كنت أود الكتابة في الشأن الرياضي الخاص بكأس الخليج 24 لكرة القدم في الدوحة وانقسم المركز الأول بين السعودية والبحرين وهم أعداؤنا من الدرجة الأولى ويا ليت قطر أحرزت الكأس كان أهون كونها عدواً ودرجة ثانية أو بالأصح عدو عاقل بينما السعودية كانت صديقاً جاهلاً صورياً فقط.. وقد كنا راضين بالبلاء لكن البلاء ما رضي بنا، فالآن السعودية عدو جاهل.. كنت أود الكتابة عن كأس الخليج 24 لكن السياسة وهي شر لا بد منه تداخلت مع الشأن الرياضي لذلك أسميت عنوان هذه المادة شأن سياسي وشجن رياضي.. حقيقة الأمر أن كأس الخليج بينهم الدول المتنافسة عليه وهي: السعودية وهي عدونا الأول – أي العدو التاريخي.. البحرين وهي الآن عدونا المتوسط كذيل للسعودية .. الامارات وهي الآن عدونا المهذب سابقاً وعدونا اللدود حالياً وهي ذيل الثعلب البريطاني بلير كمستشار حالي. قطر وهي عدو عاقل وخاصة وهي عدو عدونا. الكويت وهي محايدة بشكل منحاز لمجلس التعاون الخليجي. عمان وهي محايدة حياد إيجابي وعدم الانحياز. العراق وهي محسوب صديق لكنه ضاع بين زحمة النيران غير الصديقة وأصيب في مقتل بعد ضياع الضربات الترجيحية – من واقع تجربتي كحكم كرة قدم سابق اقدر اسميها ضربات الحظ الترجيحية. وبين التنافس على ك 24 فإن منتخبنا الوطني للكبار لكرة القدم خارج المنافسة منذ مشاركته عام 2003م لم يتجاوز إنجازه أكثر من نقطة واحدة وأضحى مطية وملطشة وتكملة عدد للفرق الأخرى لذلك نقترح عدم المشاركة في كأس الخليج 25 القادمة حتى يتم اختيار وتأهيل منتخب وطني قوي وقادر على تمثيل الوطن خير تمثيل. دموع النعاش قبل 32 عاماً تقريباً كان صديقي سامي النعاش لاعب التلال والمنتخب الوطني لكرة القدم كان نجم خط الوسط وذات مباراة مع وحدة عدن تسبب سامي بضربة جزاء ضد الفريق عندما أبعد الكرة بيده فما كان من حكم المباراة خميس إلا احتساب ضربة جزاء سجل منها خالد عفارة هدف الوحدة الوحيد.. وخرج التلال مهزوماً وخرجنا نحن أعضاء ومناصرو التلال حزانى على الكأس المهدور لكننا بكينا عندما شاهدنا نجمنا ملك الضربات الثابتة سامي نعاش يبكي بحرقة وبصراحة قد بكينا لا إراديا تضامنا مع دموع النعاش. عفواً يا سامي ذكرت واقعة دموعك الغالية وأنا كعضو في التلال نعم يا سامي لقد بكيت على هزيمة فريقنا ذات يوم لكن للأسف لم نشاهد لا بكاك ولا حزنك هذه المرة خاصة ونتائج منتخب أبو نقطة تستحق النحيب بصوت عالٍ. أخيراً أرجو ان تدرس الجبهات المختصة توقيف المشاركات الخارجية للمنتخب الكروي للعجائز الحالية.. والله من وراء القصد.