استعرض خصائص ومشاهد للصواريخ والطائرات المسيرة الحديثة:العميد سريع: القوات المسلحة اليمنية تمتلك منظوماتٍ صاروخيةً سيتم الگشف عنها قريباً منظومة قدس صواريخ مجنحه كروز صناعة يمنية وهناك أجيال منها تخضع لعملية تطوير مستمرة طائرة صماد 3 هي طائرة هجومية لها قدرة على الوصول إلى أهدافها وبمدى يصل إلى 1700گيلومتر الصناعة العسگرية اليمنية مرت بعدة مراحل وصولاً إلى مرحلة الإنتاج والتطوير ما تحقق ويتحقق على صعيد الصناعات العسكرية اليمنية لم يكن ليتحقق لولا الثقة بالله عز وجل والارتباط به والاعتماد عليه عقد المتحدث الرسمي بأسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع يوم أمس بصنعاء مؤتمراً صحفياً استعرض فيه الخصائص القتالية ومشاهد للأسلحة اليمنية الجديدة التي تم إزاحة الستار عنها في معرض الشهيد الرئيس صالح علي الصماد للصناعات العسكرية اليمنية. وأشار الى ان افتتاح المعرض من قبل الأخ رئيس المجلس السياسي القائد الأعلى للقوات المسلحة وحضور كبار قيادات الدولة المدنية والعسكرية يؤكد مستوى اهتمام القيادة السياسية والعسكرية بالصناعات العسكرية بعد أن قطعت المؤسسة العسكرية اليمنية شوطاً مهماً في سبيل إعادة التنظيم والبناء وحققت نجاحات نوعية على صعيد الصناعات العسكرية المختلفة. تغطية ومتابعة: خالد الحمادي وقال: «من دواعي الفخر والاعتزاز أن هذه الصناعات والإنتاج الحربي في ظل العدوان الغاشم والشامل والحصار الذي يتعرض له اليمن».. موضحاً بأن الصناعة العسكرية اليمنية مرت بعدة مراحل وصولاً إلى مرحلة الإنتاج والتطوير وبعد أن استكملت بعون الله كافة المراحل التأسيسية. وأكد العميد سريع ان الصناعات العسكرية اليمنية دليل إضافي على القدرات اليمنية والكفاءات الوطنية المتسلحة بالإيمان بالله عز وجل والواثقة بنصره والمدركة لحجم الخطر الذي يتهدد الكيان اليمني. ونوه الى ان هذه الكفاءات والخبرات محل تقدير القيادة وكذلك كافة أبناء الشعب اليمني بل وكافة الشرفاء الأحرار من أبناء أمتنا.. مشيراً الى ان العسكرية اليمنية تفخر اليوم بما وصلت إليه تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي خص الصناعات العسكرية بالاهتمام والمتابعة والتوجيه. وأضاف: «ما تحقق ويتحقق على صعيد الصناعات العسكرية اليمنية لم يكن ليتحقق لولا الثقة بالله عز وجل والارتباط به والاعتماد عليه ولولا الثقة بأبناء شعبنا وشبابنا ومجاهدينا الأبطال وبالعقل اليمني المبدع القادر على خوض غمار التجربة استجابة لمتطلبات الواقع وإسهاماً في معركة التصدي لتحالف العدوان ودفاعاً عن الشعب والوطن». وتطرق متحدث القوات المسلحة الى ما تضمنه معرض الشهيد الرئيس صالح الصماد للصناعات اليمنية من منظومات صاروخية جديدة مصنوعة محلياً والتي دخلت الخدمة. قائلا: «المعرض تضمن منظومة صاروخية جديدة أطلق عليها قدس وهي عبارة عن صواريخ مجنحة كروز وهذه المنظومة صناعة يمنية وهناك عدة أجيال منها وتخضع لعملية تطوير مستمرة». واكد العميد سريع ان هذه المنظومة الجديدة أثبتت قدرتها الكبيرة على إصابة أهدافها وعلى تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو والوصول الى أهدافها في عمق دول تحالف العدوان بنجاح.. مستعرضا مواصفات الصاروخ قدس ومشاهد لإطلاقه. وأوضح بأن تسمية هذه المنظومة بهذا الاسم جاء في وقت هرولة الأنظمة العميلة نحو التطبيع وتآمرها الفاضح على فلسطين وهو تأكيد على موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتجاه الأقصى والقدس. وأضاف: «ما يتعرض له شعبنا اليمني هو جزء من المؤامرة على أمتنا بأكملها وأننا اليوم في خط المواجهة المتقدم مع أعداء الأمة وأدواتهم من العملاء والخونة». كما تطرق العميد سريع الى ان المعرض تصمن المنظومات الصاروخية التي تم الكشف عنها خلال مراحل سابقة منها صواريخ بعيدة المدى وتحديداً منظومة بركان التي تم الكشف عن الجيل الأول وكذلك الجيل الثاني منها.. موضحاً بأن هناك جيلاً ثالثاً لم يكشف عنه بعد رغم دخوله الخدمة خلال المرحلة السابقة. وأشار الى ان الصواريخ متوسطة المدى وعلى رأسها منظومة بدر ومنظومة قاهر دخلت الخدمة بعمليات تجريبية ناجحة وكان لها حضور كبير في معركة التصدي للعدوان. وأكد المتحدث الرسمي ان القوات المسلحة اليمنية تمتلك منظومات صاروخية أخرى لم تكشف حتى اللحظة وأن كافة أسلحتنا الإستراتيجية والتقليدية هي أسلحة دفاعية. وأشار الى ان اتجاهنا نحو تطوير الصناعة العسكرية يعود إلى ما يتعرض له اليمن شعباً وأرضاً من عدوان سافر الأمر الذي يجعلنا أمام مسؤولية دينية ووطنية تحتم علينا ضرورة العمل على التصدي لهذا العدوان بشتى الوسائل الدفاعية الممكنة. وقال: «هذا الحق المشروع لكل شعب يتعرض لغزو واعتداء وعدوان من تحالف إجرامي أرتكب المجازر ودمر القرى والمدن والمساجد والمدارس من خلال القوة العسكرية وارتكابه جرائم مستمرة بحق كافة أبناء شعبنا من خلال الحصار الشامل». وتطرق الى ان سلاح الجو المسير أثبت فاعليته بمعركة الصمود اليماني في وجه تحالف العدوان وان معرض الشهيد الصماد تضمن طائرة مسيرة جديدة نوع صماد3 ضمن منظومة متكاملة تم الكشف عن جيلين منها إضافة الى الطائرة المسيرة قاصف وتحديداً الجيل الثاني من هذه المنظومة قاصف 2k. وقال: «طائرة صماد3 هي طائرة هجومية لها قدرة على الوصول الى أهدافها وبمدى يصل الى 1700كيلومتر وتستطيع الوصول الى أهدافها في عمق دول تحالف العدوان». وأضاف: «طائرة صماد3 تم تجريبها بعدة عمليات ناجحة استهدفت مطارات سعودية وإماراتية ويمكن أن تنفجر الطائرة من أعلى إلى أسفل أو تصطدم مباشرة بالهدف وتحتوي على كميات مناسبة من المتفجرات وتمتاز بتكنولوجيا متطورة بحيث لا تستطيع المنظومات الاعتراضية كشفها». وتم خلال المؤتمر عرض مشاهد لإقلاع الطائرة صماد 3 وتحليقها وكذلك مشاهد لإقلاع وهبوط الطائرة المسيرة الاستطلاعية صماد 1 ومشهد لعملية استطلاعية ورصد لطائرة صماد 1 في جيزان. مشيراً إلى أن طائرة صماد 1 تستطيع الوصول الى أكثر من 500كيلو في عمق دول العدوان ولها قدرة على رصد الأهداف مباشرة إلى غرفة العمليات. وأوضح العميد سريع بان هناك منظومة راصد وقد خضعت هذه الطائرات المسيرة للتطوير والتحديث ولها مهام استطلاعية تتناسب مع ظروف المعركة.. مستعرضاً مشاهد لإطلاق الطائرة. وقال: «الصناعات العسكرية اليمنية تشمل القذائف بمختلف أنواعها وكذلك أسلحة تقليدية عدة منها القناصات وسيتم الكشف عن كل ذلك في معرض شامل لكافة الصناعات العسكرية اليمنية والإنتاج الحربي خلال الفترة القادمة بما في ذلك المنظومات الصاروخية التي لم يُعلن عنها». وأكد العميد سريع ان قواتنا المسلحة تمتلك مخزوناً إستراتيجياً من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة بمختلف أنواعها يكفي للاستمرار في الصمود العسكري ليس لأشهر قادمة وإنما لسنوات. وأضاف: «الإنجازات العسكرية نهديها إلى الشعب اليمني العظيم شعب الإيمان وشعب الإسلام وشعب الجهاد ونقول له ثقتك أيها الشعب بالمؤسسة العسكرية والتفافك حول المجاهدين المدافعين عن الدين والوطن والكرامة والسيادة أحد أهم أسباب الصمود». وأشار الى انه وبهذه الإنجازات تتعزز الثقة وتتعزز الوحدة والتلاحم بين أفراد الشعب وكافة منتسبي المؤسسة العسكرية واختتم المتحدث الرسمي مؤتمره الصحفي قائلاً: «المؤسسة العسكرية توجه التحية لمن يستحقها لمن يصنع بعون الله هذه الملحمة التاريخية ويقدم قوافل الشهداء ويدعم الجبهات وهو الشعب اليمني فتحية لك أيها الشعب العظيم».