كمراهق صغير في الخامسة عشر او السادسة عشر عاد الى بيته القديم ، نسى كل تاريخه الطويل وبكى حتى تساقطت الدموع على الارض التي لعب بها طفلاً ، أحمد قائد سيف ملك التحكيم وسيد البدلة السوداء ، مخترع الفير vir وأول من استخدم هذه التقنية قبل سنوات من تفكير الفيفا بها ، رجع بعد سنوات طويلة الى نادي طفولته ، تذكر اخر مرة دخل هذا النادي كلاعب وبسبب ان مدرباً له رأي مختلف مُنع من لمس الكرة ليذهب ويقتني صافرة لكي يحكم الملعب بالكامل ، لحظتها بدأ في وضع منصة تحكيمية في كل ملاعب الجمهورية ، أحمد قائد قصير الجسم طويل السيرة التحكيمية ، تم تكريمه اليوم من قبل نادي شعب صنعاء بيته القديم والذي يفتخر بأن هذا الاسطورة خرج من بين أروقته ، قائد التحكيم وبدموعه التي شاهدناها في فيديو الحفل وضع الوفاء والمشاعر الفياضة في كفة كرة القدم التي تتميز بها هذه الساحرة المستديرة ، أحمد قائد كل الحب والود لك وشكراً لشعب صنعاء ادارة وجمهوراً !