أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الأستاذ محمد علي الحوثي أهمية تفعيل جوانب التدريب والتأهيل العسكري النوعي في كافة الجوانب التخصصية باعتباره الركيزة الأساسية لتعزيز الجاهزية القتالية وبناء المقاتل الكفؤ والمحترف. وخلال حضوره أمس بصنعاء ومعه مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء علي الكحلاني ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبد الله يحيى الحاكم ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي محمد أبو حليقة حفل تخرج عدد من الدورات العسكرية والاستخبارية التخصصية من مدرسة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع أشار إلى أن الانتصارات الميدانية المتحققة في كافة الجبهات هي نتيجة للإعداد والتدريب الجيد والمواكب للواقع القتالي الميداني. وأوضح بان تخرج عدد من الدورات العسكرية بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس صالح علي الصماد وتدشينا للعام الخامس من الصمود بقدر ما يعتبر ترجمة عملية للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة فانه يمثل رسالة لقوى العدوان بان شعبنا وجيشنا أقوى وأشد بأساً على تحقيق النصر على كافة المستويات. مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في مجالات التدريب والتأهيل والإعداد النوعي للمقاتلين وفقا لاحتياجات الجبهات المختلفة والتي لم تتوقف لحظة رغم ظروف العدوان. وحث عضو المجلس السياسي الخريجين على ترجمة ما تلقوه من مهارات وخبرات عسكرية في الواقع العملي في كافة الجوانب العسكرية والقتالية. كما ألقيت خلال الحفل كلمة عن قيادة مدرسة الاستخبارات والاستطلاع وكلمة عن الخريجين تم خلالهما التأكيد على المضي قدما في خوض معركة العزة والكرامة حتى تحقيق النصر. وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على الخريجين. تخلل الحفل الذي حضره عدد من مديري الدوائر والقيادات العسكرية إلقاء قصيدة شعرية نالت الاستحسان.