هاجمت المرشحة المستقلة للرئاسة رشيدة القيلي نواب المعارضة وأحزابها في اليمن، واعتبرت في تصريحات لصحيفة الحياة الصادرة اليوم إن "ممثلي الأحزاب المعارضة خيبوا ظن اليمنيين"، مؤكدةً أنها انتهزت فرصة ندوة "قضايا الإصلاح الاقتصادي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن" التي عقدت في بيروت، وأعلنت من خلالها عن هدية سترسلها إلى كل رجال تلك الأحزاب ومن يدّعون الإصلاح وقالت: "أعلنت أنني أريد نزع حجابي ومنحه لقادة الأحزاب، وأنتزع منهم شالاتهم بعدما خيبوا ظننا في مواقفهم السياسية التي باتت مهادنة للسلطة". وزادت القيلي: "يقولون إن المرأة ضعيفة لكن مواقفهم تثبت أنهم الضعفاء، وبالتالي لا بد من أن يتبادلوا مع النساء أغطية الرأس... أنا أسألهم: من المرأة فينا؟". وفي ردها على سئوال عما يتردد من أن الرئيس علي عبدالله صالح يدعم ترشحها قالت: "أسأل لماذا يقال هذا الكلام عني ولا يقال عن غيري من المرشحات؟ غيري أقرب مني إلى السلطة ,هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً وما يجمعني بالسلطة هو معارضة غير مهادنة وبالتالي، إذا حدث أي تشجيع من السلطة لترشيحي فذلك لا يتم بموافقتي أو بالتنسيق معي " ولم تستبعد رشيده أن يكون للأحزاب دور في الترويج لمثل ذلك الكلام أو المنافسين لها في الانتخابات القادمة لتقليل عدد المؤيدين لحملتها واعتبرت ذلك شيئا متوقعا في السياسة وكانت رشيدة القيلي في تصريحات صحافية سابقة انتقدت أحزاب اللقاء المشترك لاعتذارها عن دعمها في الانتخابات الرئاسية القادمة, وقدمت طلب ترشحها للانتخابات الرئاسية إلى مجلس النواب أمس