إعداد: عبدالله الطويل- عبدالملك الوزان الشهيد ا للواء ابن حليس الاسم الرباعي: عمر محمد عبدالله بن حليس محل وتاريخ الميلاد:- يافع - 7 /مارس /1959م الحالة الاجتماعية: متزوج عدد الاولاد 1 ذكور 4 اناث الرتبة: لواء - نشأة الشهيد نشأ الشهيد في اسرة متواضعة متعلمة في احدى قرى منطقة يافع توزعت دراسته في منطقته وبين محافظه ابين امتاز الشهيد منذ صغره بالنشاط وعرف بذكائه البديهي وبسداد العقل نشأ الشهيد على عمل الخير متعاوناً مع من يحتاجون المساعدة التحق بعمله الشرطي مطلع الثمانينيات وبعث للدراسة في الاتحاد السوفيتي السابق، حيث حصل على علوم الماجستير في العلوم السياسية والقانونية عرف الشهيد ابن حليس بنشاطه الدؤوب في الاعلام الأمني مدركاً اهمية تسليط الأضواء على انشطة الأجهزة الأمنية ومدركاً ان يلمس المواطن اهمية الجانب الأمني ودور محاضراته في الجانب الأمني. المؤهل الدراسي التحق بالمدرسة الابتدائية في قريته حتى اكمل الصف الرابع الابتدائي - واصل تعليمه في محافظة أبين حتى الثانوية العامة - ابتعث للدراسة الجامعية في روسيا بشهر سبتمبر 1981م لمده خمسه اعوام دراسية حصل على ماجستير علوم سياسية وقانونية بتقدير امتياز 1986م من الاتحاد السوفيتي سابقاً -تخرج برتبة ملازم أول في أغسطس 1986م الأعمال والمناصب التي تقلدها * التحق للعمل في الشرطة بتاريخ 7\1\1981وتم توزيعه على القسم السياسي بأمن عدن * اصدر نشرة شهرية تحمل اسم «الهدف» تتناول قضايا شرطية وأمنية * عمل معداً ومقدماً لبرنامج الشرطة في خدمه الشعب بإذاعة الشعب المحلية بمحافظه عدن وكذلك برنامج الشباب في نفس الإذاعة * عين رئيسا لقسم الثقافة والعمل الجماهيري في الدائرة السياسية بوزارة الداخلية في الجنوب سابقاً منذ تخرجه 1986م وحتى عام 1990م * عين مديرا لإدارة الثقافة في الدائرة العامة للعلاقات العامة والتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية 1990م * عمل قائداً لمعسكر النصر في عدن 1992م * عمل مديراً لمكتب مدير امن عدن العميد عبدالله قيران * اسس صحيفة «ساهرون» الصادرة عن العلاقات العامة بأمن عدن وترأس تحريرها -عمل مستشاراً سياسياً واعلامياً لمدير أمن عدن * عين مدير عام للإدارة العامة لحقوق الإنسان بوزارة الداخلية في 1\7\2013 وتم ترقيته إلى رتبة العميد * عين المفتش العام لوزارة الداخلية في شهر مايو 2016م ورقي الى رتبة اللواء التكريم الذي حصل عليه الشهيد: - كرم بميدالية التفوق العلمي في الجنوب سابقا بشهر سبتمبر 1986م - كرم بميدالية الانجاز العالي والمبدع للتفاني في العمل - كرم من القيادة الأكاديمية بروسيا بمنحه وسام الشرطي المثالي والمبرز نظرا لتفوقه الدراسي والسلوك والالتزام اثناء دراسته الجامعية - نال عدداً من الشهادات التقديرية نظير مشاركاته في تدريس محو الأمية للقوات المسلحة في الاعوام (76-77 من القرن الماضي - نال عدداً من الشهادات من الجامعة التي تخرج منها في روسيا الخبرات كاتب صحفي وباحث منذ عام 1980م كاتب قصصي وشاعر قدم العديد من أوراق العمل في عدد من الأنشطة والفعاليات التي تعني بحقوق الانسان له العديد من الكتابات الصحفية في الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية.. وكذلك حصل على عضوية: - عضو اللجنة الفنية الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان - عضو اللجنة الفنية لمكافحة الاتجار بالبشر - عضو اللجنة الفنية للجوء في اليمن - عضو اللجنة الفنية لمنع تجنيد الاطفال - عضو اللجنة الفنية لإعداد مشروع قانون الاخفاء القسري وحماية الاشخاص في اليمن. المشاركات: المشاركة في الدورة التدريبية الخاصة بالتخطيط الاستراتيجي والمنهج القائم على الحقوق وتطبيقاته على توصيات الاستعراض الدوري الشامل اقامتها وزاره حقوق الانسان اليمنية خلال الفترة (17-18)يويو 2014م. المشاركة في ورشة العمل الخاصة حول وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في اليمن نظمها مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة خلال الفترة من(27-29). المشاركة في دوره تدريبية بالأردن حول كتابة القصة البوليسية واستخدام فنون الاعلام بواسطة الهاتف النقال خلال الفترة (17-21مارس 2015م. شهادة رفاق دربه: عرف الشهيد ابن حليس قائداً مغواراً ذا اخلاق عالية جداً، حيث كان الشهيد يتعامل مع الجميع بمعيار واحد وهي الإنسانية. كان نعم الاخ ونعم الموجه فكانت توجيهاته تمثل النموذج الراقي بأسلوب القيادة الناجحة وكان ميدانه المصلحة العامة قبل كل شيء. اتسمت اعماله العسكرية بالحكمة والمرونة والحنكة وقدرته البديهية في حل الاشكاليات والقضايا الأمنية وبصمات أسطورية في الجانب الأمني. * القى الشهيد العديد من المحاضرات ومنها في كلية الشرطة التي خلقت دافعاً قوياً لكثير من المنتسبين للكلية الى ان الوطن بحاجة اليهم وخاصة في ظل هذا العدوان وهذه المرحلة. قصة استشهاده الشهيد سلام الله عليه اختار حياة العزة والكرامة ورفض العمالة فختار الطريق الوعر الذي يؤدي الى الحرية والكرامة ورفض المكاسب السهلة مستشعراً واجبه الديني والوطني. وبعد خمسة وثلاثين من الدأب المتواصل في خدمه هذا الوطن وإيفاء مع قسمه ويمينه العسكري توج الشهيد وقلد بوسام الشهادة التي هي المنحة الإلهية اثر غارات الطيران السعودي الامريكي على القاعة الكبرى.
الشهيد أبو هياف الهمداني الاسم: محمد علي محمد مصلح الشويع الاسم الجهادي: ابو هياف الهمداني المنطقة: بيت نعن – همدان – محافظة صنعاء العمر: 35 عاماً تاريخ الميلاد:1981م تاريخ الاستشهاد: 5/10/2016م الشهيد محمد علي مصلح الشويع رجل حرب وخير في نفس الوقت لم يبخل بماله وكل ما يملك في سبيل الله حتى ألحق ذلك كله بنفسه ارضاءً لله فكان بحق فارس الميدان، ورجل العطاء. جانب من صفاته كان انساناً عظيماً في تصرفاته وحركته مع الناس جميعاً وكان ملتزماً وذا اخلاق عالية وقيم دينية رفيعة اشتهر بالإحسان وبعطفه على الايتام واولاد الشهداء وكان كثير الحب لأهل البيت عليهم السلام ومتمسكاً بهدي القرآن الكريم. حياته الجهادية انطلق بعد الثالثة وشارك من الحرب السادسة وكان احد الكوادر الصحية في بدايتها ثم في حرب عمران كان قائداً عسكرياً وكذلك في همدان وفي اقتحام صنعاء وبعدها كان اسناد مدفعي لجبهة الربوعة ثم عندما افتقد اخوه في عدن انتقل الى تعز وكان مشرفاً عسكرياً ثم انتقل الى تهامة ثم الى نهم وعمل كمشرف لمجاميع همدان في صرواح حيث استشهد هناك. أعماله الجهادية: عمل في الجانب الصحي في الحرب السادسة ثم امني ثم مشرف في تعز بعدها انتقل مع ابو يوسف مشرف المدفعية والاسناد، وبعدها في تهامة وبعد استشهاد منصور علي اصبح الشهيد المشرف العسكري لهمدان وبعدها انتقل نهم، كمشرف عسكري وقد كان في الربوعة مشرف المدفعية وبعدها انتقل الى جبهة صرواح. شهادة أهله ورفاق دربه اتصف بالشدة على العدو والاحترام المتبادل مع كل زملائه وافراده وعطفه على اسر الشهداء. كذلك كان عزيمته قوية وهمته عالية لا يرقد ولا يرتاح حتى يكمل ما عليه من عمل. كان سباقاً في كل الاعمال يبادر قبل ان يبادر العدو، وكان قمة في التخطيط العسكري وادارة المعارك. قصة استشهاده زحف المنافقون على صرواح وعلى تبة المطار وما جاورها من تباب وقام هو ومجموعته بالتصدي لهم وكسر زحفهم، وفي نهاية المعركة وبعد التنكيل بأعداء الله اصيب بطلق ناري في راسه من قبل العدو، واستشهد بسبب هذه الاصابة فنال ما كان يؤمله باللحاق بركب الشهداء العظماء. وصية الشهيد: أوصى الشهيد رفاق دربه بمواصلة الجهاد في سبيل الله والإلتزام بمبادئ المسيرة القرآنية وذكر الله بقراءة القرآن والصلاة والتسبيح والاستغفار، وكان يقول لهم النصر قريب جداً اذا ارتبط المؤمنون بالله حق الارتباط.
الشهيد فواز علي محمد مبارك الاسم: فواز علي محمد مبارك الاسم الجهادي: أبوشهيد المنطقة : المخلاف-حجة- مديرية قفل شمر العمر: 19عاماً تاريخ الميلاد : 1996م تاريخ الاستشهاد : 4-10-2015م الحالة الاجتماعية: عازب المستوى العلمي: ثاني ثانوي روضة الشهداء: روضة الحشحوش بالجراف بأمانة العاصمة. نشأته – جانب من صفاته : نشأ الشهيد في أسرة ريفية، حيث كان ترتيبه الثالث بين افراد الأسرة والابن الأكبر، وقد كان مثالاً عال في الأخلاق والسلوك والمثابرة والمسارعة في الأعمال والسرية في العمل، له بصماته الانسانية والاجتماعية لدى عامة الناس والمواطنين ويشهد بذلك كل إنسان عرفه. حياته الجهادية : إلتحق بالمسيرة في العام 2009م ،إلتحق بدورتين في صعدة لمدة شهر ، كان يعمل ضمن طاقم الصوتيات باللجنة الفنية ، وكان يعمل بالأمنيات في منطقة الجراف, كان محبا»للمسيرة، مؤمنا» بها، مقنعا» بالمبدأ ، وواهبا» نفسه لربه ، وعظيم أمنيته شهادة في سبيل الله. أعماله الجهادية : شارك في حرب الذود عن دماج وكان من أول المقاتلين في التلفزيون وأخيرا» في جبهة عسير المحتلة، شهادة أهله يقول والده عنه : كان هادئ الطبع ، كتوما» ، يعمل في صمت، لا ينتظر مقابلا نظير جهوده ، هو المبادر لما فيه مرضاة لله ، وله تصميم عجيب في سبيل تحقيق أهدافه السامية. و لم يكن طالب جاه أو ساع لمال بل كان هدفه عظيم كعظمة نفسه، هدفه دين الله ورضاء الله ، فهنئيا له فضل الله العظيم. شهادة رفاق دربه: يقول عنه الأستاذ عبدالحفيظ المتوكل : معرفه الناس به قليلة في الارض لكنه علم في السماء ، هذا حال شهيد الأمس والذي استشهد في عسير، مدافعا عن الوطن والعرض والكرامةوالعزة، الشهيد الذي عرفته في المسجد طالباً مخلقاً مؤدباً ، وفي الساحات والميدان شجاعاً مقداما. كثير من الناس قد لايعرفوه فذكره خامل عندهم والبعض قد لا يعيره إهتمام لكنه عندالله معروف وعظيم وذو مكانة خاصة فاتخذه الله شهيدا. إنه الشهيد العزيز الحبيب فواز مبارك، من محافظة حجة والذي كان له من اسمه نصيب ، فمبارك لك الفوز يافواز مبارك، فاذكرنا عند ربك ونسأل الله ان يعلى درجتك ومنزلتك في الفردوس بجوار محمدوال محمد والانبياء والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا وسلام عليكم أيها الشهداء جميعا ورحمة الله وبركاته. هنيئا لك يا أبوشهيد فقد أبليت بلاءاً حسنا، ولم تكن إلا حصيلة تربية إيمانية جهادية في مسيرة قرآنية ليس فيها مكان إلا للمخلصين الصادقين. سلام سلام سلام. قصة استشهاده تعرض لطلق ناري أثناء أدائه واجبه الأمني وأجريت له ثلاث عمليات جراحية، ورقد في المستشفى العسكري بصنعاء لمدة شهر منها عشرة أيام في العناية المركزة. لم تلتئم جراحه بعد، لكنه أنطلق ملبياً لداعي الجهاد ونداء الله سبحانه ليذود عن الحق ويدافع عن وطنه، ليلحق بركاب الخالدين والعظماء ممن سبقوه . في الربوعة أنطلق ولم تلتئم جراحة بعد عملية أجريت له في بطنه ولم يتم نزع خيوط العملية الجراحية بعد، لكن نداء الله لا يحتمل التأخير أو التسويف، عشرون يوما في جبهة عسير قضاها جاهد وصبر وتحمل ليستحق لقب شهيد ومكانة شهيد وفضل الشهادة. وصية الشهيد : أوصى الشهيد رفاق دربه وأهله بالثبات على المنهج القرآني والالتحاق بركب المسيرة القرآنية، وكان كثيراً ما يوصي رفقاء دربه بالعمل بكل جد وإخلاص دون الانتظار إلى مقابل من أي مخلوق بل طلب التوفيق والقبول من الله.