متابعة: عبدالله الطويل- عبدالملك الوزان الشهيد/ يحيى محمد علي أحمد مقبل القادري الاسم الجهادي: أبو حمزة محافظة صنعاء– مديرية بني حشيش تاريخ الميلاد : -1995 نشأته: نشأ الشهيد في أسرة كريمة وترعرع في منطقته حرص والديه على تربيته التربية الصالحة وتعليمه فالتحق بالتعليم وعمره 5 سنوات لذكائه وفطنته، حيث كان يحصل على المرتبة الأولى في مدرسته فحصل على معدل 84 في الثانوية العامة، وكان أمله الالتحاق بكلية الشرطة ليتخرج جندياً يخدم الوطن، لكنه تحرك الى ميادين الجهاد ليدافع عن الوطن. انطلاقته: التحق بالمسيرة القرآنية في 2014 فشارك في اعتصامات ومسيرات ثورة ال 21 سبتمبر، من ثم تحرك الى صعدة وتلقى العديد من الدروات الثقافية والعسكرية، من ثم عاد الى منطقته، فعمل في المجال الثقافي وكان يخطب في المساجد ويدعو الناس للتحرك الجاد والفعال وضرورة الجهاد في سبيل الله حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية، من ثم تحرك الى جبهات القتال في البيضاء وشبوة وكذا عسير وجيزان وتنقل في الجبهات حتى اختاره الله شهيداً. شهادة أهله ورفاق دربه: شهادة أهله: كان يعتبر الأخ الأكبر في اسرته فكان يقوم برعاية الأسرة، كان طائعاً لوالديه يقوم بمساعدتهم في رعاية أخوته الصغار، كان ملتزماً يهتم بصلاته. يقول والديه: كان ينصحنا ويوعينا بضرورة التحرك في سبيل الله في مختلف المجالات وتطبيق برنامج رجال الله والصلاة والدعاء وكثر الاستغفار، كان محبوباً من كافة أبناء منطقته. شهادة رفاق دربه: كان من أول المنطلقين من أبناء قريته فتحرك وحرك معه مجموعة من الشباب المؤمنين، عُرف بالتزامه الديني وكذا تسليمه للقيادة كان رغم صغره قائداً عسكرياً وثقافياً، كان يحمل معنويات عالية، ويتحرك في مختلف المجالات ويرفع معنويات زملائه، كان يقول دائماً « الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة»، كان شجاعاً مقداماً يتحرك في الصفوف الأمامية في جبهات القتال. أعماله الجهادية: عمل ثقافياً في منطقته وكذا في جبهات القتال، من ثم أصبح قائد فصيل اقتحامات في الجبهات الحدودية. وصية الشهيد: من وصيته أوصي أهلي وجيراني وكل من يعرفني بأن يلتحق بهذه المسيرة القرآنية التي هي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى، ونحن على درب الشهداء ماضون في سبيل الله مجاهدون لرفع كلمة الله ونصرة المستضعفين حتى النصر أو الشهادة. هنيئاً لك الشهادة يا أبا رعد في مواقع الشرف والبطولة، وبعد ان أبلى بلاءً حسناً في مواجهة العدوان.. لقي محمد عبدالدايم علي الجلال «أبو رعد» ربه.. شهيداً في هذه الخواتم المباركة من شهر رمضان الفضيل.. فهنيئاً له الشهادة.. ورحم الله كل الشهداء.. والمجد والخلود لليمن..