تنفيذا لمخططات دول الاحتلال السعودي الاماراتي وتقاسم السيطرة على المحافظاتالمحتلة تسعى السعودية جاهدة لتمكين مليشيات الإصلاح السيطرة على الجزء المحتل من محافظة تعز من خلال العملاء القابعين في فنادق الرياض ومرتزقتهم التقرير التالي يسرد التفاصيل. اعلنت قادة الفصائل التابعة لمليشيات الاصلاح في تعز تشكيل لجنة عسكرية وامنية عليا لإدارة المحافظة واقرت اللجنة في اول خطوة لها شن حرب على الفصائل والمليشيات المدعومة إماراتيا في الريف الجنوبي الغربي بحجة رفع النقاط العشوائية وتستهدف الحملة التي شكلتها اللجنة مطاردة مليشيات كتائب ابو العباس واللواء 35 المدعوم إماراتيا والذي تنتشر ميلشياته على خط تعز- عدن الاستراتيجي. وكان الجنرال العجوز اصدر سلسلة تعيينات لتمكين قبضة الاخوان من السيطرة على المدينة والمناطق المحتلة في المحافظة وقضت التعيينات الاخيرة بتعيين صادق سرحان قائداً للواء 22 ميكا وخالد فاضل رئيسا لغرفة العمليات الحربية لما تسمي وزارة دفاع الفار هادي المدعوم سعوديا هذه التطورات تأتي عقب انفصال "محور تعز" عما يسمى بالمنطقة العسكرية الرابعة التابعة لمليشيات الفار هادي والتي أعلنت انضمامها إلى مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا. يذكر أن مليشيات الاصلاح تسيطر فقط على جزء من مدينة تعز التي لا تتعدى مساحتها ال40 كيلومتر ويعيش فيها نحو مليون نسمة، في حين لا تزال معظم مناطق المحافظة بيد قوات الجيش واللجان الشعبية والجزء الساحلي من المحافظة يقع تحت سلطة الاحتلال الاماراتي عبر فصيلها المحلي الذي يقوده طارق عفاش وهو ما قد يقلل حظوظ الاخوان بانتزاع السيطرة على هذه المحافظة التي تشكل اكبر المحافظات كثافة سكانية.