نشأ الشهيد في أسرة متعلمة لعلوم القران الكريم ومنهاج ال البيت محبة لهم منتهجة بنهجهم وتربى ابناؤها التربية الايمانية والدته المشهورة والمعروفة، بنذر ابنائها في سبيل الله وهذا واحد منهم وبدأ سيرته طالباً في المدرسة وايضاً كان طالب علم وعُرف عند زملائه واساتذته ومحبيه بحسن الخلق والتعامل مع من حوله ومن عرفه أحبه من أبرز صفاته كان لديه اهتمام كبير وبارز في توعية وتفهيم المجتمعات بالمسيرة القرآنية ويتميز بالمبادرة في الأعمال والتحرك ضمن التوجيهات. متابعة / عبدالله الطويل نشأته : كان لديه همة في تحشيد الناس الى الجبهات ومن السباقين الاولين الذين لهم الفضل الكبير ويتمتع بمعنويات قوية ويزيد المجاهدين برفع المعنويات. مشوار حياته الجهادي بدأ رحلته الجهادية منطلقًا في سبيل الله لا يخيفه أحداً ولا يخشى الا الله سبحانه وتعالى، كان من السباقين في المسيرة القرآنية وتحرك بجد ونشاط وهمة عالية مع أنه أسر وتم تعذيبه وقهره في السجن إلا أنه واصل السير بهمة عالية وارادة قوية واصل العمل الجهادي في هذه المسيرة القرآنية تحرك في كل المجالات أبرزها في المجال العسكري انطلق عدد من الناس والتحقوا بهذه المسيرة القرآنية اقتداء واقتفاء اثر الشهيد لأنه كان محبوبا لديهم ويعتبرونه اسوة وقدوة لهم وتحركوا متأثرين بسلوكياته. أعماله الجهادية تولى الشهيد أيمن اللاحجي العديد من المهام وقاد عدداً من المعارك، وفي فترة لاحقة أصبح مشرفاً لمجاميع كثيرة في البيضاءرداع عسكريا وثقافيا. كما تولى الشهيد الإشراف الثقافي في منطقة انس بذمار وقد ترك اثراً عظيما. شهادة أهله ورفاق دربه شهادة أهله : كان مطيعاً لوالديه خصوصاً والدته التي قامت بتربيته بعد وفاة والده، وكان اجتماعياً خلوقاً يحب الخير وإصلاح ذات البين. شهادة رفاق دربه : كان الشهيد يهتم بأفراده ثقافياً وعسكرياً ويكشف لهم حقيقة الصراع الحاصل مع أعداء الله والوطن، عُرف بشجاعته في أصعب الظروف وفراسة قوية، وكانت شجاعته تغلب الظروف، وإذا كان هناك هجوم للأعداء كان الشهيد يتصدى لهم، قبل أفراده . وبعد مشوار طويل في خط الجهاد المقدس ومراحل من البذل والعطاء والتضحية في سبيل المشروع القراني نال الشهيد ما يتمنه وهي الشهادة في سبيل الله فسلام الله عليه وعلى كل الشهداء. وصية الشهيد : دائماً ما كان يؤكد على المجاهدين ضرورة الالتزام بدين الله وكثر الاستغفار والتسبيح ليتحقق النصر، لأن النصر لا يأتي إلا من عند الله.