الاسم : طه محمد دحان علي الاسم الجهادي: أبو مطهر المنطقة : الغرزة – همدان – محافظة صنعاء نشأته – جانب من صفاته نشأ الشهيد في ظل أسرة كريمة ومحافظة على القيم والمبادئ الدينية التي عرفت بالولاء لأهل البيت عليهم السلام في بيئة خصبة متشبعة بالأخلاق والدين والكرم والشجاع، درس في المراكز الصيفية التي كانت تقام في منطقة الغرزة همدان، والتي كانت تقام تحت رعاية واشراف الجامع الكبير بصنعاء من العام 1995-1998م، ودرس العلوم الدينية في مركز بدر العلمي عام 2003م، وترك بصمات لا تحصى وذكريات لا تنسى عاش حراً صريحاً في قوله لا يخاف في الله لومة لائم. التحاقه بالمسيرة القرآنية ومشوار حياته الجهادية التحق بالمسيرة القرآنية بعد الحرب الرابعة، وتحرك في أوساط المجتمع ثقافياً واجتماعياً، وفي العام 2009م انطلق في كافة المجالات في منطقته ومناطق أخرى بصنعاء، وكان يتنقل الى كل قرية ليعمل ثقافياً ويقوم بتوعية الناس، التحق بجبهة كتاف في 2011م من ثم حروب دماج وعمران وصنعاء وتحرك نحو محافظة عدن ليبلي بلاءً حسناً وينكل بأعداء الله أشد تنكيل. أعماله الجهادية: تحرك في المجال العسكري في جبهة كتاف (القطعة) 2011م، وعمل مشرفاً عاماً للمربع الجنوبي والغربي لمديرية همدان، عمل مشرفاً عسكرياً في أحداث همدان وأرحب 2013م، استقبل واستضاف الوفود في ثورة 21 سبتمبر، وشارك بمجاميعه في فتح صنعاء وعمل مشرفاً عسكريا في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي في محافظة لحجعدن حتى وصل الى مطار عدن ومعسكر بير أحمد. شهادة أهله ورفاق دربه شهادةأهله: أكثر ما كان يميز الشهيد أبو مطهر هي ابتسامته المستمرة على وجهه لم يكن يترك عمله، ولا يتهرب من تحمل المسؤولية التي تلقى على عاتقه، يشكر الله في السراء والضراء كان نصير المستضعفين يكره الظلم والتجبر لا ينحني ولا يخاف إلا من الله. شهادةرفاقدربه : يقول أحد رفاقه: كانت أوقاته مملوءة بالايمان والتقوى والحب لله مشحونة بالإخلاص كانت له كلمة مسموعة أوساط محبيه وكل من يعرفه، كان شجاعاً أبياً لا يعرف الضيم ولا يرضى بالظلم والفساد، تحرك في مختلف المجالات وبذل نفسه وماله لله ليس من اجل مصلحة دنيوية بل من أجل رضاء الله والفوز بجنته. قصةاستشهاده في ليلة الأربعاء 15-4-2015م، وفي محافظة عدن بعد مرحله من البذل والعطاء في مشوار حياته الجهادي تقلد الشهيد وسام الشهادة التي هي عطاء قابله الله بعطاء بعد أن أدى البراءة من أعداء الله بصرخته وقال فزت ورب الكعبة ثلاث مرات. من أهم ما أوصى به الشهيد: كان يوصي أفراده على الجهاد قائلاً: عليكم بمواصلة الجهاد والسير على هذا النهج والثبات في ميدان المعركة والتسليم المطلق للقيادة والاستعانة بالله، فنحن مع الله الجبار المتكبر ولن يغفل عنا طرفة عين. القسم الإعلامي بمؤسسة الشهداء