الشهيد/ أحمد محمد حمود العزي الاسم الجهادي : ابو أحمد المنطقة : الصفراء– صعدة العمر :36 عام تاريخ الميلاد : 1-1-1980م الحالة الاجتماعية: متزوج وله 4 أولاد و5 بنات تاريخ الاستشهاد : 1-8-2016م روضة الشهداء: روضة نشور الورع الإيماني والإخلاص في أروع صوره من شهدت له ميادين المعارك بالقيادة والشجاعة كان أخرها معارك نجران التي أسقطت أسطورة القوة الأمريكية السعودية الشهيد القائد أحمد العزي هو ذلك الإنسان الذي تربى تربية إيمانية فالتزم بها، وعشق لقاء الله والجهاد في سبيله منذ صغره، هو ذلك الإنسان الذي أسر قلوب الناس ممن عرفوه لطيبة وأخلاقه وسعة صدره وحبه للآخرين. ليس هذا فحسب بل هو أسد الميدان واسطورة المعارك، قائداً مؤمناً بالله ورسوله ومحباً لأهل البيت وقائد المسيرة القرآنية، كيف لا والعالم بأسره شاهد معارك نهوقة والمخروق والشرفة وغيرها من معارك نجران وكيف حول رجال الله بقيادة الشهيد أحمد العزي أسطورة القوة الأمريكية السعودية إلى ورقة قش، وبآلياتهم الى حطام. نشأته – جانب من صفاته الشهيد أحمد العزي هو من أبناء محافظة صعدة مديرية الصفراء عزلة نشور، كان الشهيد أحمد العزي ومنذ طفولته إنساناً مستقيماً ومحبوباً عند الكل من أبناء قريته، بل وكان محبوباً عند كل شخص عرفه. كان الشهيد العزي شخصاً متديناً ودرس العلوم الفقهية ما يقارب خمسة أعوام أو أكثر، وكان ذو نفس تواقة للجهاد في سبيل الله، فعندما غزت أمريكاالعراق انتشر خبر بأنه يوجد مكتب تسجيل لمن يرغب في الذهاب الى هناك لقتال الأمريكيين، فكان من أوائل الذين استخرجوا لهم جوازات، ولكن لم تتحقق أمنيته . كان الشهيد يحظى باحترام وتقدير الجميع وذلك لما يتحلى به من الأخلاق، والصدق، والاستقامة، كان لا يسكت على باطل ولا يخاف إلا من الله وحده. من أبرز صفاته أنه كان مرحاً رحب الصدر كثير الزهد والورع، يؤثر الناس على نفسه ويحاول أن يخدم المجتمع بكل جهد وإخلاص. التحاقه بالمسيرة القرآنية ومشوار حياته الجهادية في اليوم الأول من الحرب الظالمة على الشهيد القائد حسين الحوثي كان الشهيد في غرفته ينظر إلى صواريخ الكاتيوشا وهي تنهال على جبل أم عيسى بنشور فقال « والله أن هؤلاء على حق. وشارك في الحرب الأولى بمنطقة العصايد وتنقل إلى مناطق مختلفة برفقة الشهيد أحمد قاسم الداعي، وشارك في الحرب الثانية بمنطقة نشور، وجرح في الحرب الثالثة وتم أسره مع اثنين من رفاقه، ولقي تعذيباً شديداً في سجون النظام السابق . ثم تم الافراج عنه ورفاقه قبل الحرب الرابعة، وبعد خروجه التقى بالسيد القائد عبدالملك الحوثي، ومن ثم شارك في الحرب الرابعة في منطقة ال الصيفي وجبهات أخرى، كما شارك في الحرب الخامسة في منطقة القطعة بوادي آل أبو جبارة، وكان له اسهام كبير في الحرب الرابعة، وكذا في حروب الوادي مع التكفيريين وجنود المخابرات الامريكية الصهيونية. أعماله الجهادية: تولى الشهيد أحمد العزي العديد من المهام القتالية، من ثم أصبح أحد مرافقي السيد عبدالملك الحوثي، ومع بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، تولى الاشراف على مربع الشبكة والشرفة والمخروق بالمحور الشرقي للحدود، من ثم تولى الأشراف على محور نجران بشكل كامل. شهادة أهله ورفاق دربه: شهادةأهله: كان الشهيد متديناً بشكل كبير يحب نصرة المستضعفين والجهاد في سبيل الله، كان منذ صغره مرحاً وأجتماعياً، أحبه جميع من عرفه، وكان من خيرة أهله وأسرته. كان سلام الله عليه صادقاً شجاعاً يؤثر الآخرين على نفسه، ولديه سعة صدر كبيرة، وكان عطوفاً على أفراده بل وعلى كل المستضعفين حتى من خارج المسيرة القرآنية، وكان عنده طريقة احتواء فريدة من نوعها. قصة استشهاده: لم يستطع العدوان السعودي الأمريكي أن يوقف العمليات البطولية للشهيد أحمد العزي في جبهات القتال، فعمد على تشغيل كافة أدوات الاستخبارات الأمريكية الصهيونية من الموساد وال CIA وكذا المخابرات التابعة لهم ، لملاحقة الشهيد واغتياله، فعمد على تشغيل الخونة والمرتزقة في الداخل لمتابعته ومتابعة تحركاته واتصالاته، وبعد فشل عدة محاولات نجحت الاستخبارات الصهيونية الامريكية بترصد الشهيد، بعد خروجه من جبهة نجران لعمل مهم، وتم استهدافه عبر الخونة بحادث مدبر في طريق الحمزات في صعدة في 1 – 8- 2016م، فرحمه الله رحمة الأبرار.
الشهيد أحمد علي حمود المؤيد أحمد علي حمود المؤيد، من مواليد العام 1993م بمدينة بوخارست عاصمة رومانيا، عندما كان والده يحضر الماجستير والدكتوراه، وبعد ولادته بأربع سنوات عاد إلى وطنه عن طريق البر وسنحت له الفرصة بزيارة الأماكن المقدسة وقبر المصطفى والصلاة بالمسجد النبوي والطواف حول الكعبة مع بقية أفراد أسرته. عند وصوله إلى صنعاء تعرف على جده العلامة حمود بن عباس المؤيد الذي أعجب بحفيده لما حباه الله من فطنة وذكاء وعقلية تفوق عمره، وحث والده على الاهتمام بتربيته التربية الإسلامية وبدأ في تحفيظه السور القصيرة من القرآن وبعض الأحاديث النبوية إضافة إلى بعض الأقوال والحكم القصيرة لإمام البلاغة الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وبعض أدعية من الصحيفة السجادية لزين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. التحق بالتعليم المدرسي وهو في سن السادسة من عمره وكان مثالا للطالب المثابر والمجتهد وكان من عداد المتفوقين على الدوام، تأثر بجده وأخذ عنه الكثير من الخصال وفي مقدمتها الإحسان والتواضع والزهد والإخلاص والرحمة والهمة والنشاط والإيثار، و الصبر والتضحية وأتقن على يديه تلاوة القرآن الكريم وحفظ الكثير من الأحاديث والأدعية النبوية وأدعية الصحيفة السجادية، وحفظ نهج البلاغة والعديد من أقوال وحكم وخطب الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، عندما بلغ الثانية عشرة من عمره انتقل جده إلى السكن بمنزل والده الدكتور علي بن حمود عباس المؤيد فكانت فرصة ثمينة ليتشبع من إيمان جده القوي ويأخذ عنه الكثير من الصفات التي اشتهر بها ومن أهمها الزهد في هذه الدنيا والعمل الدؤوب لما فيه رضا الله من عبادة خالصة وتدريس لطلاب العلم والوعظ والإرشاد وإصلاح ذات البين ومساعدة الفقراء والمحتاجين وطلاب العلم الشريف والتضحية والإيثار والصبر على المكاره. تخرج من الثانوية العامة بامتياز عام 2011-2012م وشارك في المسيرات الشبابية وتعرف على بعض النشطاء المخلصين للمسيرة القرآنية وتأثر بهم وبالثقافة القرآنية.. في العام 2013-2014م سافر لدراسة الطب بألمانيا وحصل على القبول بإحدى الجامعات الألمانية، وفي مارس من العام 2015م شنت دول الاستكبار عدوانها الغاشم على اليمن استهدفت البشر والحجر والشجر مما دفعه إلى قطع دراسته والعودة لمواجهة المخططات الاستكبارية بعد أن نفد صبره وشاهد بأم عينيه الجرائم البشعة التي ترتكب بحق وطنه وأبناء شعبه، ترك ألمانيا وهجر ملذات الدنيا وزخرفها وحزم أمتعته من البلد الأوروبي الذي يستهوي أي شاب في سنه وعاد للمشاركة الفاعلة في مواجهة الاستكبار والمعتدين تلبية لنداء الواجب الشرعي والوطني، وكان يردد القول إن تقاعسنا عن مواجهة هؤلاء الطغاة سينطبق علينا قول المولى جل وعلا «فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله»، ومن مقولاته المشهورة «إن افتراش الأرض والتحاف السماء في ميادين المواجهة خير لي من البقاء في ألمانيا» وكان يقول: كيف لي أن أهنأ بالعيش هنا وبلدي وأبناء شعبي يتعرضون لعدوان غاشم وأي تقصير منا أو تقاعس سيعرضنا لسخط الله وغضبه، وهذا ما دفعه إلى التوجه فور عودته بفترة قصيرة إلى ميادين المواجهة ورفض أي تكليف يبعده عن المواجهة المباشرة للغزاة والمعتدين، وفي هذه الميادين كان حريصا على الالتزام بالمبادئ والقيم الإسلامية، مشدداً على معالجة الجرحى والرفق بالأسرى ومعاملتهم كما أمرنا ديننا الحنيف حتى وإن بدر منهم عكس ذلك، وكان يشدد على أن عزة الإنسان وكرامته ليست للمساومة حتى وإن كان ثمنها الشمس أو القمر، فإما أن نعيش أعزاء وكرماء أو نموت في ساحات الشرف شهداء، وكان له ما تمناه فقد رزقه الله الشهادة وهو يقتحم تحصينات المعتدين مقبلا غير مدبراً وصعدت روحه الطاهرة إلى بارئها في 25/9/2016م.. فرحمة الله تغشاه وجعل الجنة قراره وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وسلاماً عليه يوم ولد ويوم جاهد ويوم صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها.