خالد الرويشان بداية العام الدراسي في هجير يونيو .. قرارٌ أحمق! الكبار يعانون ما بالك بالأطفال الصغار موسم حرارة وأمطار وسيول مَن هذا الفطحل الذي فكّر ودبّر وقرر وأصدر مثل هذا القرار قبل سنتين! قرار يمس كل طفل وكل أسرة وبيت! يجب أن تتراجعوا عن هذا القرار! التراجع عن قرارٍ خاطئ ليس عيباً! يكفي أن تعيش في هجير تهامة وبين ملايينها من حرض ووصولاً إلى تعز حتى تتأكد من غباء القرار وعذابات التلاميذ وتعذيبهم! لا أنت أسعدت المدرّس براتبه ولا الطفل بموعد دراسته .. تعاسة وإفقار وجوع .. وحرارة مميتة! في العالم كله لا تبدأ الدراسة إلا في بداية الخريف في سبتمبر أو أكتوبر رحمةً بأطفال وفتيان المدارس من حرارة الجو! إلاّ في اليمن! وكأن اليمن في كوكب آخر! بالفعل نحن نعيش في كوكب آخر .. في مجرة درب المجنانة! من حائط الكاتب على الفيسبوك