كشف تقرير أولي صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء بصنعاء أرقاما مروعة عن حجم الدمار والخسائر والأضرار التي لحقت باليمن سواء على المستوى البشري أو على مستوى الاقتصاد الوطني جراء العدوان السعودي الأمريكي, اضافة الى المعاناة والظروف الانسانية القاسية والحصار المفروض على اليمن, منذ ما يزيد عن الأربع سنوات .. التقرير الذي حمل عنون آثار العدوان على الاقتصاد اليمني ( تقرير أولي ), وحصل موقع " 26 سبتمبرنت " على نسخة منه ويواصل نشر ما جاء فيه أكد تعرض الاقتصاد الوطني لخسائر كبيرة خلال أربع سنوات من العدوان وأدت إلى تراجع الإنتاج لجميع القطاعات الاقتصادية,. موضحا أن هذه الخسائر تظهر من خلال قراءة المؤشرات الاقتصادية الكلية والقطاعية والتي أظهرت تراجعا كبيرا خلال الفترة 2015-2018م وقال رئيس الجهاز المركزي للإحصاء أحمد اسحاق إن التقرير أعد بناء على المعلومات والبيانات التي قدمتها الجهات الحكومية الأخرى. ولما استعرض التقرير المؤشرات الخاصة بحجم الأضرار المادية في (المنشآت الاقتصادية) منذ (مارس 2015م) وحتى (مارس2019م) نتيجة للاستهداف والقصف المباشر من قبل العدوان للمنشآت العاملة والعاملين في القطاع الصناعي والتجاري أوضح أن 347 مصنعا تدمر أو تضرر جراء استهدافها بالغارات الجوية, وأن 878 شهيدا وجريحا كانوا ضحايا قصف المصانع والمعامل. وأضاف إن " 7,489 منشأة ومحلا تجاريا تدمر أو تضرر جراء استهدافها بالغارات الجوية, وسقط 1,361 شهيدا وجريحا ضحايا قصف المنشآت التجارية, وتدمرت وتضررت 149شركة استثمارية وتجارية جراء استهدافها بالغارات الجوية لتحالف العدوان السعودي إضافة إلى مئات الشركات التجارية التي توقف نشاطها بسبب الحصار والعدوان, وأن 129شهيدا وجريحا كانوا ضحايا قصف الشركات التجارية. وأشار التقرير الى أن 637 سوقا تجاريا استهدفها طيران العدوان بالغارات الجوية أدت إلى تدميرها أو تضررها تضرراً كلياً أو جزئياً واستشهد وأَصيب من فيها, مبينا أن 3,440 استشهدوا وجرحوا جراء قصف الأسواق التجارية. التقرير لفت الى أن631 ناقلة غذائية استهدفت بالغارات الجوية لطيران تحالف العدوان السعودي, كما تدمرت أو تضررت بغارات العدوان759 مخزن أغذية و 15 صومعة غلال و365 محطة وقودو4,116 وسيلة نقل و265 ناقلة وقود.