الاسم : صادق علي قاسم يحيى أبو هدعش الاسم الجهادي: الباقر المنطقة : شهارة - عمران عظيم من عظماء المسيرة القرآنية وفارس من فرسان الميدان الذين لا يشف لهم غبار بكل ما تعنيه الكلمة وخلية نحل لم يتوقف يوماً عن التحرك في سبيل الله، بل كان يرفض الراحة ويكره التخاذل، هو ذاك الشهيد أبو هدعش، الذي وجه ضربات مؤلمة لأعداء الله ورسوله والمؤمنين، جاهد بنفسه وماله حتى أتاه اليقين. نشأته الشهيد الباقر من أسرة عريقة متواضعة تحب آل البيت وتقتدي بهم وتتولاهم كان قوي الإرادة وكان حازماً في اتخاذ القرار ومنصفا عُرف بالإصرار على العمل والاستمرار فيه حتى انجازه، وكان شخصية قويه ومؤثره في محيطه من المجاهدين أو من أفراد المجتمع، متواضع مع الآخرين، بغضه للباطل دفعه إلى الإقدام بقوة والوقوف مع الحق والالتزام به . مشوار حياته الجهادي عاش مرابطاً فقد باع نفسه من الله وفي الحرب السادسة انتقل الى سفيان مع مجاميع لواء الإسلام ومن ثم انتقل إلى الإسناد الخفيف كان يعمل فوق مدفع 82وكانت ضرباته مسددة وكان شديدا على الأعداء ومحباً لإخوانه المجاهدين تأثر به كل من عرفه من أول مرة كان قوي الشخصية ،متواضع مع الآخرين وكان مرحاً وبعد الحرب السادسة عمل مؤهل للإسناد الخفيف ومن ثم تولى مهمة الاشراف على الاسناد الخفيف وكذلك كان معيناً للأقسام الباقية وأبرزها الدفاع الجوي ومن ثم انتقل الى عمليات المحور الشرقي وكان أحد أبرز من قاد العمليات في المحور الشرقي. كان للشهيد أثر كبير مع بدء العدوان السعودي الامريكي على البلد وضاعف جهوده في المجالات التي كان يعمل فيها بكل صبر وثبات . أعماله الجهادية في الحرب الخامسة كان من أشد المقاتلين الصابرين الذين نكلوا بأعداء الله أشد تنكيل، وبعدها وفي بداية الحرب السادسة انطلق مع لواء الإسلام في منطقة سفيان اثناء الحرب الضروس ومن ثم عمل في الاسناد الخفيف وكان نعم الضارب المنكل بأعدا الله اشد التنكيل شهادة أهله ورفاق دربه شهادة أهله: عرف الشهيد منذ طفولته بالشجاعة والفراسة والذكاء وكان يحب المغامرة، كما كان محباً للخير يكره الظلم بشدة. شهادة رفاق دربه : عُرف الشهيد سلام الله عليه بثباته وإقدامه وتطوير معرفته لعمله كان يتوكل على الله في كل المهام التي كانت توكل إليه و بدون خوف أو ارتباك مهما كانت الأخطار . وكان يؤكد على رفاق دربه بضرورة تكثيف جهودهم وتطوير مهاراتهم، كما أنه كان يعلم الآخرين قدراته وقد أهل الكثير من المجاهدين في مجاله. كان يختلط بالمجاهدين ويتواجد معهم، ويعمل المستحيل من أجل تقليل الخسائر وحماية المجاهدين. قصة استشهاده من خلال المهام المسندة اليه دخل منطقة العمري ليؤدي واجبه الجهادي المقدس بروحية جهادية عالية وبعد مرحله طويلة في خط الجهاد والعمل بكل جد وإخلاص في سبيل الله التحق بقافلة الخالدين ونال شرف الشهادة في سبيل الله . وصية الشهيد أوصى الشهيد رفاق دربه بالتسامح والمحبة وترك التنازع وضرورة الجد والمثابرة لتطوير الأداء في العمل الجهادي لمواجهة أعداء الله ووثوقهم بالنصر والتمكين من الله سبحانه وتعالى. القسم الاعلامي بمؤسسة الشهداء