{ تخصيص 45 محطة للسيارات والمصانع يومياً قد تكون حصلت انفراجة نسبية في مادة الغاز المنزلي ولكن تظل هناك مشاكل عدة في ذلك تؤرق المواطنين لأنها مرتبطة بحياتهم ومعيشتهم ..وبالنظر إلى الإجراءات الأخيرة التي قامت بها شركة الغاز من إيجاد محطات خاصة بالناقلات والسيارات والمصانع خففت كثيراً من الاحتياج لمادة الغاز..حول جهود الشركة والآلية التي تتبعها في توزيع مادة الغاز المنزلي التقينا الاخ علي معصار الناطق الرسمي للشركة اليمنية للغاز ونترككم مع الحصيلة : لقاء: وليد عبده الريمي بداية ما سبب الإشكالية التي تواجهها أمانة العاصمة من قلة حصتها في مادة الغاز المنزلي؟ الأشكالية تتمثل في قلة الكميات التي تأتي من صافر وزيادة الطلب على مادة الغاز ووجود مستخدمين جدد للغاز كسيارات الاجرة والحافلات بالإضافة الى ان هناك مصانع وشركات تعمل بمادة الغاز وبالنسبة للأمانة حصتها تزيد عن المحافظات الأخرى ولكن زيادة الطلب وزيادة عدد النازحين سبب بعض الاختناقات التموينية التي جعلتنا في الشركة نبذل جهوداً كبيرة واستيراد شحنة من الغاز لتغطية القطاع الصناعي والتجاري والسيارات ومزارع الدواجن كون هذا القطاع يسبب ضغطاً على الشركة في الاحتياج للغاز وكون الكميات التي تصل من صافر هي مخصصة للإستخدام المنزلي. تموين المحطات أعلنتم مؤخراً عن استئناف تمويل المحطات الخاصة.. ما الشروط التي وضعتموها لذلك؟ بالنسبة لمحطات السيارات بعد استيراد شحنة الغاز تقوم الشركة بتموين هذه المحطات يومياً حيث يتم تموين 45 محطة في الامانة وهذه هي المحطات المرخصة والتي تم إنشاؤها لتعبئة السيارات وهي مطابقة لمواصفات الأمن والسلامة .. هناك تقارير تشير إلى أن هناك حوالي مليون اسطوانة تالفة ومع ذلك توزع ضمن حصص الحارات.. ما الإجراءات التي يجب اتخاذها حيال ذلك؟ هذه إشكالية نعاني منها نظراً لتوقف أعمال الصيانة وعدم وجود الإمكانيات المادية اللازمة للقيام بأعمال الصيانة ورغم ذلك تم مطالبة الحكومة بصرف تكاليف الصيانة وكذا مطالبة قيادة الشركة في صافر وهناك وعود بعمل حلول لهذه المشكلةإضافة إلى قيام الشركة بالتحريز اليومي للاسطوانات التالفة ومنع تداولها وتحرير أكثر من عشرين رسالة لمحطات التعبئة المركزية بعدم تعبئة هذه الاسطوانات وإبلاغ المديريات عبر العمليات المشتركة بعدم استلام الاسطوانات التالفة وإرجاعها بمحاضر رسمية. زيادة السكان عادة الأزمة تحدث في أمانة العاصمة بينما بقية المحافظات لا تعاني من هذه الاشكاليات؟ كما ذكرت في إجابتي للسؤال الأول بأن الاختناقات التموينية في الأمانة ناتجة عن زيادة السكان ووجود المستخدمين الجدد إضافة إلى زيادة الطلب ورغم ذلك تبذل الشركة جهوداً كبيرة في استقرار الوضع التمويني من خلال زيادة الكميات واستيراد شحنات من الغاز لتغطية الاحتياج لجميع القطاعات. ماهي رؤيتكم المستقبلية لعمل قيادة شركة الغاز في ظل ما تمر به البلاد؟ عمل شركة الغاز سيستمر في زيادة وتكثيف الجهود لتوفير الغاز واستقرار الوضع التمويني ونطمح ان تكون هناك موازنة للشركة للعمل من أجل تحسين الأداء وحل المشكلات التي تواجه الشركة في ظل انعدام هذه الامكانيات وهناك توجه بحسب توصيات مجلس النواب لزيادة عدد المحطات والتي هي مطابقة للأمن والسلامة كلمة أخيره تودون قولها عبر “26 سبتمبر”؟ الكلمة التي أود قولها هو طمأنة المواطنين بأن الشركة تبذل قصارى جهدها لتوفير الغاز واستقرار الوضع التمويني وليس هناك خوف ولا قلق فالكميات المخصصة لأمانة العاصمة متوافرة بحسب كل مديرية وحارة و التوزيع يتم بشفافية مطلقة .