سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وضع اللمسات الأخيرة لمشروع اتفاق مبادئ بين الأحزاب يؤكد على إجراء الانتخابات في أجواء حرة ونزيهة والحرص على إشاعة مناخات التسامح ونبذ ثقافة العنف توسيع قوام اللجنة العلياء للانتخابات إلى تسعة أعضاء:
علمت "26سبتمبرنت" من مصادر مطلعة أن أجواءً ايجابية سادت اللقاء الذي جمع فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يوم أمس مع اللجنة التي تم تشكيلها برعاية فخامته في إطار الحوار بشأن الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة. وقالت المصادر إنه تم التوصل خلال اللقاء إلى تصورات مشتركة حول مجمل القضايا التي جرت مناقشتها وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة. مشيرة إلى أن الجميع أكدوا جديتهم في مواصلة الحوار والحرص على التوصل إلى تفاهم يكفل للجميع مشاركة فاعلة في الانتخابات القادمة. ونوهت بأن ثمة شبه اتفاق على موضوع اللجان التي ستتولى الإشراف على عملية الاقتراع والفرز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وأضافت المصادر أنه يتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة لمشروع اتفاق مبادئ سيتم توقيعه من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية والذي يشتمل على عدد من البنود التي تؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات القادمة في أجواء حرة ونزيهة وآمنة‘إضافة إلى حيادية الإعلام والمال العام والوظيفة العامة.. هذا إلى جانب الحرص على إشاعة مناخات التصالح والتسامح والوئام ونبذ ثقافة العنف والكراهية والبغضاء. وقالت المصادر إن جميع الأطراف حريصون على العمل بما من شأنه تعزيز مسيرة التجربة الديمقراطية وتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلا ل المشاركة بالاستحقاق الديمقراطي الكبير المتمثل بالانتخابات القادمة. هذا وعلمت "26سبتمبنت" أنه سيتم تعديل قوام اللجنة العلياء للانتخابات والاستفتاء وذلك من خلال توسيع عضويتها ليصل عدد أعضائها إلى تسعة.