيادات عسكرية. واوضح رئيس اللجنة الثورية بأن العمليات الدقيقة لقوة الصاروخية والطيران المسير تأتي في إطار الرد على جرائم العدو ومرتزقته الذين أمعنوا في سفك دماء الابرياء .. مؤكدا بأن العملية الاخيرة للطيران المسير باستهداف قيادات المرتزقة في قاعدة العند كانت ناجحة واستطاعت ان تخترق الاجهزة الاستخباراتية والرادارات ومختلف الاسلحة التي كانت متواجدة في القاعدة. وقال رئيس اللجنة الثورية: ان عملية العند اوصلت الرسالة للشعب وقيادته الحكيمة باننا لا نستهدف الا اهدفا عسكرية بينما العدو ومرتزقته يستهدفون المدارس والمستشفيات والاسواق. واشار الى ان وزارة الدفاع بصنعاء كانت قد اعلنت بقبولها لإيقاف الطيران المسير والصواريخ في حال التزام العدوان بإيقاف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لتحقيق السلام وفقا للاتفاق المنبثق عن المشاورات السويد واضاف "اذا اراد العدو السلام الحقيقي فعليه ان يوقف العدوان والهجمات في جميع الجبهات" .. لافتا الى ان مالم يستطع ان يحققه العدوان خلال اربعة اعوام فانه لن يحققه اليوم في ظل صمود وبسالة ابطال الجيش واللجان الشعبية الذين يقدمون تضحيات كبيرة في سبيل الله والوطن. وأردف قائلا: هناك بعض المحسوبين على الاحزاب السياسية التحررية وممن كانوا يدعون محاربة الرجعية والحكم الفردي ارتموا اليوم في احضان انظمة الرجعية مهدرين لكرامتهم بوقوفهم الى جانب الانظمة الطاغية. مشيرا الى انه لولا قوة واستبسال ابطال الجيش واللجان الشعبية وصمودهم في كل الجبهات لما تحقق الحل السياسي الذي ترعاه حاليا الاممالمتحدة. وتابع بالقول " تعرضت القوات المسلحة للتدمير الممنهج ولكنها اصبحت أفضل من قبل ولديها من القدرات والامكانات ما يمكنها من الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية مكتسبات الثورة والجمهورية ولن نقبل بالتعسفات ضد المؤسستين الدفاعية والامنية من قبل العدوان ومرتزقته". وأردف قائلا: سبق وان تقدمنا بمبادرة تدعو الى ايقاف العدوان والسير نحو الانتخابات والاستفتاء على اية قضايا خلافية بصورة مباشرة من قبل الشعب. ووجه رئيس اللجنة الثورية العليا الدعوة لكافة الضباط الاحرار في المحافظات الجنوبية والشرقية الذين همشهم العدو الى القدوم الى وزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء وستستمر بصرف مرتباتهم وسيحضون بكل الرعاية والاهتمام لينالوا كامل حقوقهم الى جانب اخوانهم وزملائهم في القوات المسلحة. وجدد التأكيد بالوقوف الى جانب المطالب الحقة ورفع المظلومية عن ابناء المناطق الجنوبية باعتبارهم جزء لا يتجزأ من وطننا وشعبنا. كما القى العقيد علي السراجي كلمة قيادة المنطقة العسكرية السادسة أشار فيها الى ان منتسبي المنطقة السادسة مثلوا خط الدفاع الأول ونقطة التماس مع العدو وتصدر مقاتلوها معركة الصمود والمواجهة مع العدوان وقدمت كوكبة من خيرة أبنائها شهداء وجرحى دفاعا عن السيادة والحرية والكرامة. واكدت الكلمة ان ابطال المنطقة العسكرية السادسة يقفون اليوم مع زملائهم منتسبي القوات المسلحة واللجان الشعبية بكل شموخ واباء لأنهم استطاعوا بإمكانياتهم الذاتية كسر وهزيمة العدو وتغيير كل حساباته وخططه واطماعه في احتلال اليمن ونهب خيراته ومقدراته التنموية والاقتصادية من جانبهم جدد المشاركون في كلمتهم التي القاها العقيد الركن عمار الهندي العهد بالسير على درب الشهداء الابرار والوفاء للوطن والشعب وقيادته السياسية والعسكرية العليا في القيام بكافة المهام المناطة بهم تجاه الدفاع عن السيادة الوطنية. وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في الدورة تخلل الحفل قصيدة معبرة للشاعر العقيد مسعد الصيادي نالت الاستحسان