لقد كثرت الجرائم بحق المدنيين والعدوان السعودي الإماراتي مستمر في ارتكاب لها.. بحق الشعب اليمني والعالم يتفرج دون تنديد ولا شجب “26سبتمبر” قرأت أراء عدد من المتابعين حول جرائم العدوان بحق المدنيين والمساكن الحيوية التي باتت مستمرة وبشكل متعمد ..في الاستطلاع التالي : استطلاع: هلال جزيلان البداية كانت مع الصحافي والمحلل السياسي عبدالرحمن الشيباني الذي تحدث قائلا: يقول الشاعر الألمانى العظيم جوته لا يستحق الحرية والحياه إلا من ينتصر لهما كل يوم ولذلك اليمنيون اليوم في أوج انتصارهم وعنفوانهم يقدمون تضحيات من أجل الحرية بشرف وكرامة لذلك يدفعون ثمن هذا الكبرياء والشموخ وإزاء ذلك تكون تلك التضحيات الجسام التي يقدمها اليمنيون ..ومن أجل الوصول للهدف الأسمى يختار أحفاد بلقيس وسبأ اليوم طريق الكرامة كما اختارها إسلافهم كما هو الأمر على استقلال قرارهم السيادي وصون ترابهم ولذلك يدفعون ثمن ذلك متجسدا بهذا العدوان الغاشم الذي يسطر أحقاده وغله على أجساد الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وهدم بيوتهم بغية إسكات صوتهم ووأد تمردهم النبيل.. يعجز هؤلاء القتلة في فعل شيء في ساحات الوغى ويتقهقر ليغطى عجزه وخيباته بهذا الفعل المشين والذي سيظل متواصلا طالما والمال يشتري الضمائر ويسكت الألسن. اليمنيون اليوم لا يراهنون إلا على عدالة قضيتهم في الذود عن حياض وطنهم الذي يرونه أغلى من كل شيء وهم على يقين بأن يوما سيأتي لاستنشاق نسايم الحرية والوقوف على تربة حرة طاهرة وهى كذلك تأبي الظلم وتمقته وتتطلع للحياة والنور. كلمات هائلة الأخ ماجد عبده سعيد العسالي..عاقل حارة محافظه تعز ..مديريه التعزية الذي أستعرض حديثه معنا قائلا : كلما حاولت الكتابة تمنعني تسربات الكلمات الهائلة التي تتراكم في بلعومي من هول المأساة وبشاعة جرائم العدوان الصهيو أمريكي سعودي الاماراتي على فلذات أكبادنا وأمهاتنا وأخواتنا وإخواننا فحينما ترى أشلاءً ممزقة ومنازل سوِّيت بالأرض وأروقةً سُّدت من بقايا منازل كانت ولم تكن أي منهجيةٍ هذه لآل سعود آل الدنس والخزي وأضاف : أن ما يغيظني حقاً الصمت المخزي من قِبَل العلماء والخطباء وجامعة الدول العبرية وليست العربية وكذا الشعوب المجاورة فأي ضميرٍ يملكون وهل هناك إحساس يسري في دمائهم أم أنهم كالأنعام بل هم أضَّل ! إلهي حاشاك ان نرفع إليك أكفنا وتردنا خائبين اللهم إنهم بغوا علينا وانتهكوا حرماتنا ومزقوا أشلاءنا وهدموا منازلنا وثكلوا أمهاتنا وأرادوا ان يقطعوا الحرث والنسل رأوا بأنا الشعب الذي لا يعتمد الا عليك فبغوا في الأرض وأكثروا فيها الفساد عبدوا طواغيت الأرض وصاروا أحذية لهم اللهم ان قلوبنا فاسدة بالذنوب والمعاصي التي أرتكبناها فأنضرنا بصرخات الأطفال الذين مُزقت أشلائهم ظلماً وجورا أنصرنا بأنين الأمهات التي أُنتُشِلت من تحت الركام انصرنا بمن بات آمناً في بيته ينتظر الغد فأصبح هو وكامل أسرته في جوارك يشكو إليك بأنهُ لا يدري ما الجرم الذي ارتكبه لكي يقصفوا سفلة الأرض وأنجسها بيتهم وهم نائمون إلهي هؤلاء آل سلول يتبخترون بطائراتهم من فوقنا وأنت فوقهم فأرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم إنا ندرأ بِك في نحورهم ونعوذ بِك من شرورهم فإنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين حسبنا الله ونعم الوكيل ان كنت في بيتك فأيقظ ضميرك وجاهد بقلمك يثبت شراكتها أما الأخ فهد البرطي فقد قال : بعد كل مجزرة ترتكبها طائرات دول العدوان الغاشم يخرج المتحدث الرسمي لهذا العدوان الغاشم أن كل جرائمهم تتطابق مع القانون الدولي الذي تمثله الامم المتجدة فعليها أن تفسر لنا قتل الاطفال والنساء والمدنيين العزل وهدم منازلهم على رؤوسهم أجازه القانون الدولي؟ أم أن الأطفال والنساء والمدنيين العزل من ابناء الشعب اليمني ليسو مدنيين ليسو بشرا كبقية أبناء البشرية أم الأممالمتحدة شريك رسمي في جرائم العدوان الغاشم إن صمت وتواطؤ الأممالمتحدة على جرائم العدوان الصهيو امريكي الغاشم يثبت شراكتها في هذا الإجرام والذي يؤكده تحالف العدوان الغاشم أنه يطابق معايير القانون الدولي أحدى أبشع الجرائم أما الصحافية رند الأديمي عضو لجنة الرقابة والتفتيش اتحاد الإعلاميين اليمنيين فقد وصفت لنا الحاصل في حيهم عند لقائنا بها ،لأنها كانت تسكن الحي الذي وقعت فيه أحدى جرائم العدوان بالقول: أنا لم أكن بعيدة عن القيامة كانت الغارة في حينا حي الرقاص قريبة مني على بعد أقدام عندما قررنا النوم بشكل طبيعي فجأة صحونا على صوت يهز الأرض من أعماقها ويطبقها على أذاننا كانت طبلة الأذن أوهن من أن تتحمل ذلك الزلزال والجمجمة لا يسعها الاحتمال شعور لا يمكنني وصفه مدمر ..قاتل ..بل المعنى الأقرب إليه شعور مرعب يخترق كل الحواس المعنوية والمادية لدى الإنسان وبين هول الغارة وصراخ الرجال والنساء شعرت أن ثمة قيامة قادمة من الناحية الغربية مع رياح تملؤها الغبار وروائح الدم طفلي كان نائماً كسائر الأطفال في العالم وهرع يجري ليحتمي بي...ولكن ثمة أطفال بالقرب مني لم يسعفهم الوقت بالاحتماء ثمة غطاء يلفهم بتلك الدقيقة من بيوت وركام ودماء ...كيف يمكنني مد يدي لحمايتهم تعالت اصوات سيارات الإسعاف ...بدأ الرعب يكبر في داخلي هنالك ضحايا جيران لي ممن عرفتهم وممن اراهم كل يوم يسيرون ويجيئون من منهم؟ المطري...البحري...او تلك العجوز التي لا تفارق سجادتها وتدعي دائما بالستر والنجاة ربما كلهم ورجائي أن لا يكون أحد وجوههم تزدحم في مخيلتي تطبق عليها لم يخطر ببالي ان استاذي ومعلمي رئيس اتحاد الاعلاميين هو المستهدف وهو الضحية استاذ عبد الله من علمني فنون الكتابة الصحفية ومنه استمد القوة والذي لطالما كان معلماً وناصحاً ويدفعني كان ولازال رئيساً ومعلماً وأبا روحياً فجأة لأتصل بأخيه ويقول استشهد ولده ولده حسن الهادئ المثابر ..لماذا ؟ فغشاني البكاء على كل تلك الخسارات ثمة خسائر معنوية اقوى من خسارة الروح....خسارة الثقة خسارة الأمان خسارة النوم الهانئ خسارة الروتين أيضا والبيوت التي ترتص حولك التي تتحول الى غبار وركام ليلة الحدث كانوا يسيرون بأمان لن يعلموا ان الموت هو القادم في الساعات المقبلة وأن أسماءهم سترد كضحايا ومعاقين وفاقدين لأحبابهم هنالك فرق بين غارة تقرأها في عاجل وغارة تمر من امام رأسك ليسلم رأسك بعض الشيء هنالك فرق بين غارة وصور للضحايا وبين غارة تقبرك نفسيا في ذلك الشارع وتحول كفنك الى وطن بدلا ان يكون الكفن شبراً او شبرين. جرائم حرب في ذات السياق تحدث مهدي ابو الرجال عضو المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني قائلا: ان استهداف الأحياء السكنية بصاروخ موجه يعتبر جريمة تدخل ضمن جرائم الحرب حيث أنه الحق أضراراً مروعة من قتل وجرح العشرات وهذا دليل على وحشية العدوان الذي يتستر خلف دعم ورعاية الدول الكبرى وفي مقدمتها أمريكا واسرائيل فما حدث من استهداف حي الرقاص وهدم منزل رئيس الاتحاد الاعلاميين وهو شخصية مدنية لا تمتلك سوى القلم على رؤوس ساكنيه وقصف للمدنيين الأبرياء في منازلهم يعتبر خرقاً واضحاً للقوانين والأعراف الدولية التي تجرم استهداف المدنيين في منازلهم واحيائهم وان مثل هذه الجرائم البشعة التي أقدم عليها العدوان تحت غطاء دول الاستكبار العالمي لهو دليل على موافقة تلك الدول ويؤكد أبو الرجال ان الصمت العالمي المخزي جريمة بحد ذاتها تدخل ضمن جرائم الحرب. إننا نحمل دول العدوان وفي مقدمتهم السعودية والأمارات المسؤولية الكاملة عن كل تلك الجرائم وعن كل قطرة دم اريقت وسيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه أل سعود الذي استهدف البشر والحجر والشجر نتمنى من دول راعية السلام العالمي ومنظمات حقوق الإنسان التي تدعي حماية الحقوق والحريات أدانة وشجب مثل هذه الجرائم.. عاشت اليمن حرة أبية الكاتبة بلقيس السلطان آبت إلا أن تشاركنا قائلة: لا جديد يذكر فإذا قلنا قصف هستيري فهو ما ألفناه من قوى العدوان منذ أول ضربة على اليمن ، وإذا قلنا تدمير البيوت على رؤوس ساكنيها فهذا أيضاً كان عنوان أول غارة دَشنت عاصفة الخبث والدّمار ، هذا هو ديدنهم صب نار الهزيمة على سفوح الجبال وعلى بيوت المواطنيين ولا تعود تلكم الطائرات أدراجها إلا عندما تتأكد بأن أرواح المواطنيين تتصاعد وبأنها نفذت ماجاءت من أجله. لقد كانت عملية التاسع من رمضان ، عملية قاصمة لظهر قوى العدوان وعلى رؤوسهم مملكة الشر المملكة السعودية ، ولم تتحمل مالحقها من خسائر جراء تلك العملية التي استهدفت العمود الفقري للنفط السعودي والتي نفذت بسبع طائرات مسيرة يمنية الصنع ، لذلك فهي لم تجد ملاذ من تلكم الهزيمة المدوية سوى إرسال طائرات تحالفها للعربدة بسماء العاصمة صنعاء وشن عدة غارات على مناطق مختلفة من العاصمة صنعاء ، ولعل اقبحها وابشعها ماجرى في شارع الرقاص من تدمير بيت على أسرة بأكملها ، ليس لها ذنب سوى أن طياراً أهوج جعل منها كبش الفداء الذي سيقدمه لسادته أثناء عودته من مهمته التي كُلف بها . لقد سبق التحذير مرارا وتكرارا من قصف الأماكن الحيوية ومن استهداف المواطنين ؛ لكن قوى العدوان لم تأخذ بهذه التحذيرات محمل الجد ، ورمت بها عرض الحائط ، ويبدو أن رسالة التاسع من رمضان لم تُقرأ جيداً من قِبل زعماء الخليج ، أما قوى العدوان الرئيسية أمريكا وإسرائيل فهي قد قرأت وعرفت محتوى هذه الرسالة جيداً ؛ لذلك جاءت لتروي ضمأها من دماء الأبرياء لكي تخمد فرحة النصر عند اليمنيين ؛ والأشر من ذلك فهي تلوح بأن تكون أهدافنا مدينة مثل أهدافهم وبأن يكون ردنا بالمثل على جرائمهم الشنيعة ؛ لكن هيهات لهم ذلك . نحن ومنذ الوهلة الأولى للحرب نخوض حربا تتقدمها مبادئ ديننا الإسلامي وأخلاقيات رسولنا الكريم وآل بيته الأطهار ، فنحن مهما امتلكنا من قوة عسكرية فلن تكون أهدافنا إلا عسكرية واقتصادية ، ومها حاولت قوى الشر جرنا لاستهداف المدنيين فلن يكون لها ذلك ، لأن إيماننا اليمانى أسمى وأرقى من ذلك ويأبى لنا الله الذي هو عوننا في هذه الحرب بذلك وتأبى قيمنا وشرفنا الإنساني ، ومع ذلك فدماء الأبرياء لن تذهب هدرا وكل قطرة دم سفكت ظلما سوف يدفع العدوان ثمنها غالٍ جدا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . وأضافت السلطان: إن ما يقوم به العدوان من جرائم وحشية ليست بالأمر الجديد ولا المُستغرب ، فالعدوان منذ أن دشن حربه الظالمة دشنها بمجازر بشعة لم تكن سوى عنوان لحربه الجائرة على اليمن . لقد كان ديدن العدوان دائما عندما يلتسع بضربات الجيش في الجبهات ، أو بضربات الطيران المسير أن ينفخ غله في المدنيين وكأنه يريد إيصال رسالة مفادها دماء الأبرياء ثمن للضربات الموجعة ، وهذا إن دل على شئ فلم يدل سوى على السقوط الأخلاقي والإنساني لمن يدّعون الدفاع عن الشرعية ؛ فأي شرعية تلك التي تقوم على جثث الأطفال وتنتهك حرمة الشهر الفضيل شهر الصيام وشهر التراحم ، فهذه الشرعية لا تتعدى أن تكون كشرعية الغاب التي تستهدف الأبرياء الذين لاحول لهم ولاقوة سوى أنهم اختاروا العزة والكرامة والحرية ، ويأبون الذل والوصاية والاستعباد ، وليعلم أولئك الباغون بأن جرائمهم بحق الأبرياء ماهي إلا مسامير يدقونها في نعوشهم التي ستدفن في مزبلة التاريخ بلا عودة. أطماع وأعمال نازية جمال عبدالله فرحان مدير العلاقات العامة بقناة اليمن الفضائية تحدث إلينا بالقول : الغارات الصهيو سعودية التى استهدفت حي سكني في الرباط والرقاص صباح اليوم الخميس العاشر من رمضان 1440ه والتى اوقعت اكثر من 70 شهيداً وجريحاً لم تكون اﻻولى او اﻻخيرة طالما والخمس الدول العظمى تتغاضى عن جرائم العدو السعودي اﻻماراتي على ابناء الشعب اليمني . نحن اليمنيين وبعد مضي أكثر من 4 أعوام من جرائم العدو السعودي اﻻماراتي نقول مؤكدين لكل طغاة الحروب والعوان اننا متمسكين بحبل الله القوي واننا نمتلك قوة اردتنا بدين الله وسنة نبي ورسول الإنسانية محمد عليه أفضل الصلاة وازكي التسليم . نعم وبعد كل هذا الحقد والدمار على ارض اليمن ارض الحكمة والرسالة المحمدية من قبل حلفاء الشياطين واحفاد ابو لهب من ال سعود وال زايد عليهم لعنة الله وعليهم لعنة كل ابناء اليمن الشرفاء في هذا الشهر الكريم شهر رمضان الذي انزل فيه القران . ان استمرار اطماع النازية السعودية على خيرات وطننا اليمني سيولد عند ابناء هذا الوطن ثار لم ولم ينتهي او يتوقف حتى يتم ازالة حكام ال سعود من الوجود مهما كانت التضحيات البشرية نحن شعب يفضل الحرية واﻻنتصارات على اعداء الدين اﻻسﻻمي الحنيف من ال سعود وال زايد . الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخزي والعار لكل من تحالف مع آل سعود الداعشية . بلا دين يحيى نشوان صحفى وباحث ومحلل بالشؤون السياسية قال: جريمة العدوان التى ارتكبها بالأمس القريب في حي الرقاص وشارع 20 بشارع هائل وهو الحى الذى يكتظ بالسكان . تلك الجريمة الشنعاء من ارتكبوها هم بلا دين وبلا أخلاق وجريمة كهذه ادمت العيون والقلوب وهى امتداد لسلسلة من الجرائم التي سبق ولازال يمارسها العدوان بحق الأبرياء المدنيين من أبنآء اليمن دون تمييز. هذا النوع من الجرائم لا يسقط بالتقادم وسيقاضي الله من اقترفوها بالدنيا والآخرة . وهذه الجريمة تمثل ردة فعل من العدوان جراء ما يتلقى من ضربات موجعة في مفاصل أركانه التي تتضائل يوما بعد يوم بفضل حنكة وبسالة رجال اليمن من أبناء الجيش واللجان الشعبية . وجرائم العدوان تأخذ أكثر من بعد فمرتكبوها استهدفوا الرأي العام والحرية والمدنية وقواعد واصول وقوانين الحروب منذ الازل حتى اليوم ..وهى محاوله للي ذراع اليمنيين واخضاعهم ..فلم يكن متوقع لدى دول العدوان الذى يمتلك احدث التكنولوجيا واحدث وسائل وامكانيات التسليح العسكري التى ارعبت العالم ان بلد محاصر من الداخل والخارج ينبع منه شرارة وزلازل وبأبسط الوسائل تسقط رهاناته متناسية هذه الدول المعتدية أن عود الكبريت قد يحرق العالم بأسره وان طائرة أطفال ورقيه قد تلعب نفس الدور الذى تقوم به طائرةf16..فلم يجد العدو غريما واضحا ولم يجد من ينتقم منه وعجز أن يصل إلى نتيجة أو إحراز نصر أو تحقيق أمل فلم يجد ما يعبر به عن سؤ حالته وجنونه إلا استهداف المواطنين الأبريآ من الأطفال والنساء والشيوخ العزل الذين لا حول لهم . وكذلك الأقلام الشريفة التي تفضح جرائمهم بات حاملوها مصدر إزعاج للعدوان والقائمين عليه لأن شأنها لا يقل شأنا عن البندقية . العزة لله وحده ورحم الله الشهداء والمجد والخلود لهم الشفاء للجرحى والنصر لليمن وأهله.