اليوم طوفان شعبي في العاصمة والمحافظات تنديداً واستنكاراً للسقوط المريع في مستنقع التطبيع والتصهين اليماني يضع النقاط على حروف الأهداف الصهيونية الأمريكية في اليمن بات واضحاً بأن الحرب على اليمن حرب صهيونية أمريكية تنفذها الأدوات بالوكالة وسقطت الأقنعة اليوم وانتهى الزيف الترتيب الذي كان ينبغي ان يكون للمشاركين على طاولة مؤتمر حلف وارسو الجديد ان يجلس الى جانب رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وزير خارجية مملكة النفط والرمال التي وضع على راسها اسرة بن سعود من قبل من اوجدوا دولة الكيان السرطاني اسرائيل, والمقصود هنا واضح ونعني بريطانيا والى جانبه وزير خارجية ذيل هذه الاسرة الاستبدادية الرجعية البحرين والى جوار وزير خارجية دويلات مشيخات الامارات الاتحادية التي هي ايضاً وان كان متأخراً صنيعة الاستعمار البريطاني وتقفل الجلسة على طريقة لعبة احجار الديمنو لتكتمل الطاولة بروتكولياً كما قال الخائن اليماني بوزير خارجية سيدهم الاكبر امريكا بومبيو. طاهر العبسي ولان مؤتمر حلف وارسو الصهيوني الجديد مؤتمر لحبك مؤامرة صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية وتحويل بوصلة العداء العربي من مواجهة اسرائيل لتحرير ارض فلسطين المباركة واولى القبلتين وثالث الحرمين الاقصى الشريف الى ايران التي هي اليوم الحامل الرئيسي للقضية الفلسطينية ومواجهة المؤامرة الامريكية الصهيونية على الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة العربية والتي عليها تعاقب منذ قيام ثورتها الاسلامية التحررية الاستقلالية. لهذا المتآمرون الكبار فضلوا حتى تنجح المؤامرة ابعاد صنائعهم عن نتنياهو واجلاس ذنب الاذناب وزير خارجية حكومة شرعية فنادق الرياض المزعومة الذي كان في جلسته المخزية منتفخاً منفوش الريش متوهماً ان جلوسه الى جوار المجرم نتنياهو وشرفاً كبيراً كما هو حال كل العملاء والخونة لاوطانهم ولشعوبهم وامنهم وحتى يستحق لقب العبد الاسرائيلي لاختيار حقيقة هذا العبد الآبق الذي اثبت انه كذلك فسارع لمنح ميكرفونه لنتنياهو ويكتمل المشهد الهزلي بجلوس بومبيو وزير خارجية امريكا. بطبيعة الحال امثال ابن العلقمي الذي خان امته واعطى خطة دخول عاصمة الخلافة العباسية بغداد للتتار موجودون في كل زمان ومكان ولدى كل الشعوب والامم وكانت نهايته تليق بخيانته من قبل من باع لهم دينه ووطنه وامته بدنياه.. خالد الملصق بنفسه لقب الانتساب الى اليمن زوراً ليس كذلك وليس مهماً ما قام به بأهمية من اصموا اذاننا صراخاً على فلسطين والقدس في خطبهم الرنانة وجمع التبرعات لفلسلطين ولتحرير مقدسات الامة.. لتصبح فلسطين وقضية شعبه فقط للمتاجرة وطعن شعبها من الخلف. نحن هنا لا نتحدث عن الخائن الفار هادي ولا عن عملاء الشيطان الاكبر امريكا وقرنها نظام آل سعود «وظلفها» بني خليفة واولاد زايد وبقية مشيخات بريطانيا الخليجية, انما نتكلم عن اولئك الذين رفعوا شعار الاسلام لضربه من داخله بالتكفير والارهاب وفتن الصراعات والحروب الطائفية المذهبية لتدمير الامة وايجاد الذرائع لغزو واحتلال وتدمير وتقسيم وتفتيت الاوطان وتفكيك مجتمعاتنا وصولاً الى استدعاء تحالف العدوان السعودي الاماراتي الصهيوني الامريكي على اليمن. بكل تأكيد كما هو حال هؤلاء دوماً سيدفعون بأبواقهم الإعلامية إلى إدانة ما قام به العميل اليماني ريثما تهدأ العاصفة في حين ان المطلوب ان كانوا حقاً ليسو مؤمنين بل منسجمين مع ما يرفعونها من شعارات ضد اسرائيل ومع بكائهم وعويلهم على فلسطينالمحتلة ان يصدروا بياناً يعلنون فيه البراءة من هادي وحكومة شرعية الفنادق ومن كل المشاركين في مؤتمر مؤامرة صفقة القرن الذين يشنون حرباً عدوانية اجرامية على الشعب اليمني والذي بات واضحاً انها حرب اسرئيلية صهيونية بالوكالة.. ندرك انهم لن يفعلوا وما يقولونه كما هي عاداتهم ذر الرماد في العيون والاستمرار في خداع اتباعهم المغرر بهم. إننا في زمن كشف الحقائق وانكشاف حقيقة الصهاينة العرب الذي ازال كل شبهه او التباس بالنسبة لشعبنا اليمني الذي سيخرج اليوم في طوفان بشري من المسيرات المنددة والمستنكرة لهذا السقوط المريع في مستنقع التطبيع والتصهين.. معلنين النفير العام للشعب اليمني والتوجه الى جبهات الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله ومواجهة الحرب الامبريالية الصهيونية على شعبنا والتي تدخل عامها الخامس.. فاليوم اتضحت الصورة وسقطت الاقنعة وانتهى الزيف.. انه زمن كشف الحقائق.