متابعة: عبدالله الطويل- عبدالملك الوزان الشهيد حمزه عبدالكريم مطهر الديلمي الاسم الجهادي : أبو العباس المحافظة : صنعاء المؤهل: جامعي نشأته ولد الشهيد في 12 ربيع أول 1417ه كانت نشأته في أوساط اسرة هاشمية متعلمة منتهلة لعلوم آل البيت حيث انغرس حبهم في أعماق قلب الشهيد منذ الصغر وكان مقتدياً في ذلك بأسرته العظيمة فقد نشأ وترعرع في رحاب القرآن الكريم ومنهاج آل البيت عليهم السلام وما أن بلغ سن السابعة من العمر حتى بدأ مشواره الدراسي فكان متميزاً في كل مراحله التعليمية مستغلاً لأوقات فراغه والعطل الصيفية في الدراسة والتعليم في الجامع الكبير بصنعاء وقد تجسدت هذه العلوم في واقع حياته وانعكست على اخلاقه وسلوكه ومعاملته لكل من حوله سمات الشهيد كان الشهيد معروفاً بين أسرته وزملائه و مجتمعه المحيط به بالعلم والورع وحب الاطلاع والمعرفة كان جليسه القرآن فقد جعل منه زاداً لمعرفته ومنهاج لحياته اتصف سلام الله عليه بالتقوى والصدق والوفاء فقد كسب محبة كل من عرفه لما كان يمتلكه من أخلاق وتقدير لمن هم حوله. اتصف بالحكمة في التدابير وكذلك الصبر في أصعب الأمور ووقف في وجه كل النافذين والمرجفين، كان مثالاً للتواضع والتضحية والبذل والعطاء والمثابرة والمبادرة والمسارعة في كل الأمور عرف مجاهداً، عظيماً، شجاعاً مقداماً جواداً يؤثر المستضعفين والفقراء على نفسه. انطلاقه الشهيد في المشروع القرآني مثل الإيمان الصادق الذي حمله الشهيد الدافع الأقوى للجهاد في سبيل الله ونظرا لما تلمس الشهيد من مخاطر ومؤامرات تحاك من أعداء الإسلام فقد تحرك للجهاد في سبيل الله وما أن توالت الاحداث وتحديداً ثورة 21 من سبتمبر حتى كان أحد الأحرار الذين شاركوا في إنجاح هذه الثورة المباركة وكان له العديد من المشاركات والاعمال التي قام بها خلال الثورة او بعدها وفي بداية العدوان الغاشم على بلادنا فقد ترك الراحة والجلوس وآثر عليها الذهاب إلى ميادين القتال مجاهداً ضد العدوان السعودي الأمريكي الذي أمعن في قتل الأبرياء من أبناء الوطن اخذ العديد من الدورات التأهيلية وكان المثل الاعلى في السلوك الايجابي في أقواله وأفعاله شارك في العديد من الجبهات حسب توجيهات القيادة من الجوف إلى جبهات الحدود فكان له عدة مواقف بطولية حيدرية في سبيل الله. شهادة أهله ورفاق دربه يقول والد الشهيد أن حمزة كان كثير الكلام عن الشهادة في سبيل الله وضرورة التحرك الجهادي وأن يتحرك الجميع للجهاد ومواجهة الطغيان، وكان يحث الأهل على ضرورة الجهاد في ظل قيادة ونهج أهل البيت والمسيرة القرآنية حيث كان يقول الشهيد إذا لم نتحرك للجهاد لمواجهة العدو سيأتي ويدخل يقتل وينهب كل بيت استشهاده مثلت حياة الشهيد الجهادية نموذجاً رائعاً للبذل والعطاء في سبيل الله فكان جديراً بأن يحمل لقب شهيد وأن يظفر بوسام الشهادة التي لا ينالها إلا من اصطفاهم الله من خيرة خلقه فكان حمزة احد هؤلاء العظماء فبعد مسيرة من العمل في سبيل الله وفي جبهه مجازه عسير كان لشهيد مواقف بطوليه حيدر يه كجده الامام علي وفي 17/1/2019 م في معركه الحق ضد الباطل كان على موعد ليلتقي برفاق الخلود حاملاً وسام الشهادة التي هي عطاء قابله الله بعطاء فهنيئا لك يا حمزة هذا العز الأبدي الخالد في جنات الخلود الشهيد شفيق الوزان الاسم: شفيق بن أحمد محمد الوزان الرتبة: رائد.. تاريخ الاستشهاد: شهر 9 / 2015 لقد شكل استشهاد البطل المجاهد الرائد السيد شفيق بن احمد محمد الوزان في مثل هذه الايام من شهر تسعه 2015م منحة عظيمة اسداها له رب عظيم كريم وشرف ووسام له ولنا وكافة شهدائنا الابرار على هذا النحو فهنيئاً لهم تقبلهم الله بكريم قبوله وفضله ومنه وجوده انه على ما يشاء قدير. فلقد عرفنا الشهيد العزيز محب طائعاً لربه ورسوله ولدينه ووطنه ولشعبه مود بار لوالديه واخوانه وكافة المحيطين بهم كان معهم بالطاعات والعمل والمثابرة والجد والاجتهاد ودراسته ويسعى للارتقاء بثقافة قرآنية ومبادئ الدين والاسلام الحنيف وكان طموح تقي نجيباً ورع زاهد كان معيناً لا ينضب من الود والتقدير والاحترام لمن حوله. اكمل دراسته الثانوية بمدرسة التضامن بقرية الصفيرة المنظر قدم بمحافظة حجة والتحق بالكلية الحربي وتخرج منها ولم يكل بعد كلية الشريعة فلقد كان تواق للعلم مجاهداً صبوراً فذ بسور غيوراً ناضل بايمان وتقوى في الكثير من المواقع العديدة التي اوكلت له وواجبه الوطني وقارع الارهاب والدواعش قبل ان يظهر عدوان آل سلول السعودية ومن ساعدهم من سائر الاعراب والصهاينة والامريكان وغربيتهم واذناب العمالة والارتزاق من الداخل والخارج هب كعادة مستشعر المسئولية على عاتقه تواقاً الى لقاء ربه وفي سبيله وذوداً عن دينه واسلامه وحياض وطنه وشرفه وعرضه اليمن الميمون فخاض اعنف المعارك وملاحقة العدوان واذنابهم وابواق النخاسة والعمالة في كل وكر وجبل وسهل حتى رزق الله الشهادة ونال من الله هذا الوسام العظيم والشرف الكبير هو وكوكبة كانوا معه يفوقوا العشرات حيث كان قائدهم من قبل ولما يتمتع به من اخلاص ودماثة اخلاق وتقوى اقنعهم بواجبهم امام الله وفي سبيل الله وعزة وشرف المؤمن بربه ورسوله ودينه ووطنه سلم الله عليهم اجمعين وكافة الشهداء سجل في رحلة نضالة مواقف مشرفة جعلت منه رمزاً للاستبسال والتضحية والاخلاص يشار اليه بالبنان مثله كمثل كافة الشهداء الابرار الذين سطروا اروع الاستبسال والتضحية والفداء وارعبوا العدو الاعراب في عقر داره وكل وكر ابلي الشهيد بلاءً حسناً فيها ذوداً في سبيل الله وتحرير الوطن من الطغاة المستعمرين والمستكبرين وسائر امم الشرق من الصهاينة النازيين وحليفته امريكا وكافة الاعداء من الاعراب المستعمر به من العدوة الجارة مملكة الشر الدواعش السعودية ومن ساعدهم. فلقد كان المثال في التأسي بجده رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم من التقوى والانضباط والاخلاق وناجحاً في اداء جميع المهام التي اوكلت اليه ولما يتمتع به من ذكاء وفطنه وشجاعة واقدام لا يهاب ولا يخشى إلا الله. لقد ارعب العدو وافزعهم وباغتهم وسجل المجاهدين كافة اروع وانصع واقصل واعظم البطولات والملاحم الاسطورية المرعبة للخصم كمجاهد يمني مؤمن بربه لقنوا الاعداء دروساً لا تنسى في المواجهة والاعتى وعلى الله رغم تواضع اسلحتهم التي معهم بالنسبة للترسانة الهائلة والمتطورة والحديثة جواً وبراً وبحراً فلقد نصرهم الله وكان الله عونهم والمدافع لهم والسند في تعرية الاعداء من السعودية جارة السور وغربيتها وما تمتلكه من تكنولوجيا حديثة ومرعبة ومتطور احدث واخطر انواع السلاح الامريكي والصهيوني والغربي فالعزة لله وحده ولرسوله وللمؤمنين المجاهدين من ع.... وكافة المجاهدين المقاومين من بحور المقاومة بفلسطين ولبنان وسوريا فيشهد الله انه كان تواق لمواجهة الصهيوني العربي النازي وتحرير فلسطين فحاشا الله كا ومالم يشأ لم يكن وما يسعفني ويسعني ويسعدني على التعبير ورثائه وكافة الشهداء إلا انا نحتسبهم عند الله احياء شهداء يرزقون سلام الله عليهم..