عائض الصيادي ★لازم نقهر الاوضاع والظروف القاهرة التي نعيشها ولانستسلم لها رغم قسوتها ،ولانترك لها مجال للسيطره علينا او ان. توثر على اخلاقياتنا وعلاقاتنا الاجتماعيةاو تفكك نسيجنا الوطني والاجتماعي بسبب( التعبيات التي تقوم بها بعض الجماعات وتستهدف الشباب وتنشئتهم على الكراهية والحقد والتعصب الاعمى للآخر المختلف) بهدف الزج بهم في صراعات عبثية لاناقة لهم فيها ولاجمل ولاتجاره، واستغلال الفراغ الناشى عن غياب الدولة ومؤسساتها.والخطاب الاعلامي الوطني الجامع الذي يعمل علي ترسيخ الوعي السليم ويواجه الاعلام الذي يعمل علي تزييف الوعي ويسعى الى تمزيق وحدة النسيج الاجتماعي للمجتمع. ★ كما يجب على الاكاديميين والمثقفين والاعلاميين والسياسيين ، و علينا كمجتمع بشكل عام ان نفضح ونفند ونعري الخطاب التعبوي الهوياتي المسموم وخطورته خصوصا التعبية (المذهبية، والطائفية،والعرقية العنصرية والجهوية ) فنحن مجتمع يمني واحد موحد الهوية (شمال وجنوب وشرق وغرب)وما يجري هو صراع سياسي وهذه من اهم واجبات " الاحزاب الوطنية والمثقفين والنقابات والاعلاميين (وليس منا ابدا من فرقا)وهي محنة وتزول المهم ان لانتصرف ونتخذ قرارات متسرعة يأتي يوم نندم وندفع ثمنها غالي ونعتذر عن ما ترتب عليها وعنها بعد خراب مالطا وتصحيح ماترتب عنها مُكلف وعصي على الاصلاح بسهولة والتجارب عديده والتاريخ لايرحم..