تحت لواء قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية المستنيرة المتميزة بفكرها الناضج وبصيرتها النافذة وشجاعتها وحكمتها الرائدة وإيمانها المطلق بعدالة قضية شعبنا اليمني الحر الأبي وإيمانها الراسخ بالله وحده عز وجل والتي وجدت في أمر التوكل عليه والثقة بنصره وتأييده خيار صمود ﻻ ثاني له في وجه أحدث وأقوى منظومات سلاح العدوان والطغيان .. يواصل أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية صنع الانتصارات المتتالية على جحافل قوات نظام سلمان ومخدوعيه في محور نجران والسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الهدف المنشود المتمثل في دحر العدوان بكافة أشكاله والانتصار ليمن العزة والكرامة و السيادة والتحرر من كافة قيود وأشكال الوصاية والتبعية الأجنبية وتأكيد حقيقة الفرق الكبير بين السلاح اليماني وسلاح منظومة العدوان والطغيان السعودي الأمريكي الحديث والمتطور الذي لم يعد يجدي نفعا في ميادين وجبهات المواجهة العسكرية للمقاتل اليمني الذي أصبح يوثق حقيقة الفرق الكبير بين سلاحه الإيماني القرآني وسلاح نظام سلمان وداعميه من الصهاينة والأمريكان بالمشاهد المصورة حبث رأينا بعون الله وتأييده انه قادر على اغتنام المئات من المدرعات والدبابات والمعدات العسكرية الحديثة والمتطورة التي يقودها ضعاف النفوس من جنود سلمان ومرتزقته الذين وجدوا أنفسهم أمام شدة وبأس المقاتل اليمني وسلاحه الإيماني في انهيار نفسي ومعنوي فسقطت ثلاثة ألوية عسكرية بكامل عدتها وعتادها غنيمة في قبضتهم.. وما ذلك إﻻ برهان ودليل قاطع يوضح حقيقة الفرق بين سلاح الإيمان اليماني وسلاح نظام سلمان .