يسود توتر شديد مركز مديرية الشمايتين بمدينة التربة في محافظة تعز بعد المواجهات بين ما يسمى باللواء الرابع مشاة جبلي التابع لمليشيات الإصلاح المدعوم سعودياً وما يسمى باللواء 35مدرع ومليشيات أبو العباس المدعومة إماراتياً اللذين تبادلا قصفاً مدفعياً عنيفاً أسفر عن ضحايا في صفوف المدنيين الذين يخشون استمرار هذه المواجهات وتطورها واتساعها مما يوثر على أوضاعهم الحياتية والمعيشية البائسة أصلاً. مصادر محلية قالت إن مليشيات الإصلاح قصفت مواقع ما يسمى باللواء 35 مدرع الذي يقوده عدنان الحمادي في جبلي ذبحان وصبران, وان الأخيرة ردت بقصف عنيف على مواقع مليشيات الإصلاح. وكانت المواجهات العسكرية قد اندلعت بعد مقتل عدد من حراسة ما يسمى بالمحافظ نبيل شمسان, بينما ردت مليشيات كتائب أبي العباس باختطاف مسلحين مما يسمى باللواء 17 التابع لمليشيات الإصلاح. وأضافت المصادر إن مجاميع مسلحة تابعة لميليشيا أبو العباس استهدفت منزل القيادي في ما يسمى باللواء الرابع مشاة جبلي وقائد ما يسمى بالمقاومة الشعبية التابعين لمليشيا الإصلاح في الحجرية «المدعو بالعقيد عبده نعمان الزريقي» بالأسلحة المتوسطة من مواقع تمركزها في قرية الأشاعر. وأشارت المصادر إلى أن حالة من التوتر تسود مدينة التربة، وسط تعزيزات مسلحة لميليشيات أبو العباس المدعوم إماراتياً والإصلاح المدعومة سعودياً في محاولة لتفجير الوضع بشكل أوسع بين طرفي الارتزاق. وتشهد مدينة التربة ومناطق الحجرية جنوب غربي تعز صراعا محتدما بين مليشيات الإصلاح والإمارات التي تحاول تعزيز تواجدها في هذه المناطق لحماية تواجدها في عدن والساحل الغربي.