سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمته بمناسبة عيد المولد النبوي: شعبنا لن يتردد في توجيه أقسى الضربات لكيان العدو الإسرائيلي إذا تورط في أي حماقة
شعبنا لن يتراجع في موقفه تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية نمد أيدي الإخاء والسلام لكل أمتنا، ومن يعادينا يتحمل المسؤولية لخياره الخاطئ وقراره الظالم قوى العدوان سرقت أكثر من 12 تريليونا كانت كفيلة بصرف المرتبات ل12 عاما شعبنا في موقف الحق ويمتلك القضية العادلة عاقبة الصمود والثبات والتوكل على الله هو النصر نحذر النظام السعودي من المخاطر الكبيرة لاستمراره في العدوان وندعوه لاحترام حق الجوار على الجهات الرسمية بذل كل الجهود لرفع مستوى الأداء لخدمة الشعب بكل ما أمكن تقرير خاص: 26 سبتمبر وجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف خطابا هاما رحب فيه بالجماهير المحتشدة في كل الساحات وحيا اليمنيين جميعا وبارك للأمة الإسلامية جمعاء بهذه المناسبة الدينية الغالية وفال السيد القائد « في هذا العام، كما في الأعوام الماضية، يتبوأ شعبنا اليمني المسلم العزيز الصدارة بين أبناء الأمة الإسلامية في احتفاءه واحتفاله واهتمامه بهذه المناسبة المباركة، حيث جعل منها محطةً تعبويةً وتربويةً ومعرفيةً لتعزيز الولاء والمحبة لرسول الله «صلى الله عليه وعلى آله»، ولترسيخ المفاهيم والمبادئ والقيم الإسلامية التي أتى بها من عند الله «سبحانه وتعالى»، وللحثِّ على الاقتداء والتَّأسي برسول الله «صلوات الله عليه وعلى آله»، والتعرف على مسيرته المباركة في حركته بالرسالة الإلهية، وما حمله من قيم، وما جسَّده من أخلاق، وبلَّغه من التعاليم الإلهية. وتحدث السيد القائد عن وضع العالم قبل مجيء الرسول الأعظم والموقف العام للقوى الاستكبارية لحظة الولادة المباركة مقدما نبذة عن سيرته الشريفة وتربيته الربانية الترجمان الحقيقي للرحمة المهداة قائلا» وأتت رحمة الله «جلَّ شأنه»، وكان أكبر بشائرها وإرهاصاتها حين أهلك الله أصحاب الفيل، يوم توجَّه أبرهة الحبشي بجيشه الجرار، وفي مقدِّمته الفيل الذي كان آنذاك كائناً مخيفاً بالنسبة للعرب، كما يمثِّل وجوده في جيش أبرهة، كان يمثِّل بالنسبة للروم رمزاً للقوة العسكرية في ذلك الزمن، وهدفت هذه الحملة العسكرية إلى السيطرة التامة على مكةالمكرمة، ووأد مشروع الخلاص ووأد مشروع الخلاص، والقضاء على مستقبل الرسالة الإلهية، بعد أن عرف الطغاة أولئك مؤشرات وعلامات اقتراب القدوم المبارك لخاتم الرسل والأنبياء، إضافةً إلى سعيهم لتدمير الكعبة المشرفة بيت الله الحرام، برمزيته الدينية، وقدسيته المعروفة، فكان التدخل الإلهي المباشر بتدمير ذلك الجيش بكله، وإفشال مساعيهم بشارةً عظيمة، وعبرةً مهمةً في أنَّ الله غالبٌ على أمره. و ذكر السيد القائد اهم الدروس المستفادة من هذه المناسبة مبينا سر قوة الرسالة المحمدية ونجاحها،بقوله : أولاً: هي رسالة الله ودينه الحقَّ، تحظى أيُّ أمةٍ تتمسك بها برعاية الله وتأييده ونصره، كما قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}، فالله «جلَّ شأنه» هو الذي يدعم وينصر هذه الرسالة، والأمة التي تؤمن بها، وتلتزم بها، وتتحرك على أساسها، تحظى من الله بتأييده ومعونته ونصره. ثانياً: هي دين الفطرة، تنسجم مع الفطرة الإنسانية التي فطر الناس عليها، وعندما تصل بشكلٍ صحيحٍ وسليمٍ إلى الناس، ويرى الناس نماذج لها في واقع الحياة؛ يتقبلونها، وينسجمون معها، إلَّا من طبع الله على قلبه وخذله. ثالثاً: كان لرسول الله «صلى الله عليه وعلى آله» دورٌ أساسيٌ بما منحه الله «سبحانه وتعالى» من مؤهلاتٍ عالية لحمل هذه الرسالة والتحرك بها، وفي إيمانه العظيم، وفي أخلاقه العالية التي بلغ بها أعلى مرتبةٍ يمكن أن يصل إليها بشر، كما قال الله «سبحانه وتعالى» مقسماً: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[القلم: الآية4]، وفيما كان عليه من حرصٍ عجيب، واهتمامٍ كبيرٍ جداً في سعيه لهداية الناس، كما قال تعالى:{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}[التوبة: الآية128]، وفي صبره العظيم، وتحمله، وثقته بالله تعالى، وتوكله عليه، فكان له دورٌ أساسيٌ في إحداث ذلك التغيير الكبير، ونجح في مهمته لتبليغ الرسالة، وأداء الأمانة، وإقامة الحجة، وتصحيح مسار البشرية، ومواجهة أصعب التحديات، نجاحاً لا مثيل له. رابعاً: تمتلك الرسالة الإلهية من الخصائص ما لا مثيل له في أي مشروعٍ آخر؛ لأنها من الله، من حكمته، من رحمته وعلمه بما هو خيرٌ وصلاحٌ لعباده، وهي شاملةٌ تشمل كل الجوانب المهمة للإنسان في تصحيح فكره وثقافته ومفاهيمه، فهي نور الله الذي يخرجنا من الظلمات، وفي تزكيتها للنفس، وتطهيرها من الدنس، وتربيتها على مكارم الأخلاق، وفي تعزيز صلة الإنسان بالله في تعاليمه، وفي رعايته المصاحبة لها، وفي بنائها الصحيح لحياة الإنسان وترشيد سلوكه وتصرفاته، إنها رسالةٌ تصلح الإنسان، وتصلح حياته، وتقدِّم أعظم برنامجٍ يسير عليه في حياته، وهي بذلك الطريقة الوحيدة لإنقاذ البشرية مما تعانيه اليوم من أزمات ومشاكل متنوعة. خامساً: حفظ الله هذه الرسالة بأعظم وأهم وثيقةٍ موجودةٍ في الأرض، وهي القرآن الكريم كتاب الله المبارك والمعجزة الخالدة، كما قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر: الآية9]، وهو الكتاب العجيب الذي أنزله الله «جلَّ شأنه» لهداية عباده، كما قال تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}[الإسراء: من الآية9]، واعتمد عليه رسول الله «صلى الله عليه وعلى آله وسلم» في مهمته الرسالية بشكلٍ كبير، وهو في سعة معارفه وعلومه الواسعة كما قال الله «سبحانه وتعالى» بشأنه: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا}[الكهف: الآية109]، وهو الحق الخالص الذي لا يشوبه ولا مثقال ذرةٍ من الضلال والباطل، كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}[فصلت: 41-42]، وهو النور والفرقان الذي تكسب به الأمة أعلى درجات الوعي ومستويات الفهم والمعرفة الصحيحة والحكمة، ولا نجاة، ولا رحمة، ولا خلاص، إلَّا بالتمسك به واتِّباعه، هذه بعضٌ من العناصر المهمة الكفيلة بالنجاح والفلاح لمن يتمسك بهذه الرسالة الإلهية. هذا وقد حمل خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي رسائل شديدة اللهجة لكيان العدو الإسرائيلي إذا تورط في أي حماقة ضد الشعب اليمني. تضمنها قوله «شعبنا لن يتردد في إعلان الجهاد ضد العدو الإسرائيلي وتوجيه أقسى الضربات ضد الأهداف الحساسة في كيان العدو إذا تورط العدو في أي حماقة ضد شعبنا. وأضاف السيد ” نؤكد على أن موقفنا في العداء لإسرائيل ككيان غاصب هو موقف مبدئي إنساني أخلاقي والتزام ديني. وأوضح السيد أن شعبنا لن يتراجع في موقفه تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والموقف الحاسم من إسرائيل كعدو للأمة الإسلامية والمناهض للسياسات الأمريكية، مؤكدا أن تمسك شعبنا بأخوته مع أبناء أمته موقف مبدئي إيماني لا يمكن التخلي عنه والمقايضة به في مزاد المساومات السياسية ودعا السيد الجهات الرسمية إلى بذل كل الجهود لرفع مستوى الأداء لخدمة الشعب بكل ما أمكن رغم شحة الموارد وظروف الحرب والحصار والعمل على تصحيح الوضع داخل مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد بشكل فعال وتنفيذ الخطط التفصيلية للرؤية الوطنية والسعي للمزيد من تحقيق العدالة والأمن والاستقرار وتصحيح الوضع في السجون ومعالجة مشاكل السجناء. وأضاف” ندرك حجم معاناة الشعب اليمني التي جزء كبير منها نتيجة للعدوان والحصار الذي سعى لتدمير كل مقومات الحياة والتضييق على البلاد لكل الاحتياجات ومتطلبات الحياة وسعى للوصول بالاقتصاد للانهيار الكامل وسعى مع الخونة من البلد إلى سرقة النفط والغاز من خلال سيطرته على الحقول في مأرب وشبوة وحضرموت”. ولفت إلى أن الإنتاج من الحقول في تلك المحافظات يقدر خلال سنوات العدوان بأكثر من 120 مليون برميل من النفط تم سرقتها والإيرادات التي كان الشعب اليمني سيحصل عليها من مصادره من النفط والغاز وغيرها وخسرها بسبب العدوان وعملائه تقدر بأكثر من 12 تريليونا كانت ستكفي لصرف المرتبات لأكثر من 12 عاما. وأشار إلى أن ذلك يكشف عن حجم الظلم الذي يعانيه الشعب اليمني من العدوان وعملائه على المستوى الاقتصادي ما يحتم على الشعب المزيد من الصمود والثبات للتصدي لهذا العدوان الظالم المدمر.. وقال” شعبنا في موقف الحق ويمتلك القضية العادلة وهو شعب مظلوم وعاقبة الصمود والثبات والتوكل على الله هو النصر. وحث قائد الثورة الشعب اليمني بكل مكوناته وأطيافه إلى الاستمرار في مسيرة التحرر والاستقلال والحذر من الاختراق الخارجي والحفاظ على وحدة الصف والسلم الاجتماعي والعناية بالتكافل الاجتماعي ورعاية الفقراء والمساكين والعناية بأسر الشهداء والمرابطين والعناية بدفع الزكاة . وحذر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي النظام السعودي من المخاطر الكبيرة لاستمراره في العدوان والحصار عل الشعب اليمني قائلا «أدعو النظام السعودي لوقف العدوان والحصار، وإلا فمخاطر الاستمرار في العدوان كبيرة ونتائجه عليهم كبيرة، مؤكدا أن استمرار العدوان معناه أن نستمر في تطوير قدراتنا العسكرية وتوجيه أقسى الضربات وهذا حق مشروع.كما وجه النصح لتحالف العدوان بوقف العدوان والحصار، مؤكدا أن شعبنا لن يتراجع في مسيرته التحررية التي تحقق له استقلاله التام، مؤكدا أن من يسعى بالحروب والحصار إلى التحكم بنا وإخضاعنا فهو يسعى للمستحيل، وعاقبة أمره الخسران. وقال السيد ” نمد أيدي الإخاء والسلام لكل أمتنا، ومن يعادينا يتحمل هو المسؤولية لخياره الخاطئ وقراره الظالم في ذات السياق وجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي رسالة شديدة اللهجة لكيان العدو الإسرائيلي إذا تورط في أي حماقة ضد الشعب اليمني.قائلا ” شعبنا لن يتردد في إعلان الجهاد ضد العدو الإسرائيلي وتوجيه أقسى الضربات ضد الأهداف الحساسة في كيان العدو إذا تورط العدو في أي حماقة ضد شعبنا. وأضاف السيد ” نؤكد على أن موقفنا في العداء لإسرائيل ككيان غاصب هو موقف مبدئي إنساني أخلاقي والتزام ديني. وأوضح السيد أن شعبنا لن يتراجع في موقفه تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والموقف الحاسم من إسرائيل كعدو للأمة الإسلامية والمناهض للسياسات الأمريكية، مؤكدا أن تمسك شعبنا بأخوته مع أبناء أمته موقف مبدئي إيماني لا يمكن التخلي عنه والمقايضة به في مزاد المساومات السياسية.