بلاغ منه خالطه عتابُ إليك تمامها اكتمل النصابُ وتم بك الرسالة يا رسولي فلا وحي وقد عز الخطاب ألآ أزف الرحيل وثم أمرٌ تضمنه اصطفاء وانتجابُ من الوالي الولي اليوم أكملتُ دينكم فبلغ من تغابوا ألا بلغ به وحذارِ تسهو هو النبأ العظيم هو الكتابُ به وبآله اتمام أمري هو القطب الذي للعلم بابُ بلاغ واعتلى أقتاب عيسٍ صعوداً والمسامع ارتقابُ إليك أبا تراب ثم قفى الا بلغت فاشهد يا ترابُ ويا عين الغدير بشعب خم ويا جمع الحجيج إليه آبوا ويا شمس الظهيرة اقتراباً حضوراً يستقيم به الغيابُ وداعا لا أخال له لقاء وتبليغا به كشف الحجاب ألا هذا ولي الله فيكم إمامكم أطيعوني تثابوا الى هذا يشير الى علي اطيعوا تهتدوا رفع النقابُ ألا من كنت مولاه فهذا الولي الغالب الليث المهابُ صفي الله مولاكم لزاما هو البدر المنير هو الشهابُ به خص الولاية قال هذا أمانته تنوء به الرقابُ لقد أبلغتكم.. وسبيل ربي أمامكم وخلفكم السرابُ ألا بلغت فاشهد يا إلهي حيقيق بالولاية يا صحابُ إلهي انصره وانصر من أنابوا إليه ومن ابوا خسروا وخابوا فحزب الله من لاذوا بهذا هو الغالب طاب بهم وطابوا حديث ولاية لا لبس فيه بلاغ كامل لا اقتضاب بيان شامل فتح مبين ونهج واضح فلم استرابوا؟ وعمو ثم صموا ثم»خموا» وفي هذا الجلي الأمر عابوا فكان مآلهم من بعد رشد ضلال واكتئاب واحتراب تخطفهم خلاف عنه هذا لذاك الزيغ كان الانجذاب الى مسخ يهودي تعالى على هذا دعاهم فاستجابوا بتيه عنه هذا نال هذا ومن لباه آذاه العذابُ هوان بعد عزً واغتراب وبعد عمارهم ساد الخرابُ الا عودوا إلى هذا وإلا تخطفكم بهذا التيه غاب وولوا شطر هذا البيت.. هذا ووالوا من به عرف الصوابُ