بحضور وزيري الإعلام ضيف الله الشامي والإدارة المحلية علي القيسي ووزير الدولة نبيه أبو نشطان ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي يحيى العنسي وعضو مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور محمد الديلمي نظمت وزارة العدل حفلا تكريمياً لأسر شهداء منتسبي السلطة القضائية بمناسبة اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 2019م- 1440ه بحضور عدد كبير من منتسبي السلطة القضائية وأسر شهدائها وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والسلطة القضائية وقيادات من وزارت العدل والتعليم العالي والسياحة.وعلى هامش الفعالية تابعت «26سبتمبر» آراء عدد من المعنيين في الاستطلاع التالي : استطلاع / هلال جزيلان في البداية أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل على أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة كونها تمثل فخراً واعتزازاً لكل اليمنيين ووفاءً وعرفانا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الأرض والعرض وعن وطننا الحبيب . وأَضاف أن الاحتفاء وتكريم أسر الشهداء له الأثر البالغ في نفوس اليمنيين تجاه تضحيات الشهداء الذين سطروا ملاحم بطولية سيسجلها التاريخ بأحرف من نور في صفحاته البيضاء.وأوضح القاضي المتوكل إن التكريم يعد عرفانا بدور الشهداء وأسرهم ومواقفهم العظيمة التي تعبر عن الروح الجهادية التي تحدت قوى الشر وأدواتها الرخيصة المتمثلة بالكيانين السعودي والإماراتي ومرتزقتهم. ولفت إلى أن تضحيات الشهداء شكلت حاجزا منيعا دون تحقيق أهداف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ..مؤكدا أن اليمن ينعم بالأمن والاستقرار بعد مرور ما يقارب أربع سنوات من العدوان الوحشي والتدمير الممنهج للبنية التحتية والاستهداف المباشر للمدنيين والحصار الجائر. وأكد على ضرورة رفد الجبهات بالمال والرجال وفاءً للشهداء والسير على نهجهم.. وأكد أن مواجهة العدوان والحشد إلى جبهات الشرف واجب وطني للدفاع عن الوطن والعزة والكرامة.وبين رئيس مجلس القضاء الأعلى مدى أهمية تكريم أسر الشهداء من منتسبي السلطة القضائية الذين كان لهم شرف المشاركة في مواجهة العدوان والتضحية بأرواحهم في سبيل الوطن..ولفت إلى بطولات عدد من القضاة الذين استشهدوا في الجبهات أو استهدفهم العدوان ومنهم القاضي يحيى ربيد وأسرته والقاضي عبدالملك المروني والقاضي عبدالملك الكبسي .. مبيناً انه لا يتسع المقام لذكر شهداء السلطة القضائية الذين قدموا أرواحهم ودماءهم دفاعا عن سيادة اليمن. وفاءً لتضحياتهم من جانبه بين وزير العدل القاضي أحمد عبدالله عقبات أن تكريم شهداء منتسبي السلطة القضائية يأتي وفاءً لتضحياتهم دفاعا عن الكرامة والسيادة. لفت إلى أن الشهداء سطروا أروع البطولات في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض ويستحقون من المجتمع بكل مؤسساته ومنظماته وفئاته التقدير والرعاية لأسرهم التي لم تبخل على الوطن بأبنائها الذين لقنوا العدو أعظم الدروس في التضحية والشجاعة واجبروه على الانكسار. وأضاف القاضي عقبات أن إحياء ذكرى الشهيد يعتبر دافعاً لكل أبناء اليمن للانطلاق لميادين البطولة.. لافتاً إلى أن العدوان يدخل عامه الخامس ومازال اليمنيون يقدمون قوافل من الشهداء ويرفدون الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء في سبيل العزة والكرامة. العديد من المعارض { القاضي محمد العقيدة نائب وزير العدل الذي أكد أن هذه الفعالية التي تحييها وزارة العدل للشهداء العاملين في السلطة القضائية وشهداء واجب العدالة تكريما لهؤلاء الشهداء وإعلاءً من ذكرهم لما قدموه لشعبهم وأمتهم من تضحيات غالية في مواجهة عدوان وجودي لا يراعي حق الحياة للإنسان على الأقل باعتبارهم قدوة لشعبهم وأمتهم وإخوانهم العاملين في السلطة القضائية الذين يعملون على مستوى الوطن بأكمله ولم يخفهم العدوان ولا الظروف في أن يؤدوا واجباتهم تجاه المواطنين في حل قضاياهم والفصل فيها. وأضاف : لقد أقامت وزارة العدل كثيرا من معارض شهداء السلطة القضاية لكن هذا الفعالية ختامية لتلك الفعاليات والمعارض والاحتفاليات التي أقامتها وزارة العدل وتأتي هذه الفعالية تزامنا للذكرى الثالثة لإستشهاد القاضي يحيى ربيد رحمه الله نتيجة ما تعرض له من عدوان سافر على منزله وقتله وأسرته بصورة فجة لم يسبق لها مثيل، فكان من المناسب والحق لهذا الشهيد ولأسرته أن نختفي بهم وأن نذكر مآثرهم ونواسيهم لأنهم ضحوا من أجل الوطن ليس من أجل أنفسهم . القبيلة لم تبخل كما أوضح رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام، أن السلطة القضائية قدمت شهداء من منتسبيها وهي اليوم تفاخر ببطولاتهم التي سطروها في جبهات العزة والكرامة ..مؤكدا أن القبيلة اليمنية لم تبخل بأبنائها في نيل شرف المشاركة في مواجهة العدوان. إجلالا وإحتراما لهم فيما أشار صادق أبو شوارب عضو مجلس الشورى إلى أن اليمنيين رجال للسلام والحرب التي فرضت عليهم.. لافتا إلى أن اليمنيين يقفون إجلالاً واحتراما للشهداء، مؤكدا على السير على درب الشهداء وموصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان. المضي على خطاهم صادق يحيى ربيد ابن القاضي يحيى ربيد الذي استشهد باستهداف طيران العدوان ، شكر وزارة العدل على إقامة هذا الفعالية التي تعد تأبينا لشهداء السلطة القضائية الذين من ضمنهم والدي القاضي يحيى ربيد رحمه الله ونشكرها على تكريم ابناء الشهداء، وأوضح أن ذكرى اسبوع الشهيد تحيي في نفوسنا المضي على خطى الشهداء . صاروخ مقابل الصاروخ أما أخ القاضي الشهيد يحيى ربيد ،الشيخ صالح محمد ربيد فقد أوضح ل»26سبتمبر « : نحث القيادة السياسية على التصنيع العسكري الذي بدأناه لأجل يتم قهر المعتدين في جميع الجبهات وتعلن اليمن استقلالها وتحررها من الوصاية الأجنبية، وبين أنه عندما تتعمد قوى الغزو قصفنا نقوم بالردع الكبير لكي نلحق به شر هزيمة وهذا قول القبائل أما المثقفون فقولهم أصنع صاروخاً مقابل الصاروخ ودبابة مقابل الدبابة ، وقال : عوضا من أن نشرب المياه المعدنية سنشرب من البير رأسا ونعطي قيمة المياه المعدنية للتصنيع العسكري، وعوضا من أكلنا مندي ولحم نأكل سلته وكدم وندخر النقود للتصنيع العسكري.