المرأة اليمنية لها دور كبير في الصمود والثبات ومقارعة العدوان العدوان على اليمن له العديد من المساوئ على الأرض والإنسان في المقام الأول إلا أن له أيضاً أسباب في ظهور شخصيات كثيرة جعلت من الحرب ومعاناتها والآلام التي يعاني منها الشعب سبباً في تفجر العديد من الإبداعات الكثيرة فما نراه على شاشات التلفاز من مناظر تدمي لها القلوب جعلت من الأقلام تحكي معاناة شعب يتعرض لظلم وقهر بعض وتجبر جيرانه. الكاتبة زينب الديلمي رغم صغر سنها إلا أن الواقع الذي تعيشه اليوم وما تراه من مجازر يومية لأطفال اليمن فجر لديها موهبة الكتابة لتصف ما يتعرض له أبناء شعبها من جرائم ومأساة .. فقد لقيت كتابات هذه الطفلة شهرة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي ولقيت كتاباتها الثورية الحرة ترحيباً ومشاركه في جميع الصحف المناهضة للعدوان على اليمن. «26سبتمبر» التقت الكاتبة وحاورتها لتتعرف عليها أكثر عن قرب ومن هي هذه الزهرة الحاملة في كتاباتها هموم الوطن ومعاناته، فإلى حصيلة هذا اللقاء: لقاء: إيمان الربع في البداية.. حدثينا من هي زينب الديلمي؟ باسمه تعالى أستعين، زينب إبراهيم الديلمي مواطنة يمانية حرة أبية مجاهدة في سبيل الله بالكلمة وبالروح بإذن الله إذا لزم الأمر .. كاتبة وناشطة سياسية أعمل في المجال الكتابي والإعلامي لمواجهة العدوان السعوصهيوأمريكي , ورفع مظلومية الشعب اليمني وما يتعرض له من مجازر يومية وما يعانيه من حصار. خدمة قضايا الوطن ماذا قدمت الكاتبة زينب من أعمال تخدم قضايا الوطن في ظل الوضع الذي تمر به البلاد؟ قدمت العديد من الكتابات والأعمال خدمة للقضية اليمنية وللمسيرة القرآنية, فلدي العديد من المشاركات الكتابية التي ناقشت فيها هذه القضايا وأثرت فيها مواضيع لمعاناة اليمنيين بسبب أوضاع الحرب وقد سخرت قلمي في هذه الفترة لنصرة قضايا اليمن ورفع صوته عالياً ليعلم الجميع ما يتعرض له الإنسان اليمني من حرب ظالمة أتت على كل شيء جميل على وجه هذه الأرض. التشجيع والدعم من الذي دعم وشجع زينب لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم؟ كل ذلك يعود بفضل من الله سبحانه وتعالى وثم من والدي حفظهما الله, اللذين حفزاني وواصلا تشجيعهما لي في مسيرتي الكتابية, ومن ثم أهلي ومن يعرفني ولا زالوا يحفزوني على مواصلتي لعطائي الكتابي فمنذ صغري وكانت هوايتي المفضلة كتابة القصص والتأليف, لكني ركزت في هذه الأعوام في كتاباتي ضد العدوان على اليمن. ظروف دراستي ما الذي يحول بين زينب ككاتبه وبين أحلامها؟ في الحقيقة.. الفاصل بين الكتابة وبين حلمي ومستقبلي هو دراستي, فلو أكملت الدراسة أكون قد حققت جزءاً من حلمي لأصل إلى مستقبلي. مشاركات خارجية هل لكِ أية مشاركة أدبية خارج اليمن؟ نعم , لدي العديد من المقالات نشرت في العديد من الدول مثل لبنان والعراق وكذلك العديد من المواقع الإلكترونية والمواقع التابعة للمعارضة السعودية, وأيضاً لدي مقال كتبته لسيد المقاومة حسن نصر الله وانتشر في مواقع لبنانية كثيرة بعون الله . المرأة والطفل هل للمرأة والطفل اليمني وصموده حيز في كتاباتكم وما الذي قدمتيه لهم؟ بكل تأكيد فالمرأة والطفل اليمني لديهم دور كبير من الصمود والثبات فالمرأة قارعت العدوان بصمودها الأسطوري فمثلاً مشاركتها وخروجها في الفعاليات المناهضة للعدوان وكذلك حثها لزوجها وأبنها في الدفاع عن البلاد من المحتلين وكذلك وقوفها إلى جانب المجاهدين وأسرهم وتقديمها لهم ما استطاعت أن تقدمه من كعك أو مواد غذائية كل هذه أدوار عظيمة تقوم بها المرأة اليمنية. والطفل اليمني مازال يواصل تحصيل تعليمه في ظل هذه الظروف , وما أكتبه عن مآسي الأطفال اليمنين الذين تقتلهم صواريخ الموت وتحرمهم من طفولتهم وموت ابتسامتهم البريئة، ما زالت أشعر بتقصيري نحو الإشارة إلى ما تعانيه المرأة والطفل في هذه الأوضاع ومازالت حروفي مصرة على أن تخط المزيد من الكتابات التي تواكب الأحداث. مشوار طويل أين تصل أحلامكِ وأمنياتك في المستقبل؟ أريد أن استمر في تحقيق مشواري الإعلامي كاملاً كما حققت جزء منه حالياً وهو المجال الكتابي، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، ونسأل الله أن يجعل أعمالنا جهاداً في سبيله وأن يكتب لنا الأجر وأن يسدد خطانا ويتولانا برحمته على كل شيء.