ناشدت منظمات المجتمع المدني والاتحادات الادبية والثقافية والرياضية والصحفيين بمحافظة لحج فخامة الأخ على عبدالله رئيس الجمهورية العدول عن قراره بعدم الترشح في الانتخابات وترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة. وجاء في البيان الذي حصلت 26سبتمبرنت على نسخة منه والموقع من قبل اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالمحافظة واتحاد نساء اليمن والجمعية الوطنية للمرآة وجمعية المرآة الخيرية ونقابة المهن التعليمية ونقابة الصحفيين فرع لحج وجمعية أبناء الحوطه واتحاد كرة القدم واتحاد شباب اليمن ونقابة المحامين اليمنيين ومفوضية الكشافة والمرشدات ونقابة الأطباء فرع لحج وطلاب كلية التربية بصبر وكافة الأندية والاتحاديات الرياضية بالمحافظة وأن منظمات المجتمع المدني بمختلف أطرها القيادية والقاعدية الواسعة العاملة في محافظة لحج الموقعين على هذا البيان.. وجاء في بيان منظمات المجتمع المدني ان فخامة الرئيس استطاع خلاف قيادة الحكيمة لليمن أستطاع نقل الوطن والشعب من مرحلة مظلمة إلى مرحلة مشرقة من البناء والتطوير والحديث والوحدة والالتئام أتسم ببناء أسس الدولة الحديثة والمتطورة وإشاعة الحرية والأمن والأمان والسلام الاجتماعي في الوطن وفي تقوية نسيج العلاقات الاجتماعية بين أبناء الوطن اليمني الواحد الموحد بلا استثناء ولاتمييز. ونوهت منطمات المجتمع المدني في بيانها الى انه ونتيجة لسياسات فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية خلال حكمه نالت اليمن بذلك سمعة طيبه واحتلت مكانه مرموقة على المستوى العربي والإقليمي والإسلامي والدولي. وفيما يلي نص البيان: نعلن وبكل قوة وحب وقناعة ورضاء عن موقفنا المؤيد والمؤازر لاستمرار فخامة الأخ الرئيس/ على عبدالله صالح في رئاسة الجمهورية وقيادة الشعب والوطن من نصر الى نصر ومن نجاح إلى نجاح بكل جدارة واقتدار.. هذا القائد العظيم الذي اجترح مآثر البطولات.. وحقق عظيم المنجزات في ظل ظروف صعبة وتعقيدات جمة خلال فترة حكمة القصيرة في حساب الزمن.. أستطاع من خلالها نقل الوطن والشعب من مرحلة مظلمة مرحلة التخلف والتجزئة والانقسام إلى مرحلة مشرقة من البناء والتطوير والحديث والوحدة والالتئام أتسم عهد حكمه الميمون ببناء أسس الدولة الحديثة والمتطورة وإشاعة الحرية والأمن والأمان والسلام الاجتماعي في الوطن وفي تقوية نسيج العلاقات الاجتماعية بين أبناء الوطن اليمني الواحد الموحد بلا استثناء ولاتمييز.. وخط مرحلة حافلة بالأعمال العظيمة والبطولات الرائعة. والتحولات الهائلة لصالح الوطن والشعب وفي مختلف الميادين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وأجهزة حماية الرعية والقضاء والجيش حامي السيادة الوطنية إلى جانب إشاعة الديمقراطية وبناء نظام سياسي يقوم على أساس التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة بموجب الدستور والقوانين النافذة.. ونقل اليمن إلى مصاف الدول الديمقراطية المتقدمة والمتطورة.. ونالت اليمن بذلك سمعة طيبه واحتلت مكانه مرموقة على المستوى العربي والإقليمي والإسلامي والدولي وفي عهد حكمة تم اكتشاف الثروات الطبيعية كالبترول والغاز والمعادن التي سخرت وساهمت في بعجلة التنمية الاقتصادية الاجتماعية في بلادنا.. كما حققت بلادنا نجاحات كبيرة في علاقاتها الخارجية بتميز عكست صحة وصواب السياسة الداخلية وصحة النهج السياسي وسلامته في قيادة الشعب والوطن مما أكسبها احترام الآخرين وشكلوا سنداً لليمن لتبوأ مواقع قيادية مرموقة في المنظمات والهيئات الدولية الإنسانية والسياسية.. وقد شكل فخامة الأخ / الرئيس أساس هذه النجاحات والدفع بها نحو الأمام بالرغم من الصعوبات والتحديات المحيطة داخلياً وخارجياً ولكنه بقلبه الكبير الصبور وعقلة النير الحكيم أستطاع أن يقود الوطن إلى الشاطئ الأمان بصبر وحكمة وحنكة وبإرادة لا تعرف المستحيل. ويكفينا أن ندلل بأن في عهد حكمة الميمون المستمر بأذن الله ثم بإرادة وقناعة الشعب أنه حقق أكبر منجز عظيم في التاريخ اليمني والمتمثل في تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في مرحلة عالمية أتسمت بالحروب والتجزئة والانقسامات الرهيبة وأوب أحمد حقق الحلم العظيم الذي ناضل شعبنا طويلاً من أجل بلوغه وكان له ذلك بعهد وسعيه ومباركته بكل استحقاق وجرأة. وهناك العديد والعديد من المنجزات الكبيرة التي تحققت بعهد حكمة.. كحل مشاكل الحدود بين الأشقاء الجيران عن طريق الحوار وبالطرق السليمة وتثبت الحق على جزر أرخبيل حنيش بالتحكيم الدولي بعيداً عن الحروب واستعراض القوة وتجبن الحرب وويلاتها المدمرة.. لقد ضرب فخامة الرئيس.. المثل العظيم.. لقائد عظيم وحكيم قل ما نجد له في هذا الزمن الرديئ العصي.. وفي عهده تعززت منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الإعلامية والثقافية العامة والخاصة ووجدت الأحزاب وتنفس الشعب الوطني وصار يحلم بمرحلة جديدة من النماء والتطور والتحديث في ظل حكمة وقيادته الحكيمة له في المستقبل. وتأسيساً على ذلك فأننا نعلن مناشدتنا لفخامة للعدول عن قراره في عدم ترشيح فخامته للانتخابات الرئاسية القادمة المقرر أجراؤها في شهر سبتمبر من العام الجاري 2006 ونحن نؤمن أيماناً راسخاً ونقر أقراراً صادقاً بأنك وحدك رجل المراحل والمهمات الصعبة وفارس الأمة وقائدها في حاضرها اليوم ومستقبلها غداً بكل جدارة واقتدار واستحقاق. إلى ذلك وجه طلاب وطالبات كلية التربية في صبر بمحافظة لحج رسالة مناشدة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالعدول عن قراره بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة . وجاء في رسالة الطلاب والطالبات :نحن أبناءكم يافخامة الرئيس في هذا الصرح العلمي التربوي تعلمنا ولازلنا نتعلم منكم الحكمة والصبر وسعة الصدر نناشدكم بقبول دعوتنا لكم للعدول عن قراركم بعد الترشح للانتخابات القادمة ونطالبكم بالاستمرار في إنجاز المهمات الوطنية من خلال الوحدة والديمقراطية والتنمية الشاملة والعادلة من اجل بناء الدول اليمنية الحديثة ..دولة المؤسسات والنظام والقانون.