متابعة: عبدالله الطويل- عبدالملك الوزان الشهيد/ أيمن علي الولي الاسم: أيمن علي يحيى عبدالله الولي الاسم الجهادي: «أبو مران» العمر: 20 عاماً المحافظة: المحويت- مديرية: شبام كوكبان نشأة الشهيد نشأ الشهيد وترعرع وتربى في قرية الهجرة في أوساط أسرة هاشمية الأصل متعلمة بتعاليم ومناهج آل البيت عليهم السلام مثلت نشأته النشأة الصالحة اخذ علومه الدينية في المراكز الصيفية التي كانت تقام بإشراف أساتذة من الجامع الكبير بصنعاء.. اتسم الشهيد بالعديد من السمات والصفات ابرزها الصدق والأمانة والوفاء والتسامح، حيث عرف بين زملائه بالهدوء والرزانة ورجاحة عقله وأكثر ما كان يميزه هو تعاونه مع الآخرين بتقديم المساعدة والعون لمن يحتاجون المساعدة والعون.. انطلاقة الشهيد في المشروع القرآني الشهيد أبو مران كان نموذجاً للمحسنين والعاملين بصمت الذين لا ينتظرون الأجر إلا من الله سبحانه وتعالى.. وما أن بدأ العدوان على بلادنا وما نتج عنه من دمار وقتل ليس له مبرر، حتى كان الشهيد احد الوقفين في وجه هذا العدوان ولأنه كان يحمل هماً كبيراً في استشعاره للمسؤولية أمام الله ورسوله وأعلام الهدى، اخذ العديد من الدورات الثقافية والعسكرية تغلغل عبرها في المشروع القرآني وتعمق فيه وتحرك بكل جهد مجاهداً مخلصاً في سبيل الله توجه عبر الجهة المختصة الى جبهات العزة والكرامة الى منطقة الوهبية التي تتبع مديريه السوادية محافظه البيضاء وفيها قدم أروع الأمثلة للإنسان المجاهد، حيث جعل من موقعه العسكري محراباً ومدرسة في زكاة النفس وتربيتها التربية الإيمانية والرقي بالروحية الجهادية العالية.. شهادة أهله يقول والد الشهيد: لقد عرف أيمن بالوقار والطاعة والتسليم منذ الصغر وملبياً لكل ما كان يوكل إليه من أعمال لم اعرف انه قد رفض أي أمر من والديه فقد تجسدت فيه الطاعة لله والدين بشكل كبير اتسم بالسماحة والهدوء محبا لإخوانه جميعا ولكل من حوله كسب محبة الآخرين بأخلاقه وسلوكه وتعاونه معهم .. سلام ربي عليه وعلى كل الشهداء.. شهادة رفاق الدرب مهما تحدثنا عن ابي مران فلن نعطيه حقه ولكن سنذكر القليل.. المسارعة صفة تجسدت في واقع حياته اليومية فكان هو المسارع بين زملائه وكان هو القدوة للأفراد والمشرفين، وكان لديه اهتمام كبير بتطبيق برنامج رجال الله ومذكراً وناصحاً به المجاهدين فقد جسد كل أقواله في أفعاله بكل جد وإخلاص.. الاستشهاد بعد مشوار طويل من البذل والعطاء والتضحية والعمل في ميادين الجهاد وتحديداً عندما كان الشهيد في احدى جبهات العزة والكرامة مع رفاقه المجاهدين قدم ابو مران اروع الملاحم البطولية والفداء وبينما كان الشهيد يخوض غمار هذه المعركة كان على موعد للالتحاق بركب رفاق الخلود وحظي بالشهادة وهذا ما كان يتمناها في مشوار حياته الجهادي.. فسلام ربي عليك يا ايمن وعلى كل الشهداء.