أدانت وزارة الصحة العامة والسكان الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان اليوم بحق الصيادين شمال جزيرة بضيع بمحافظة الحديدة وراح ضحيتها ثمانية شهداء. وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها أن هذه الجريمة تأتي امتداد لسلسلة الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب أربع سنوات. وحملت الوزارة تحالف العدوان الأمريكي السعودي المسئولية عن هذه الجريمة وسابقاتها .. داعية المجتمع الدولي التحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف ومن يثبت تورطهم في هذه الجرائم. واستنكرت وزارة الصحة بشدة صمت الأممالمتحدة ومبعوثها إلى اليمن ورئيس اللجنة الأمنية في الحديدة إزاء الجرائم التي ترتكبها دول العدوان بالحديدة وغيرها من المحافظات والتي ستكون سببا لانهيار إتفاق السويد وفشل العملية السلمية. ودعا البيان أحرار العالم التحرك الجاد وتحمل المسئولية في الضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار وكذا إيقاف استهتار دول العدوان بدماء اليمنيين. وطالب البيان المنظمات العاملة في المجال الصحي رفع مستوى استجابتها للأوضاع الصحية في اليمن. من جهته أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأشد العبارات استمرار تحالف العدوان في ارتكاب جرائم حرب في اليمن وآخرها استهداف طيران التحالف فجر اليوم قارب للصيادين شمال جزيرة بضيع في الحديدة ما أدى إلى استشهاد ثمانية صيادين وجرح سبعة آخرين. وأشار المصدر في بيان صادر عنها إلى أن دول العدوان دأبت منذ بداية العدوان على استهداف قوارب الصيادين في البحر، و موانئ الصيد، ومنازل الصيادين في القرى الساحلية، فضلاً عن اعتقال العشرات في سجون دول العدوان. وأكد المصدر أن دول العدوان ومرتزقته ماضون في تصعيدهم العسكري وعرقلة اتفاقات ستوكهولم، وانتهاك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان . ودعا المصدر المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والإنسانية الخروج عن صمتهم وإدانة الجرائم التي ترتكب بحق اليمن أرضاً وإنساناً ، والضغط باتجاه إنهاء العدوان والحصار. وجدد المصدر مطالبة حكومة الإنقاذ، بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها دول تحالف العدوان وتقديم مرتكبيها إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل.
الى ذلك دانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة جريمة استهداف طيران تحالف العدوان للصيادين شمال جزيرة بضيع والذي راح ضحيتها 15 صياد بين شهيد وجريح ومفقود. وأشارت السلطة المحلية في بيان إلى أن استمرار العدوان في استهداف وقتل الأبرياء في ظل وجود اللجنة الأممية لمراقبة تنفيذ اتفاق السويد دليل واضح على نيته في إفشال الإتفاق . وشدد البيان على ضرورة تنفيذ اتفاق السويد والحفاظ على الخطوات الإيجابية لإحلال السلام في المحافظة .. مؤكدا أن الطريق الوحيد لتنفيذ اتفاق السويد وإحلال السلام هو الضغط على دولتي العدوان السعودية والإمارات بالقبول بمخرجات مشاورات السويد والبدء بالخطوات العملية على أرض الواقع. وأشارت السلطة المحلية إلى أن صلف وغطرسة دول العدوان ومرتزقتهم ستكون سببا لانهيار الإتفاق وفشل العملية السلمية.. مؤكدة على أهمية إحاطة الأمم المتحد بما يحدث من خروقات من قبل العدوان التي وصلت إلى قتل الأبرياء العزل في عرض البحر. وأعربت السلطة المحلية في بيانها عن التعازي لأسر الشهداء وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.