الاسم الجهادي: أبو محمد المنطقة :– الحيمة الداخلية – محافظة صنعاء تاريخ الميلاد : 1978م نشأته – جانب من صفاته نشأ الشهيد في أسرة متواضعة محافظة وفي مجتمع قبلي حيث بدأ دراسته الابتدائية في مدرسة الفتح وكان الشهيد بشوش الوجه، رفيع الخلق يتقبل الانتقادات من الآخرين، كان كلامه مقبولاً عند الناس والمجتمع، استطاع أن يكسب حب الناس فأصبح ذو كلمة مسموعة وقائداً لهم في مختلف الجوانب الشهيد عبدالله قدري «أبو محمد» حبيب قلوب الناس لبشاشة وجهه وتسامحه مع الجميع، لم يحمل في قلبه مثقال ذرة من حقد فالتحق بالنهج القرآني وقدم نفسه في سبيل الله ووطنه فصدق مع الله وأخلص في عمله حتى التحق بركب الخالدين العظماء مشوارحياته الجهادية التحق الشهيد بالمسيرة القرآنية منذ الحروب الظالمة على صعدة ومن ذلك التاريخ وهو يعمل على توعية المجتمع وتعريفهم بالمسيرة القرآنية وتنوير المجتمع بالثقافة القرآنية، وكان له دور بارز في ثورة 21 سبتمبر وتحرك من مخيم الصباحة ليكون أحد أبطال اسقاط نظام العمالة والفساد. شهادة أهله ورفاق دربه شهادة أهله: كان الشهيد أبو محمد من أحب الناس للمجتمع سواءً أهله أو أقرباءه، كان مرحاً صادقاً في كلامه، خدوماً لمجتمعه. شهادة رفاق دربه : يقول احد رفاقه « أبو بندر الكبشي» كان الشهيد مخلصاً في عمله تحرك في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين كان له دور في محاربة الفاسدين واسقاط نظام العمالة والارتزاق والفساد في ثورة 21 سبتمبر، كان مقداماً في جبهات القتال لا يخاف في الله لومة لائم. قصة استشهاده استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني والجهادي في جبه الحدود ضد العدوان السعودي الأمريكي في جبهة جيزان.. فسلام ربي عليه وعلى كل الشهداء وصية الشهيد أوصى أهله ومجتمعه بالتسامح والتصالح فيما بينهم وعدم الاختلاف وإيجاد ثغرة للعدو للدخول فيما بينهم، وان يلتحقوا بالمسيرة القرآنية فهي النهج الصحيح. القسم الاعلامي مؤسسه الشهداء