قلناها من البداية اتحاد الكبة مشغول بأعمال تجارية وهمة الشاغل السفن العابرة بين البحار أما منتخب وغيرة ليس لدية خلفية سوى أنه رئيس اتحاد كبة وهكذا تأتي مشاركة وتذهب الأخرى والاسطوانة لا تتوقف، رحل سعدان وجاء مدرب من بلاد أم الدنيا غادر الفرعوني ظهر صديق كرواتي صرفت الملايين والنتيجة 4+3+2ودعنا كأس خليجي عشرين بمستوى مخجل رغم الإعداد الطويل كانت الحسبة أن الأحمر الكبير سيخطف كأس العالم.. قبل سنوات ليست بالبعيدة كان المنتخب اليمني يلقب ب«أبونقطة» لأن الخطة المحكمة في عقول لاعبينا لن تتغير.. إن شاء الله نلعب مباريات مائة سنة مقدما لن نخرج من المنهج الدرامكي تكتل في الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة.. تابعنا منتخبنا الوطني أمام نظيره الايراني في المواجهة الأولى ضمن بطولة كأس آسيا 2019م، حيث لم يصمد في وجه منافسه سوى عشر دقائق من الشوط الأول، ومن ثم انهالت الأهداف وبقوة غير متوقعة على شباك مرمانا، مسجلة أكبر وأصعب خسارة نتلقاها منذ سنوات، علماً بأن منتخباتنا المشاركة سابقاً(الوطني او الشباب) لم تمر بمثل تلك الهزيمة القاسية، وأن هذه الهزيمة تعود لنا بالذاكرة إلى ماقبل عهد التسعينات وآخرها(خليجي عشرين) رغم الفترة الطويلة للمعسكرات الداخلية والخارجية واستضافة الحدث وكثر المدربين على مختلف جنسياتهم. الكوتش اليوغسلافي كوسيان استلم قيادة المنتخب في فترة قصيرة ستكون تصريحاته النارية مثل الرمية الملتهبة واللاعبون يحتاجون وقتا طويلاً وأتوقع فترة كاس العالم المرتقبة سنكون منافسين السمبا وراقصي التانقو.