(تيتي مثل ما رحتى جيتي) مسلسل سوري كوميدي فكاهي مازال في الوجدان وحاله مثل حال كرتنا المسكينة بمجرد سماعك ان هناك معسكراً داخلياً يفوق سرعة الصوت والنتائج معروفة مسبقا تظل مبتسما.. بالامس الصديق كوسيان ظهر مكشراً انيابه من الوهلة الاولى ان كأس آسيا لن يذهب بعيدا وفعلا تحققت احلامة اليقظة بالرباعية والثلاثية والثنائية وغاب منتخب اليمن عن المنافسة وزاد الطين بلة تراجعنا في قاموس الفيفا الى اسفل السافلين وتحول الاحمر الكبير الى اسوأ منتخب واضعف هجوم واضعف دفاع واضعف منتخب عربي والترتيب (143) على ما يبدو ان عجلة العشوائية والتخبط في استمرار طالما اتحاد الفشل يعقد اجتماعاته من بلاد الفراعنة تاركا كرتنا الهالكة في مهب الريح مواصلا مشاريعه التقليدية عبر البحار والمحيطات، المهم اليوغسلافي نجح في صفقة البزنز ودر اموال من الدولارات وتاريخه معروف انه افضل مدرب في العالم وطز في الكرة اليمنية ومن كوسيان الى نعاش وياشمس اغربي اليوم النعاش في تجربة ليست بالجديدة وانما قديمة لان مدربنا الحالي المحلي له تجارب غير مألوفة مع الساحرة المستديرة كرة القدم والفشل الكروي مرسوم على ملامحه من الان نتيجة افتقارة الخبرة الكافية وبالتالي لن ننتظر لبن العصفور وبلح الشام (تيتي رحتي مثل ما جيتي)، معسكر داخلي ماشي حالك وآخر خارجي قريب من شيخ الكبة في بلاد ام الدنيا ومباريات ودية مع اندية حواري وآخر المطاف مجموعتنا قوية والعراق وايران وووو وهات لك يا شكاوى وتصاريح وتغاريد وواتس وفيس بوك وتويتر، ان الوقت قصير ولو كان هناك وقت اطول ان المنتخب أول المتأهلين إلى كأس العالم العام 2022في الدوحة ومنافسنا السبع المدهش، دمتم سالمين.