كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أمس الاثنين، تفاصيل جديدة عن جريمة قام بها عدد من جنود الاحتلال الأمريكي بالعراق حيث قاموا باغتصاب فتاة عراقية وحرقوا جثتها هى وثلاثة من أفراد عائلتها بينهم طفلة قرب بلدية المحمودية في شهر مارس الماضي. وأفاد شهود عيان بأن الفتاة تدعى عبير قاسم حمزة وتبلغ من العمر 15 عامًا. وأكد من جانبه رئيس البلدية أن "الفتاة شكت من مضايقة جنود الاحتلال الأمريكيين لها قبل أن تقتل مع والديها وشقيقتها الصغرى البالغة من العمر سبعة أعوام". وأوضح أحد جيرانها أن "والدة عبير أبلغته في العاشر من مارس، بأن الفتاة شكت مراراً من أن جنوداً أمريكيين في نقطة تفتيش مجاورة يضايقونها". وكان جارها عمر جنبي أول من وصل إلي منزلهم عقب وقوع الجريمة، مؤكداً أنه "وجد عبير قتيلة في ركن بالمنزل وقد احترق شعرها ووسادة بالقرب منها كما كان رداؤها مرفوعا حتى رقبتها". من جهتها أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس الاثنين، توقيف العنصر السابق في الفرقة المجوقلة 101، الذي شارك في جرائم وعمليتي اغتصاب ضد عراقيين. وأوقف ستيفن غرين البالغ من العمر 21 عامًا، مساء يوم الجمعة الماضي، في اشفيل واحيل أمس إلى قاضٍ فدرالي وجه إليه الاتهامات. وجاء في الاتهام أنه "توجه في 12 من مارس، وبينما كانت وحدته متمركزة في المحمودية برفقة ثلاثة أشخاص آخرين، إلى منزل قرب المدينة حيث أقدم على قتل رجل وامرأة وفتاة بعد ان اغتصب هاتين الأخيرتين". وأوضحت وزارة العدل الأمريكية أنه إذا تبين أن غرين "مذنب، فهو معرض لعقوبة الإعدام". ولم تشر إلى أسم أي جندي آخر متورط في الجريمة. ولم يعلن جيش الاحتلال الأمريكي عن تفاصيل تذكر حول هذه الجريمة. وكالات