أمجد خالد.. "مهندس التفجيرات" من معاقل الإخوان إلى أحضان الحوثي    المخدرات.. عدو الحياة    سريع: نفذنا عملية عسكرية في منطقة بئر السبع    من يومياتي في أمريكا .. مع عمدة مدينة نيويورك    احتجاجًا على بدء العام الدراسي في قلب الصيف: نمتُ 18 ساعة!    تصفية دكتور داخل سجن أمني في لحج    عدد الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان؟    إنتر ميامي ضد باريس سان جيرمان ..الموعد والقناة المجانية الناقلة    اعتراف صهيوني بأضرار للضربات الإيرانية لم يكشف عنها    استكمال التحقيقات مع قاتل الفتاة في الفليحي    المكسيك تنهي المغامرة السعودية في الكأس الذهبية    خصائص علاجية مذهلة للعسل    حمئ الجبايات في الجنوب..600 ألف على كل قاطرة الغاز    في مباراة ال 4 ساعات.. تشيلسي يتأهل برباعية بنفيكا    ب 65 مليونا.. تشيلسي يحسم صفقة جيتنز    15 أكتوبر.. انطلاق موسم رابطة الهواة بالسعودية    قواعد عسكرية أمريكية جديدة في السعودية وتحويل البحر الأحمر إلى منطقة عسكرية    منظمة أمريكية: استهداف إسرائيل حولت قوات صنعاء إلى رموز للمقاومة في العالم العربي والغربي    توجيهات ابوزرعة لإطلاق سراح الكازمي غير قانونية    أمر دبر بليل.. تغيير مصلح الذرحاني كارثة قادمة للانتقالي.    تقدم مفاوضات وقف النار في غزة وسط تفاؤل أمريكي وتصعيد اسرائيلي في الضفة الغربية    قرار أحمق وسط هجير يونيو    مساعي اعادة فتح طريق رئيسي وسط اليمن تصل إلى طريق مسدود    تقرير أممي: نسبة الفقر متعددة الابعاد في اليمن مرتفعة وشدته ثابتة منذ عقد من الزمن    قاضي يطالب النيابة العامة بتحريك الدعوى الجزائية ضد الجهات المعنية ومزارعي الخضروات المروية بالمجاري في صنعاء    طقس حار وأمطار متوقعة على المرتفعات وتحذيرات من اضطراب البحر حول سقطرى    - اليمنية عزيزة المسوري تتحرر من اللباس الإسلامي في لبنان بهدوء، بينما هديل تواجه العاصفة في اليمن!     فؤاد الحميري السيل الهادر والشاعر الثائر    انتصروا على الاوضاع والظروف القاهرة    السامعي يدعو الاطراف اليمنية للافراج الفوري عن جميع الاسرى ويؤكد أن السلام هو الانتصار الحقيقي    قيادة السلطة القضائية تتفقد سير العمل بعدد من المحاكم في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء    فوضى أئمة المساجد والمعاهد الدينية تؤسس لإقتتال جنوبي - جنوبي    اجتماع برئاسة وزير الزراعة يناقش دور الجمعيات في تنفيذ خطط سلاسل القيمة    الجنوب العربي: يصرخ من الاقنعة الزائفة التي شوهت وجهة    البنك الدولي يحذر من تدهور أوضاع 39 دولة هشة مع تنامي الصراعات    الرئيس يعزي بوفاة الشاعر فؤاد الحميري ويشيد بمسيرته الحافلة بالعطاء    هل يجب على مرضى السكري تناول البيض؟ وما الكمية المسموح بها؟    مات فؤاد    يا فؤادنا الذي تركنا نبكي الغياب    فؤاد الحميري... حين تكون الكلمة وطناً    خطأ شائع في طهي المعكرونة قد يرفع سكر الدم بسرعة    عام على الرحيل... وعبق السيرة لا يزول في ذكرى عميد الادارة الشيخ طالب محمد مهدي السليماني    - دكتور جامعي:صنعاء بدأت الدراسة بالهجري ويطالب بتعديل مسمى الإجازة الصيفي إلى شتوي    دراسة حديثة.. الصوم قبل العمليات عديم الفائدة    "وثيقة".. عدن .. وزارة الداخلية تضع شرطا جديدا للحصول على جواز السفر    لامين يامال سيخلف فاتي بإرتداء القميص رقم 10    أتلتيكو مدريد يسعى لضم انجيلينو    رغم الهبوط التاريخي.. ليون يتلقى مفاجأة سارة من "اليويفا    من يومياتي في أمريكا .. أطرش في زفة    ليس للمجرم حرمة ولو تعلق بأستار الكعبة    خبير أثار يكشف عرض 4 قطع أثرية يمنية للبيع بمزاد عالمي    روسيا.. استخراج كهرمان بداخله صرصور عمره حوالي 40 مليون سنة    الحثالات في الخارج رواتبهم بالدولار ولا يعنيهم انهيار سعر الريال اليمني    حقيقة "صادمة" وراء تحطم تماثيل أشهر ملكة فرعونية    التكتل الوطني يحذر من تفاقم الأوضاع ويدعو الرئاسة والحكومة لتحمل مسؤولياتهما    عن الهجرة العظيمة ومعانيها    فعالية ثقافية في مديرية السخنة بالحديدة إحياءً لذكرى الهجرة النبوية    العيدروس يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعام الهجري الجديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم العالمي» للغة العربية في يوم ألقها وتألقها..!!
نشر في 26 سبتمبر يوم 21 - 12 - 2019

لكل أمة من الأمم لغتها وتاريخها وتراثها وعقيدتها.. لأن اللغة هي الوعاء الحقيقي لموروث الشعوب- تاريخياً، وثقافياً، وحضارياً، وتراثاً.. فلا يستطيع أحد أن يستغني عن لغته وهويته الا جاحد أو لقيط.. أو زنيم..
أما بعض الغلاة الموالين لحضارة وثقافة الغرب، الذين في كل واد يهيمون.. ويمرحون ويسرحون.. ويدعون أنهم عرب.. لم يدركوا بعد أسرار وخصائص ومزايا اللغة العربية دلالياً.. ولا تركيبياً.. ولا صوتياً.. ولا نحوياً.. ولا صرفياً..
لذلك نراهم دوماً يهرولون وراء الشعارات الفضفاضة الجوفاء.. دون تحكيم عقولهم.. غير مبالين بالنتائج السلبية التي قد تدمر كيان الأمة وموروثها التاريخي والثقافي والحضاري والعقدي..
فأسلافنا الأوائل قادوا العالم.. وسادوا الأمم.. وصنعوا حضارةً.. ومازالت آثارها شاخصة حتى يومنا هذا.. بآدابهم وفكرهم وتراثهم وعلومهم..
وهذا ما أوصلهم الى الرقي والازدهار آنذاك.. وأسسوا دولةً قوية رائدةً بتمسكهم بعقيدتهم ولغتهم وقيمهم وتراثهم الثقافي والحضاري والاجتماعي..
إذا كانت أمة بهذا الموروث التاريخي والثقافي والحضاري والتراثي الزاخر الهائل.. تتناسى كل هذا.. وتتمسك بقشور حضارة وثقافة الغرب التي باتت باب قوسين أو أدنى من الانهيار المجتمعي.. والإفلاس القيمي والأخلاقي والإنساني..
ناسين أو متناسين الخواء الروحي والنفسي.. والتمزق الأسري والاجتماعي في تلك الدول.. التي تعد من أرقى الأمم علمياً وصناعياً وتجارياً.. فالعبرة بالأسباب.. أخذت تلك الدول بأسباب العلم والمعرفة والبحث العلمي.. فحققت ما تصبوا إليه..
فطريق المجد والسمو والعلم محفوف بالمكاره والتحديات.. ليس سهل المنال.. بل يحتاج الى عزائم قوية.. وشعور وطني صادق.. نابع من القلب.. ومدرك لحاضره ومستقبله.. ومتمسك بعقيدته ولغته وتراثه وقيمه وتقاليده..
لهذا وذاك علينا أن ندرك أن الأمم والشعوب والمجتمعات لا تتقدم ولا ترتقي.. ولا تزدهر إلا بالتمسك بموروثها اللغوي والثقافي والحضاري والروحي.. وخير مثال على ذلك على سبيل المثال لا الحصر.. الصين.. واليابان.. وكوريا الشمالية هل تركت تلك الدول لغتها ودينها وتراثها؟!..
لذا على القائمين على شؤون التعليم أن يحسنوا استعمال المناهج الحديثة المواكبة لروح العصر ومتطلباته.. وأن اللغة العربية هي هوية الشعوب العربية الإسلامية .. ومن لا هوية له.. لا أصل ولا حضارة.. ولا تراث.. ولا جذور له.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.