رصدت الأجهزة الأمنية في مختلف المحافظات اليمنية خلال الأيام الماضية عدداً من حوادث القتل المؤلمة راح ضحيتها أراوح برئية بسبب خلافات عائلية او منازعات شخصية لاترتقي الى ابسط المقاومات التي الخلاف ،او بسبب حوداث العبث بالسلاح التي كانت الطلقات النارية تحص كم من تجده أمامها من النساء والرجال حتى الأطفال كان لهم نصيب من تلك الحوادث ،بل ان بعض الطلقات جاءتهم من حيث لايعلمون، لتغتال طفولتهم البريئة وهم نائمون. حيث تسببت لحظات الغضب بين شقيقين الى فقدان احدهما بعد خلاف نشب بينهم على غرفة صغيرة في منزلهما الذي يعيشان فيه. وبحسب أفادت مصادر أمنية ل"26سبتمبرنت" فان المدعو حسين.م.م.ح.40 عاماً اقدم على إطلاق النار من بندقيته باتجاه شقيقه مهدي بعد ان اشد الخلاف بينهم واراده قتيلاً وسط جمع من أسرته بينهم زوجته القتيل التي بدورها أرادت الانتقام من الجاني فحملت بندقية زوجها من غرفتها وقامت بإطلاق النار باتجاه القاتل انتقاماً لمقتل زوجها ،الا ان الاعيره النارية الطائشة التي اطلقتها أصابت روضة .ا.م.35عاماً والطفله أفنان التي لم يتجاوز عمرها 7سنوات. وأضافت المصادر انه تم ضبط الجاني وتم نقل المصابين الى المستشفى للعلاج . وكانت مدينة الضالع على موعد مع فاجعة أخرى بعدم ان اقدم رجل في الاربعين من عمره بتوجيه مسدسه الى رأس شقيقته التي تكبره بعشر سنوات الخميس الماضي التي فارقت الحياه في الحال . الجاني قال في اعترافاته للأجهزة الأمنية ان قام بقتل شقيقته انتقاماً منهما بسبب أعمال السحر الذي كانت تمارسه ضده وتسبب في تعرضه للشقاء في حياته . وشأت الأقدار ان يتسبب خلال بين بائعي وزبائنهم على مبلغ مالي أستدانه الزبائن قبل ان يتحول الحال الى مواجهه بالرصاص بين الطرفين التي كان لطفل يغط بالنوم في منزل والده بمدينة رداع في محافظة البيضاء. وكان طفلاً آخر لم يبلغ الثالثة من العمر على موعد مع الموت على يده احد اقربائه الذي قام بقتل الطفل خنقاً وقام برميه بجوار احد المحلات التجارية محاولاً إخفاء آثار الجريمة ،لكن يقضة الأجهزة الأمنية وصلت اليه في اقل من يوم واحد من فتح التحقيق بالقضية..والذي اعترف خلال التحقيق معه انه قام بخنق الطفل خلاف بينه وبين والد الطفل على تركة . هذا وقد قامت الشرطة بإحالة المتهم للاجراءات القانونية بتهمة جريمة القتل العمدى لذلك الطفل البريء .